الاحتلال ارتكب 1825 مجزرة بغزة منذ بدء العدوان
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أعلن مكتب الإعلام الحكومي بغزة، اليوم الأحد، أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أسفر حتى الآن عن 28 ألفا و822 شهيدا ومفقودا بينهم 9100 طفل، كما ارتكب 1825 مجزرة، منها ما كان بحق عائلات بأكملها، فيما يستمر القصف على مختلف أنحاء القطاع.
وقال مكتب الإعلام الحكومي إن هناك 7 آلاف مفقود، و56 ألفا و451 مصابا، و1.
كما أشار الجهاز المركزي الفلسطيني للإحصاء إلى أن عدد الشهداء هذا العام هو الأكبر في فلسطين منذ نكبة 1948.
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 21 ألفا و822 شهيدا.
وأضافت أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الـ24 ساعة الماضية 12 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 150 شهيدا و286 مصابا.
وكانت الوزارة أعلنت أمس أن حصيلة الشهداء بلغت 21 ألفا و672، والمصابين 56 ألفا و165 جريحا.
وأدت الحرب الإسرائيلية على القطاع المحاصر إلى تدمير 70% من الأبنية في غزة، فضلا عن تدمير البنية التحتية بشكل يجعلها غير قابلة للإصلاح.
واستهدف القصف الإسرائيلي اليوم منازل مأهولة في دير البلح ومخيم النصيرات وسط القطاع وخان يونس جنوبه، مما أدى لاستشهاد العشرات، منهم أطفال، كما أسفر قصف على حي الزيتون بمدينة غزة عن استشهاد حوالي 48 فلسطينيا.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يرتكب مجزرة مروعة في حي الصبرة بغزة تخلّف عشرات الشهداء والجرحى
ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة مروعة في حي الصبرة، وسط مدينة غزة، أسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 15 فلسطينيا، بينهم 6 أطفال، وإصابة أكثر من 50 آخرين، في قصف استهدف منزلا سكنيا بصاروخين، وفق ما أفاد به الناطق باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، محمود بصل، للجزيرة.
وقال بصل إن القصف أدى إلى تدمير المنزل بالكامل، مشيرا إلى أنه "من شبه المؤكد أن جميع من كانوا داخله قد استشهدوا"، في حين لا يزال نحو 85 شخصا تحت الأنقاض، وسط صعوبات كبيرة في الوصول إليهم.
وأضاف أن طواقم الدفاع المدني اضطرت إلى الانسحاب من موقع القصف بسبب تعذر الوصول إلى الجثامين، مؤكدا أن "المشهد في الموقع قاس جدا"، وأن "ما جرى هو مجزرة مكتملة الأركان".
وأشار إلى أن الإصابات التي وصلت إلى المستشفيات "خطيرة للغاية"، في وقت تعاني فيه المنظومة الطبية من دمار واسع ونقص حاد في المستلزمات، مما يفاقم معاناة الجرحى ويهدد حياتهم.
وأكد المتحدث أن الدفاع المدني يفقد عديدا من الناجين بسبب نقص معدات الإنقاذ، موضحا أن الطواقم تعتمد على الجهد البشري فقط بعد تدمير معظم الآليات والمعدات خلال العدوان المستمر.
كما ناشد ضرورة التوصل إلى هدنة إنسانية عاجلة في قطاع غزة، قائلا: "نحن في حاجة ماسة إلى وقف إطلاق النار لإتاحة المجال أمام إنقاذ الأرواح وانتشال الشهداء".
إعلانوتتواصل جهود الإنقاذ وسط ظروف ميدانية بالغة الصعوبة، في ظل استمرار القصف الإسرائيلي الذي يفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع المحاصر.