الجزيرة – سعد المصبح

أطلقت وزارة الرياضة حملة توعوية بعنوان “اسبقها”، تستهدف مختلف فئات المجتمع العمرية، ضمن مساعي الوزارة الرامية إلى توسيع قاعدة الممارسين الرياضيين، وجعل الرياضة نمط حياة، وثقافة مجتمعية.

وتهدف الحملة إلى تحفيز المجتمع لممارسة الرياضة، ورفع الوعي بتنوع الرياضات البدنية ومناسبتها لجميع الشرائح، وتبسيط طرقها من خلال المساهمة في تغيير الصورة النمطية عن الشخص الرياضي بشكل عام.

اقرأ أيضاًالرياضةالمنتخب السعودي الأول لكرة القدم يصل الدوحة استعدادًا للمشاركة في كأس آسيا 2023

وتتضمن الحملة العديد من الأنشطة المختلفة للفئات المستهدفة، ومنها نشر محتويات إبداعية وعصرية، بطرق تناسب فئات المجتمع السعودي كافة، حيث خصصت هذه المحتويات للتوعية بأهمية الرياضة وفوائدها المتعددة للفرد.

وتلتقي الحملة مع أهداف وزارة الرياضة نحو الوصول إلى تحقيق الأهداف الرياضية في مستهدفات “رؤية المملكة 2030″، ومنها تعزيز نسبة ممارسة الرياضة نحو بناء مجتمع رياضي حيوي، وتحقيق التميز في الرياضات إقليميًّا وعالميًّا، إضافة إلى مشاركة مختلف الفئات العمرية في الأنشطة الرياضية المختلفة.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

كتلة “العمل الإسلامي” النيابية تتقدم بمشروع قانون للعفو العام (وثيقة)

#سواليف

تقدمت كتلة حزب جبهة العمل الإسلامي النيابية بمشروع قانون العفو العام لسنة ٢٠٢٥ ليشمل جميع الجرائم الجنائية والجنحية والمخالفات بحيث تزول حالة الإجرام من أساسها وتسقط كل دعوى جزائية وكل عقوبة أصلية كانت أو فرعية تتعلق بأي من تلك الجرائم، والتي فيها حق عام وكذلك القضايا التي تم فيها مصالحات أو سيتم مستقبلا .

وتضمن مشروع القانون الذي أعلن عنه رئيس الكتله النائب صالح العرموطي خلال مؤتمر صحفي عقدته الكتلة ظهر اليوم وستتقدم به إلى رئاسة مجلس النواب إعفاء القضايا المشمولة بأحكام هذا القانون من الغرامات والرسوم المفروضة بكاملها أو تلك التي ستفرض في الجرائم الجنائية والجنحية والمخالفات أو في أية إجراءات جزائية، مع الإشارة أنه ليس في هذا القانون ما يمنع من الحكم للمدعي الشخصي بالالتزامات المدنية ولا من إنفاذ الحكم الصادر فيها.

كما تضمن مشروع القانون الإفراج عن الموقوفين والمحكومين ممن تشملهم أحكام هذا القانون بأمر تصدره النيابة العامة إلى الجهات المختصة،أما في القضايا التي ما زالت قيد النظر سواء أمام المحاكم أو النيابة العامة أو أية جهة أخرى فتصدر المحكمة أو النيابة العامة أو تلك الجهة حسب مقتضى الحال القرارات اللازمة بشأنها تطبيقا لأحكام هذا القانون.

مقالات ذات صلة حماس وويتكوف يتوصلان إلى صيغة اتفاق لوقف إطلاق نار دائم في غزة 2025/05/26

وطالب مشروع القانون بتشكيل لجنة برئاسة رئيس محكمة التمييز وعضوية كل من رئيس النيابة العامة والنائب العام لدى محكمة استئناف عمان والنائب العام لدى محكمة الجنايات الكبرى والنائب العام لدى محكمة أمن الدولة للنظر في كل اعتراض أو إشكال أو تفسير ينجم عن تطبيق أحكام هذا القانون وتصدر اللجنة قراراتها بالإجماع أو بالاكثرية .

وأشار مشروع القانون إلى عدد من الأسباب الموجبة له إلى أن العفو العام يعتبر انعكاسا لتوجه الدولة نحو احتضان مواطنيها و الاعتراف بحقوقهم في الفرصة الثانية مما يعزز صورة الأردن كدولة متسامحة تسعى إلى التوازن بين تطبيق القانون والإنسانية، وأن العفو العام يوفر فرصة للأطراف المتنازعة لإعادة بناء الثقة والمصالحة والذي من شأن ذلك أن يخفف من النزاعات العائلية وتعزيز التسامح بين أفراد المجتمع بإجراء الصلح.

كما أشار إلى أن الأسر تعاني من غياب المعيل بسبب السجن مما يزيد من الضغوط النفسية والاقتصادية عليها ويؤدي إلى الإخلال بأمن المجتمع ، إضافة إلى وجود كثير من المطالب الشعبية ومؤسسات المجتمع المدني والوجهاء والشيوخ الساعين للإصلاح بين الناس تؤكد على ضرورة صدور عفو عام، كما أشارت لما يعانيه الأردن من ضغوط اقتصادية متزايدة تشمل ارتفاع معدلات البطالة والفقر والجوع مما أدى إلى تفاقم التوترات الاجتماعية ليصبح العفو العام إجراء ضروريا يساهم في تهدئة الاحتقان في المجتمع ويعزز الاستقرار .

وأكدت الكتلة أن العفو العام يعتبر جزء من استراتيجية الإصلاح الشامل بحيث يتم مراجعة شاملة للسياسات العقابية لتكون أكثر عدالة وفاعلية والتخفيف من اكتظاظ السجون وفتح سجون جديدة فقد تم تعديل قانون العقوبات الذي استبدل عقوبة كثيرا من الجرائم بالعقوبات المجتمعية وهذا ما يتماشى مع المفهوم الحديث للعدالة الذي يركز على إعادة تأهيل الأفراد بدلا من الاقتصار على معاقبتهم كما يتيح للمحكومين فرصة للتغيير الإيجابي وإصلاح أنفسهم والبدء بحياة جديدة وإعادة ادماجهم في المجتمع وتفريج الكرب عن الأسر ومعيليها دون التأثير على أمن المجتمع .

وأضافت الكتلة في نص مشروع القانون ” مما يعزز السعي الشعبي لإصدار قانون العفو العام ما قاله جلالة الملك في أحد خطاباته عن العفو العام أن الهدف من العفو هو إعادة فتح الابواب لمن أخطأ ليعود فردا منتجا في مجتمعه وبالتالي فإن التسامح قوة للدولة كما ورد بالأوراق النقاشية للملك هيبة الدولة تكون بالعدل والمساواة وبالقدوة الحسنة لا بالقوة، وكما هو معلوم فإن العفو العام استحقاق دستوري سندا لأحكام المادة
(٣٩ ) من الدستور”.

مقالات مشابهة

  • وزارة التربية: سجلنا تجاوبا واسعا مع الحملة الوطنية “لا لتمزيق الكراريس”
  • وزارة التربية: سجلنا تجاوب مثمر مع الحملة الوطنية “لا لتمزيق الكراريس”
  • بدء الحملة التسويقية لأول “أبراج السادس” الشهر المقبل
  • “الأخوة الأردنية–التونسية” تؤكد عمق العلاقات وتعزيز التعاون المشترك
  • تصرف قام به وزير الرياضة السعودي تجاه بنزيما يشعل تفاعلاً
  • تدشين حملة في حجة لإزالة بؤر توالد البعوض الناقل للملاريا وحمى الضنك
  • كتلة “العمل الإسلامي” النيابية تتقدم بمشروع قانون للعفو العام (وثيقة)
  • «طب بنها» تُنظم حملة توعوية بمناسبة اليوم العالمي لسرطان المبيض
  • انطلاق حملة الأمن العام للتبرع بالدم في المحافظات
  • «تحدي الرياضة».. «طاقة إيجابية» للارتقاء بـ «جودة الحياة»