تركيا: القبض على قيادي في "داعش" خطط لاستهداف الأمن التركي في سوريا (صورة)
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أعلنت الاستخبارات التركية القبض على عبد الله الجندي، مسؤول بـ"داعش" الإرهابي "ولاية حلب" السورية، مشيرة إلى أنه كان يخطط لتنفيذ هجوم على مركبات تابعة لقوات الأمن التركية في سوريا.
وقال الأمن التركي، اليوم الاثنين إن "الجندي كان يستعد لتنفيذ عمليات ضد قوات الأمن التركية، في مناطق عمليات ما تسمى بـ"درع الفرات" و"غصن الزيتون" في ريف حلب الشمالي والشمالي الشرقي".
وبحسب المعلومات التي تم الحصول عليها من مصادر أمنية، فقد علمت الاستخبارات التركية، أن عبد الله الجندي، الملقب بـ"خطاب المهاجر"، قبض عليه حيا، خلال عملية نفذتها الاستخبارات التركية، بالتعاون مع قوات الأمن المحلية التابعة لما يسمّى بـ"الجيش الوطني السوري" التابع للمعارضة في "منطقة عملية درع الفرات".
إقرأ المزيدوتقول السلطات التركية، إن الجندي قد اعترف خلال التحقيق معه بأنه ينتمي لتنظيم "داعش"، وبأنه كان يستعد لتنفيذ عملية ضد قوات الأمن التركية في منطقتي "منطقة عملية درع الفرات" و"غصن الزيتون".
كما أفادت المعلومات الرسمية وفقا للتحقيقات، أن عناصر من تنظيم "داعش" الإرهابي، يقومون بأنشطة استطلاعية من وقت لآخر في هذا السياق، فيما قدم الجندي أيضا خلال التحقيق معه، معلومات عن أعضاء التنظيم الذين يستعدون لتنفيذ العمليات ضد القوات التركية.
وذكرت السلطات التركية، أنه من خلال هذه العملية، تم الكشف عن خطط عمل تنظيم "داعش"، وتعطيل أنشطة التنظيم، فيما تم كذلك الاستيلاء على عدد كبير من المواد الرقمية التابعة للتنظيم.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار سوريا أنقرة الإرهاب الائتلاف الوطني السوري الجيش التركي المعارضة السورية حلب داعش
إقرأ أيضاً:
“داخلية غزة”: العدو الإسرائيلي يوفر غطاءً جوياً للصوص لاستهداف رجال الأمن
الثورة نت/..
أفادت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة، اليوم الخميس، بأن العدو الإسرائيلي يوفر غطاءً جوياً للصوص في القطاع لاستهداف رجال الأمن.
وقالت الوزارة، في بيان، إن طيران العدو الإسرائيلي استهدف، ظهر اليوم الخميس مجموعة من عناصر الشرطة، ما أدى إلى استشهاد 11 فلسطينياً، بينهم أطفال وعناصر من الشرطة، وإصابة العشرات.
وذكرت أن الاستهداف جرى وسط منطقة مكتظة بالمدنيين أثناء قيام عناصر الشرطة بواجبهم قرب مفترق “السرايا” وسط مدينة غزة، وفق “قدس برس”.
وأوضحت الوزارة أن أن عناصر الشرطة كانوا يؤدون مهامهم في التصدي لمجموعة من اللصوص عندما شنّت طائرات العدو غارة جوية استهدفتهم بشكل مباشر، ما أدى إلى سقوط شهداء ووقوع إصابات في صفوف المارة أيضًا، في مجزرة جديدة تضاف إلى سجل جرائم العدو ضد الشعب الفلسطيني.
وأكدت أن “التحقيقات كشفت عن وجود تنسيق بين اللصوص الذين يقودهم عملاء، وبين طائرات العدو التي توفر لهم غطاءً جويًا لاستهداف رجال الأمن”، مضيفة أن “هذا التكامل في الأدوار يسعى لخلق الفوضى وبث الرعب بين المواطنين، ضمن مخطط إجرامي منظم”.
وشددت الداخلية على مواصلة القيام بواجبها الوطني في حماية أرواح وممتلكات المواطنين رغم الخسائر الكبيرة في صفوف منتسبيها، مؤكدة أن مرتكبي هذه الجرائم من العملاء واللصوص “لن يفلتوا من العقاب، وأن الاحتماء بالعدو الإسرائيلي لن يحميهم من العدالة”.
ودعت الوزارة العائلات الفلسطينية إلى “تحمل مسؤولياتها الوطنية والأخلاقية في هذه المرحلة الحساسة، ورفع الغطاء عن أي شخص يتواطأ مع العدو أو يساهم في تهديد أمن المجتمع”، مؤكدة عزمها على مواصلة الإجراءات الميدانية الصارمة لحماية الأمن العام.