"تايمز": دول أوروبية تريد إطالة أمد النزاع في أوكرانيا حتى عام 2025 على الأقل
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
تريد بريطانيا ودول أوروبا إطالة أمد الصراع في أوكرانيا حتى عام 2025 على الأقل من أجل إعادة تشغيل صناعتها الدفاعية لمواصلة تقديم المساعدة لسلطات كييف، بغض النظر عن موقف واشنطن.
أفادت بذلك صحيفة "تايمز"، نقلا عن مصادر في الحكومة البريطانية، وذكرت أن المخابرات العسكرية البريطانية لا تتوقع أن تتمكن روسيا أو أوكرانيا من تحقيق نقطة تحول حاسمة في الصراع في عام 2024.
وقال مصدر حكومي بريطاني للصحيفة: "لن يجلب عام 2024 نجاحات ميدانية كبيرة. من غير المرجح تحقيق تقدم كبير".
وفي الوقت نفسه، تعتزم الدول الأوروبية زيادة قدرتها الإنتاجية الدفاعية، حتى لا يعتمد مصير الصراع في أوكرانيا على نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وأضاف المصدر: "تكتسب عملية الإنتاج العسكري في أوروبا زخما [لمواصلة مساعدة أوكرانيا] حتى بدون مشاركة الولايات المتحدة، إذا حاول المرشح الرئاسي الأمريكي دونالد ترامب إغلاق صنبور [التمويل لأوكرانيا]".
لكن وكما أكدت الصحيفة، حتى الآن لا تستطيع بريطانيا تقديم أي شيء ملموس لأوكرانيا، لأنه تم استنفاد احتياطيات الأسلحة في المملكة. وفي هذا الصدد، توجهت لندن إلى برلين بطلب تقديم المساعدة العسكرية لنظام كييف. بالإضافة إلى ذلك، تتفاوض السلطات البريطانية مع دول أخرى بشأن مسألة إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.
ووفقا للصحيفة، يعتقد المسؤولون الغربيون أن قيادة القوات المسلحة الأوكرانية ستكون قادرة على الاحتفاظ بالأراضي التي تشغلها دون مساعدة واشنطن، لكن العمليات الهجومية ستكون محدودة بشكل ملحوظ في هذه الحالة.
وفي الوقت نفسه، اعترف مصدر للصحيفة في الأوساط العسكرية الأوكرانية، بأن عددا متزايدا من سكان البلاد، الذين سئموا الصراع، بدأوا يتحدثون عن الحاجة إلى هدنة، لكن شروطها لا تزال غير مؤكدة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
ليلة أوروبية مشتعلة تجمع إنتر ميلان وباريس سان جيرمان في نهائي دوري الأبطال
تتجه أنظار عشاق كرة القدم العالمية، مساء اليوم السبت، نحو ملعب أليانز أرينا في مدينة ميونخ الألمانية، حيث تُقام المباراة النهائية المنتظرة لدوري أبطال أوروبا 2024-2025، والتي تجمع بين إنتر ميلان الإيطالي وباريس سان جيرمان الفرنسي في مواجهة نارية تعد بالكثير من الإثارة.
ليلة أوروبية مشتعلة تجمع إنتر ميلان وباريس سان جيرمان في نهائي دوري الأبطاليدخل إنتر ميلان اللقاء بطموح استعادة أمجاده الأوروبية، والسعي نحو تتويج ثالث بلقب دوري الأبطال، بعد أن قدم موسمًا قويًا رغم خروجه خالي الوفاض من البطولات المحلية في الأمتار الأخيرة.
الفريق بقيادة سيموني إنزاجي يعكس صورة الكرة الإيطالية المتجددة، ويُظهر توازنًا لافتًا بين الصلابة الدفاعية والفعالية الهجومية، بفضل عناصر بارزة أمثال نيكولو باريلا ولوتارو مارتينيز.
على الجانب الآخر، يسعى باريس سان جيرمان لتحقيق أول لقب أوروبي في تاريخه، تتويجًا لمشروعه الرياضي الطموح خلال العقد الأخير.
الفريق الباريسي، المنتشي بتحقيقه ثنائية الدوري وكأس فرنسا هذا الموسم، يأمل في إكمال الثلاثية التاريخية، وكتابة صفحة جديدة في تاريخه القاري بعد أن خسر نهائي 2020 أمام بايرن ميونخ.
وسيكون النهائي المرتقب لا يمثل فقط تتويجًا لجهود موسم طويل، بل قد يكون نقطة تحول في خارطة كرة القدم الأوروبية، خاصة مع الطموحات الكبيرة للناديين في ترسيخ مكانتهما بين كبار القارة.