عاجل.. «البحوث الفلكية»: 2024 «سنة كبيسة».. ما علاقتها بتوقعات الخير والشر؟
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
أكد الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ان ساعات قليلة تفصلنا عن السنة الكبيسة لعام 2024، موضحا أنها تأتي كل 4 أعوام ميلادية وأنها ليست مرتبطة بالتوقعات سواء بالخير او الشر للعام، لافتا الي أن سبب التسمية الكبيسة وهو أن عدد أيامها يكون 366 يوم، بخلاف السنوات العادية التي تكون 365 يوم.
وأوضح رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، عدد من التفاصيل التي تتعلق بالسنة الكبيسة وذلك في النقاط التالية :
** أخر سنة كبيسة كانت عام 2020
** تأتي كل 4 اعوام
** عدد ايام شهر فبراير يكون 29 يوما بدلا من 28 يوما قي السنوات العادية
** السنة الكبيسة غير مرتبطة بالخير أو الشر او الأحداث للعام الجديد
** عدد أيام السنة الكبيسة يكون 366 يوماً بخلاف عدد السنوات العادية المتعارف عليها وتكون 365 يوم.
** احد اسباب التسمية هو أن الارض تستغرق خلال دورتها حول الشمس 365 يوم و 5 ساعات ونصف سنويا، ومن ثم تم جمع تلك الساعات كل 4 سنوات و إضافة يوم لتتناسب مع الدورة الفلكية.
واكد القاضي ، ان المعهد يمتلك القدرات والامكانيات التي تؤهله علي رصد كافة الظواهر وعمل الدراسات الفلكية التي تسهم حساب كافة التوقيتات الخاصة بالأحداث الفلكية ومتابعة حركة الاجرام السماوية ومدار الارض حَفي المجموعة الشمسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السنة الكبيسة جاد القاضي البحوث الفلكية
إقرأ أيضاً:
دينا أبو الخير: حسن الخلق لا يوفق إليه كل أحد.. فيديو
أجابت الداعية الإسلامية دينا أبو الخير، على سؤال يقول في صاحبه هل يتعارض قول "اتق شر من أحسنت إليه" مع سماحة الدين وتعاليم رب العالمين.
وتابعت خلال تقديم برنامج وللنساء نصيب، المذاع على قناة صدى البلد، أن هذه الجملة تقال على سبيل التحذير من شخص رأي منه أذى ما توقع أن يراها منه أبدا.
وأكدت الداعية الإسلامية دينا أبو الخير، أن هذا الكلام أثر أو حكمة ولا يحمل على قول النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن معناها صحيح وليس مخالفا للدين، موضحة أن حسن الخلق لا يوفق إليه كل أحد.
واختتمت أن المعنى صحيح في حق ناس معينة مثل اللئام والمنافقين والغادرين وأصحاب سوء الخلق ولا يحمل على إطلاقه، موضحة أن هذا القول يعني الإساءة من شخص ساعدته وقدمت له يد العون.