ريمة.. وقفة قبلية في كسمة تضامناً مع الشعب الفلسطيني وتنديدا بالتصعيد الأمريكي
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
الوحدة نيوز/ نظمت قبائل عزلة الضبارة في مديرية كسمة بمحافظة ريمة، اليوم، وقفة حاشدة؛ تضامنا مع الشعب الفلسطيني؛ وتنديدا بالتصعيد الأمريكي في البحر الأحمر.
وفي الوقفة، ردد المشاركون الهتافات الغاضبة والشعارات الداعمة للعمليات، التي تقوم بها القوات المسلحة؛ لنصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية.. مؤكدين استمرار موقفهم المبدئي والثابت المساند للشعب الفلسطيني وقضية العادلة حتى تحقيق النصر الكامل.
وأدان المشاركون التصعيد الأمريكي، وما يرتكبه من عمل إجرامي في البحر الأحمر باستهداف ثلاثة زوارق يمنية في البحر الأحمر، نتج عنها سقوط شهداء.
وجدد أبناء كسمة تفويضهم الكامل للقيادة والقوات المسلحة في تنفيذ خيارات دعم المقاومة الفلسطينية؛ ردا على استمر العدو الصهيوني في ارتكاب المجازر وحرب الإبادة بحق المدنيين.
واستنكروا صمت وتخاذل بعض الأنظمة العربية والإسلامية، ومواقف المجتمع الدولي تجاه الشعب الفلسطيني وأبناء غزة.. مطالبين القوات المسلحة باستمرار العمليات البحرية ضد السفن الإسرائيلية، أو المتعاونة معها.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
ليس فى الأمر جديد!
□ فقد كان المخطط فى مبتدئه الانقلاب على السلطة واستلامها واستلام البرهان ومحاكمته هو وقيادة الجيش ثم الانفراد بالحكم بعد ذلك؛ ولم يكن التحرك يحتاج لغطاء سياسي سوي عدم الالتزام بالاتفاق الاطاري والترتيبات الأمنية والعسكرية!
□ ولكن الخطة فشلت امام التضحيات العظيمة لقوات الحرس الجمهوري وبقية القوات فى القيادة العامة والوحدات الأخري.
□ وعندما فشلت الخطة الأولي تحول التامر الى خطة الانتشار الجغرافي الواسع؛ تحت ذريعة نشر الديمقراطية ؛ فاحتلت الجزيرة والخرطوم واجزاء من سنار والنيل الأبيض ونهر النيل؛ ولكن الخطة فشلت تحت ضربات القوات المسلحة وتضحيات المقاومة الشعبية؛ وتلاشت الآمال فى دولة الديمقراطية وعيال دقلو.
□ وعندما تموضعت القوات المسلحة فى ربوع كردفان وصحاري دارفور تحولت الخطة الى إعلان حكومة مزيفة موازية تحت مسمى السلام؛ وجمع لها المتردية والنطيحة وما اكل السبع من العطالى وفاقدي الضمير!
□ وستفشل المكيدة كما فشلت سابقاتها؛ فاحوالهم العسكرية والاجتماعية والمعنوية أكثر بؤسا مما كانوا عليه يوم هجومهم الأول على القيادة العامة.
□ بقدر ما يحقق الجيش من انتصارات عسكرية على الأرض تضيق الحيل السياسية بالتمرد وتذهب احلامه ادراج الرياح؛ وعندما يستكمل القوات المسلحة انتصاره فى كردفان ودارفور؛ فان التمرد يعود كان لم يكن.
□ العالم لا يحترم إلا الأقوياء؛ ونحن اقوياء بإرادة الشعب وشكيمة القوات المسلحة وفوق هذا وذاك تاييد الله ونصره؛ فلم يبق إلا القليل؛ الذي يحتاج لاستكمال فى الفاشر ونيالا وسيعلم الذين ظلموا عندها اي منقلب ينقلبون.
د. محمد مجذوب
إنضم لقناة النيلين على واتساب