وقفة في ميناء الاصطياد السمكي بالحديدة نصرة للقضية الفلسطينية وتنديدا بالتصعيد الأمريكي في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
الثورة نت/ أحمد كنفاني
نظمت جمعية ساحل تهامة التعاونية السمكية في مركز الانزال السمكي بمدينة الحديدة، اليوم الاثنين، وقفة نصرة للقضية الفلسطينية والتنديد بالتصعيد الأمريكي في البحر الاحمر.
ورفع المشاركون في الوقفة العلم الفلسطيني.. مرددين الهتافات المؤكدة على ثبات الموقف لنصرة الشعب والقضية الفلسطينية ومواجهة العدو الصهيوني.
معبرين عن الفخر والاعتزاز بمواقف وقرارات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله – الشجاعة في نصرة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ومشاركة اليمن العسكرية في مواجهة العدو الصهيوني.
وأكد المشاركون مباركتهم ودعمهم لاستمرار عمليات القوات المسلحة ضد العدو الصهيوني لمساندة ومناصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة حتى تحرير الأقصى الشريف وكامل أرض فلسطين المحتلة.
وفي الوقفة أوضح وكيل المحافظة لشؤون الخدمات محمد سليمان حليصي، أن اليمن اتخذ موقفه المساند لشعب فلسطين ولن يتراجع عن موقفه او تثنيه أي قوة عن هذا الموفف الإنساني والأخلاقي.
وأستنكر الاعتداء الأمريكي على دوريات القوات البحرية اليمنية وهي تؤدي واجباتها في حماية أمن الملاحة البحرية ومنع السفن الإسرائيلية وأي سفن متجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة حتى يتم فك الحصار على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية ووقف العدوان وحرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي لأبناء غزة.
فيما أشار رئيس جمعية ساحل تهامة محمد نجيب، إلى أن عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر المنصرم، جاءت لتعيد القضية الفلسطينية إلى الواجهة وإحياء روح العمل الجهادي ضد كيان عنصري متعجرف، انتهك العرض واستباح الأرض وقتل المدنيين واغتال الطفولة، وسعى بكل إمكانياته بدعم أمريكي وأوروبي لتهجير أبناء الشعب الفلسطيني واحتلال الأرض.
وطالب المجتمع الدولي القيام بدوره والاضطلاع بمسؤولياته في دعم فلسطين وإيجاد ردع لآلة القتل الصهيونية.
وأدان بيان الوقفة، بأشد العبارات، العدوان الأمريكي على القوات اليمنية في مياه البحر الأحمر.. ونعى شهداء القوات البحرية الذين تم استهدافهم وهم يؤدون واجبهم الوطني في حماية أمن الملاحة البحرية ومنع السفن الإسرائيلية وأي سفن متجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة.
وأهاب البيان بأبناء الأمة العربية والإسلامية مواجهة العدوان الأمريكي ضد اليمن بكل الوسائل الممكنة.
وأكد أن الإدارة الأمريكية التي تدير الحرب على شعبنا في غزة، بعدوانها هذا تكون قد انخرطت عسكريا في الحرب إلى جانب الكيان الصهيوني وتهدف إلى معاقبة الشعب اليمني العزيز على مواقفه الشجاعة بمواجهة الحصار على غزة بفرض حصار على السفن الصهيونية.
وأعلن البيان الجهوزية لكل الخيارات لنصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في قطاع غزة وتفويض قائد الثورة في مواصلة استهداف المناطق المحتلة حتى يتم رفع الحصار عن قطاع غزة.
مجددا التفويض للقيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى باتخاذ كل الخيارات في نصرة القضية الفلسطينية ومواصلة استهداف المناطق المحتلة تضامنا مع الشعب الفلسطيني..حاثا على استمرار التبرع للأقصى ودعم أبناء غزة بالمال والسلاح حتى تحقيق النصر المبين على الكيان الصهيوني.
حضر الوقفة، نائب رئيس الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر عبدالملك صبره، ونائب المدير العام للجمعيات السمكية بوزارة الثروة السمكية مراد طرموم، وعدد من مدراء الإدارات والمختصين في مركز الإنزال السمكي والصيادين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
حماة الوطن: بيان الخارجية يعكس التزام مصر بضمان أمن الوفود ودعمها الثابت للقضية الفلسطينية
أشاد النائب أشرف أبو النصر، نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن بمجلس الشيوخ، وأمين أمانة التنمية والتواصل مع المستثمرين بالحزب، بالبيان الصادر عن وزارة الخارجية المصرية بشأن ضوابط تنظيم زيارة الوفود الأجنبية للمنطقة الحدودية مع قطاع غزة.
وأكد، في بيان له، أن هذا البيان يعكس حرص الدولة المصرية الكامل على أمن واستقرار أراضيها، وفي الوقت ذاته يجسد الموقف المصري الثابت والمشرف في دعم القضية الفلسطينية، الذي لم يتغير رغم تعقيدات المشهد الإقليمي والدولي.
وأوضح نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن بمجلس الشيوخ، أن مصر كانت ولا تزال تتحمل العبء الأكبر في مساندة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، سواء من خلال جهودها المستمرة في مسار المفاوضات المعقدة لوقف العدوان، أو من خلال تسيير قوافل المساعدات الطبية والغذائية التي لم تنقطع منذ بداية الأزمة، في الوقت الذي تراجعت فيه الكثير من الأطراف عن القيام بواجباتها الإنسانية والأخلاقية تجاه الأشقاء الفلسطينيين.
وأضاف أبو النصر أن تحديد ضوابط واضحة لتنظيم زيارات الوفود الأجنبية إلى المناطق الحدودية، أمر في غاية الأهمية في ضوء الأوضاع الأمنية الدقيقة والمعقدة التي تشهدها تلك المنطقة منذ اندلاع الحرب على غزة.
كما شدد على أن هذه الإجراءات ليست موجهة ضد أي طرف، بل هدفها الأول هو الحفاظ على سلامة وأمن الوفود الزائرة، وعدم السماح لأي محاولات للإضرار بالسيادة الوطنية أو استغلال القضية الفلسطينية لأهداف لا تخدم مصالح الشعب الفلسطيني نفسه.
وأكد النائب أن ما تقوم به مصر من جهود إنسانية وسياسية لصالح القضية الفلسطينية، يسبق الجميع، لافتًا إلى أن القاهرة لم تنتظر إشادة من أي طرف، بل واصلت القيام بدورها القومي رغم الصمت الدولي وتخاذل العديد من القوى المؤثرة عن أداء دورها الإنساني تجاه القطاع المحاصر.
واختتم النائب أشرف أبو النصر، بيانه، بالتأكيد أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ستظل الحصن والسند الحقيقي للشعب الفلسطيني، وأن جهودها مستمرة على كافة المستويات، حتى يتم إنهاء العدوان ورفع الحصار وتحقيق السلام العادل الذي يكفل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.