ختام مهرجان السياحة الرياضية ببورت غالب للسنة الثالثة على التوالي
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
ضمن فعاليات مهرجان البحر الاحمر للفعاليات الرياضية اختتم مهرجان السياحة الرياضية في مدينة بورت غالب بمحافظة البحر الأحمر والتي أقيم برعاية وزارة الشباب والرياضة
تم تنظيم المهرجان بهدف دعم السياحة وتعزيز النشاطات الرياضية في المنطقة، وشهد ختامه تكريم المشاركين والفائزين في مسابقات متنوعة.
حضر الحفل الختامي للمهرجان عدد من المسؤولين التنفيذيين والحكوميين بمحافظة البحر الأحمر، وقد قام اللواء حازم خليل، رئيس مجلس مدينة مرسى علم، والدكتور وائل الجندي، نائب رئيس مجلس إدارة نادي بورت غالب الرياضي، وأحمد عبدالخالق، مدير إدارة السياحة الرياضية بوزارة الشباب والرياضة، بتكريم الفائزين في مسابقات كرة القدم والسلة والكونغ فو والكاراتيه.
وتم تسليم كأس بطولة كرة القدم للفريق الفائز، بالإضافة إلى الميداليات وشهادات التقدير للفائزين في المسابقات الأخرى.
شهد المهرجان الرياضي الذي استمر لمدة 4 أيام، مشاركة نوادي ومراكز الشباب التابعة لمحافظة البحر الأحمر، بما في ذلك مرسى علم وسفاجا والقصير، بالإضافة إلى العديد من الأكاديميات الرياضية المختلفة. تضمن المهرجان العديد من المسابقات الرياضية مثل كرة القدم وكرة السلة وعروض الكونغ فو والكاراتيه. كما شهد المهرجان إقامة معرض للوحات الفنية ومعرض للمنتجات اليدوية التراثية.
حضر المهرجان حوالي 10 آلاف مشارك من مدن البحر الأحمر وزوار المنتجعات السياحية في بورت غالب، حيث حرصوا على مشاهدة المسابقات الرياضية المتنوعة التي أقيمت في نادي بورت غالب الرياضي.
تأتي هذه الفعالية ضمن الجهود المستمرة لتعزيز السياحة وتشجيع النشاطات الرياضية في محافظة البحر الأحمر، وتعكس التزام وزارة الشباب والرياضة بتعزيز الحياة الصحية والنشاط البدني في المجتمع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فعاليات مهرجان البحر الأحمر مهرجان البحر الأحمر للفعاليات الرياضية مهرجان السياحة الرياضية بورت غالب بورت غالب
إقرأ أيضاً:
روبرت لي: الدينامية الرياضية للملك محمد السادس تقود المملكة لريادة كرة القدم العالمية
أكد الخبير روبرت لي، نائب رئيس الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم، الذي يتخذ من زيورخ مقرا له، أن المغرب يعترف به اليوم كركيزة أساسية في منظومة كرة القدم العالمية، وهو “صعود تحقق بفضل الرؤية الاستراتيجية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، العاهل المتبصر”.
وأشاد الخبير الدولي، في حديث خص به وكالة المغرب العربي للأنباء، بمناسبة عيد العرش المجيد، بالدور المحوري الذي تضطلع به المملكة في تطوير كرة القدم على الصعيدين القاري والدولي، مؤكدا أن “المغرب أضحى قاطرة القارة الإفريقية، وتولى زمام الريادة في هذا المجال عن دراية كبيرة وببراعة”.
وشدد لي على الأهمية الكبيرة للدينامية الرياضية التي أطلقها جلالة الملك، والتي وضعت المغرب في مصاف الأمم الكبيرة على الساحة الكروية العالمية.
وأكد أن “هذا المسار المتميز يتجسد في الإنجازات البارزة للمنتخبات المغربية بجميع فئاتها”، مسجلا أن بلوغ أسود الأطلس نصف نهائي مونديال قطر 2022، والتتويجات القارية في كرة القدم داخل القاعة، وتألق منتخبات السيدات والشباب “تشهد على تحول حقيقي في العمق”.
وقال إن كرة القدم المغربية شهدت، خلال العقد الأخير، تطورا استثنائيا، وهو نجاح يرتكز، في رأيه، على سياسة إرادوية في مجال التكوين، وعلى بنيات تحتية من الطراز الرفيع، من قبيل مركب محمد السادس لكرة القدم.
وأضاف أن هذه السياسة الطموحة شجعت على بروز جيل ذهبي من المواهب، ينشطون حاليا في صفوف أكبر الأندية الأوربية، مسجلا أن هذا الخزان من لاعبي النخبة أسهم بشكل طبيعي في تعزيز تنافسية المنتخبات الوطنية، ومكنها من البروز على الساحة الدولية.
ولاحظ الخبير الدولي أن هذا الزخم الكروي لا يقتصر على كرة القدم للرجال فقط، بل يشمل أيضا كرة القدم النسوية وكرة القدم داخل القاعة، مضيفا أن المغرب عبأ موارد هامة من أجل بناء نموذج لتنمية القطاع يتطلع لبلوغ التميز.
وتابع أنه في صلب هذا التحول توجد أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، البنية “الأساسية” في منظومة التكوين المغربية، على اعتبار أنها تمثل نقطة انطلاق استراتيجية شاملة.
وأشار إلى أن جلالة الملك أعطى، من خلال هذه الأكاديمية، الانطلاقة لاستراتيجية حقيقية للتكوين، تكللت بتفتق مواهب استثنائية، مؤكدا أن هذه المؤسسة “تحظى باعتراف واسع ليس فقط في القارة الإفريقية، بل على صعيد العالم، كنموذج يجسد نجاح منظومة أضحت قابلة للتصدير”.
وأعرب عن سعادته لكون المملكة، القوية بهذه الدينامية، تستعد لاجتياز محطة جديدة، عبر استضافة تظاهرات كبرى، ولا سيما كأس أمم إفريقيا للرجال، وبطولات العالم للشباب، وخاصة كأس العالم 2030 الذي سينظم بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال.
وأضاف أن “المغرب يمتلك اليوم معرفة، وخبرة ودينامية رياضية لا جدال فيها”، كما تشهد على ذلك ثقة الهيئات الدولية، وفي مقدمتها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، في قدرة المملكة على النجاح في تنظيم أحداث رياضية كبرى.
كلمات دلالية الاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء الملك محمد السادس روبرت لي