البابا تواضروس الثاني: الرئيس السيسي صنع شخصية مصر أمام العالم
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي صنع شخصية مصر أمام العالم كله، وهذه حقيقة وليست مجاملة.
البابا تواضروس الثاني: مصر تأثرت بهذه الأزمات في 2023 البابا تواضروس الثاني: ما يحدث في غزة ليس صراعًا دينيً والله لا يرضى بسفك الدماءوأضاف "البابا تواضروس" في حواره ببرنامج "في المساء مع قصواء" المذاع على فضائية "سي بي سي" مساء اليوم السبت، أن مصر أصبحت دولة محترمة ولها تقدير في كل شيء.
وأشار إلى أن مصر استطاعت خلال السنوات الماضية أن تقيم مؤتمرات عالمية يحضر فيها عدد من رؤساء الدول والمسؤولين فيها للاستماع لصوت مصر، آخرها مؤتمر المناخ ومؤتمر القاهرة للسلام.
وتابع: "عندما أزور دولًا وأقابل المسؤولين ينظرون لمصر بكل احترام وتقدير، والوضع مختلف تماما وفي الإعلام، ومن المعروف أن هناك مضادين ومحبطين والذين يجعلون النور ظلام".
واستطرد "ويقولوا الخير شر والشر خير، لكن مصر في رؤيتي ترى خطها وتسير بشكل صحيح وتحاول معالجة المشكلات الموجودة، وأثق أن كل شيء سيحل".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس السيسي البابا تواضروس بابا الاسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية البابا تواضروس الثانی
إقرأ أيضاً:
قداسة البابا لاون الرابع عشر يستقبل أعضاء لجنة جائزة زايد للأخوة الإنسانية
استقبل اليوم، قداسة البابا لاون الرابع عشر، أعضاء لجنة جائزة زايد للأخوة الإنسانية، وذلك بمقر القصر الرسولي، حيث عبّر عن تقديره العميق للدور العالمي الذي تؤديه الجائزة في نشر قيم الرحمة، والتضامن، والتعايش بين الشعوب.
وخلال اللقاء، أشاد الأب الأقدس بالرسالة التي تحملها الجائزة، مؤكدًا أنها تُكرّم مؤسسات، وشخصيات اتخذت إجراءات عملية لإظهار الشفقة، والتضامن، وقدّمت نماذج حيّة لكيفية تعزيز الأخوة الإنسانية في عالمنا اليوم.
وأشار الحبر الأعظم إلى أن الجائزة تستند إلى الجذور التاريخية للحظة توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية من قِبل قداسة البابا فرنسيس، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بدعم من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مؤكدًا أن الجائزة تمثل امتدادًا لإرث هؤلاء القادة، ودعوة موجّهة إلى جميع البشر على اختلاف دياناتهم، وخلفياتهم للمساهمة في بناء عالم أكثر أخوّة.
وفي سياق حديثه عن التحديات المعاصرة، شدد بابا الكنيسة الكاثوليكية على أن تصاعد النزاعات، والانقسامات يجعل العالم أحوج ما يكون إلى شهادات أصيلة للّطف والمحبة، تذكّر البشرية بحقيقة أننا جميعًا إخوة وأخوات.
كذلك، حذّر عظيم الأحبار من الاكتفاء بالشعارات، مبينًا أن المحبة، والقيم تحتاج إلى تجسيد فعلي من خلال أفعال ملموسة تعطي للإنسانية معناها الحقيقي.
وفي ختام اللقاء، دعا قداسة البابا لاون الرابع عشر أعضاء لجنة الجائزة إلى مواصلة رسالتهم بثبات وإصرار، معربًا عن ثقته بأن جهودهم ستثمر في خدمة العائلة الإنسانية بأسرها، وتعزيز ثقافة الأخوّة، والسلام في العالم.