كيف علقت “حماس” و”الجهاد” عن استشهاد يمنيين بنيران القوات الأمريكية في البحر الأحمر؟
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
الوحدة نيوز:
نعت حركة المقاومة الإسلامية حماس، الشهداء الذين ارتقوا مدافعين عن القضية الفلسطينية وآخرهم شهداء اليمن العشرة الذين قصفت أمريكا زوارقهم في البحر الأحمر أثناء منعهم مرورَ سفنٍ متجهة للاحتلال.
وقالت حماس في بيان صحفي اليوم الاثنين: نترحم على شهداء أمتنا الذين ارتقوا في ميادين النصرة والتضامن والدفاع عن الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية العادلة.
وثمنت حماس كل المشاركات الجريئة التي تساند قطاع غزة وتناصره وتشاغل العدو، وباركت مشاركتهم للشعب الفلسطيني نضاله وتضحياته على طريق التحرير والعودة.
كما أصدرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين مساء الأحد بيانا جاء فيه: “تدين حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بأشد العبارات، العدوان الأمريكي الهمجي على القوات اليمنية، في اعتداء جديد على بلد عربي ومسلم، بعد أن عاثت فساداً وقتلاً بحق شعوب أمتنا في بلدان أخرى، ما يؤكد أن الإدارة الأمريكية هي التي تدير حروب المنطقة وتتحمل المسؤولية الكاملة عن المجازر في منطقتنا”.
وقالت الحركة إن “الإدارة الأمريكية التي تدير الحرب على شعبنا في غزة، بعدوانها هذا تكون قد انخرطت عسكرياً في الحرب إلى جانب الكيان الصهيوني وتهدف إلى معاقبة الشعب اليمني العزيز على مواقفه الشجاعة بمواجهة الحصار على غزة بفرض حصار على السفن الصهيونية”.
وأضافت: “إننا، في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إذ ننعى شهداء القوات المسلحة والشعب اليمني، فإننا نعرب عن تضامننا الكامل مع الشعب اليمني الشقيق والعزيز، ونهيب بأبناء الأمة العربية والإسلامية مواجهة العدوان الأمريكي ضد اليمن بكل الوسائل الممكنة”.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
“التحالف الإسلامي” يُطلق في العاصمة القمريّة أعمال الدورة التدريبية المتخصصة في محاربة تمويل الإرهاب وغسل الأموال
بحضور معالي مدير مكتب رئيس جمهورية القمر المتحدة المكلف بالدفاع يوسف محمد علي، وعدد من أصحاب المعالي والسعادة من مدنيين وعسكريين، انطلقت اليوم الاثنين في العاصمة القمريّة موروني أعمال الدورة التدريبية المتخصصة التي ينظمها التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، وتستمر على مدار خمسة أيام، تحت عنوان: “محاربة تمويل الإرهاب وغسل الأموال ـ المستوى التأسيسي”، وذلك ضمن مبادرة “بناء” الإستراتيجية، الهادفة إلى تعزيز القدرات المؤسسية والأمنية في مواجهة الجرائم المالية وغسل الأموال.
وأكد مدير مكتب رئيس الجمهورية المكلف بالدفاع بجمهورية القمر المتحدة، في كلمته خلال حفل الافتتاح، أن مخططات غسل الأموال في تطور مستمر، مستغلة الثغرات والغموض، مما يستدعي ردًا جماعيًا ومنظمًا يعزز جهود التصدي لهذه الآفات.
وبيّن أن انعقاد هذه الدورة التدريبية بتنظيم من التحالف الإسلامي، يشكل خطوة إستراتيجية مهمة لتعزيز القدرات المؤسسية، مشددًا على أن محاربة غسل الأموال وتمويل الإرهاب مسؤولية جماعية والتزام وطني يسهم في بناء اقتصاد أكثر صحة ودولة أكثر أمنًا.
وأشار إلى أهمية تمكين المشاركين من فهم الالتزامات القانونية والتنظيمية ذات الصلة، والعمل على ترسيخ قيم الشفافية وثقافة الامتثال في المؤسسات الوطنية.
وتهدف الدورة إلى بناء معرفة شاملة لدى المشاركين حول الأطر القانونية الوطنية والدولية ذات الصلة بمحاربة تمويل الإرهاب وغسل الأموال، وتعزيز الكفاءة في استخدام الأدوات التقنية الحديثة لتحليل البيانات المالية والكشف عن الأنشطة المشبوهة، كما تسعى إلى رفع مستوى الوعي العام بمخاطر هذه الجرائم، وتطوير آليات فعالة للوقاية والتنسيق بين الجهات الرقابية والأمنية والمالية، على المستويين المحلي والدولي.
اقرأ أيضاًالمملكةالغطاء النباتي” يُعلن زراعة 52 مليون شجرة مانجروف على سواحل المملكة
ويشارك في الدورة عدد من الجهات الفاعلة، تشمل الجهات الرقابية والعدلية، ووزارة الداخلية ومؤسسات إنفاذ القانون، والمؤسسات المالية، والجهات العاملة في قطاع الأعمال والمهن غير المالية، إلى جانب المؤسسات غير الربحية.
وتُركز الدورة على عدد من المحاور الرئيسة، من أبرزها: الإطار القانوني لمحاربة تمويل الإرهاب وغسل الأموال، بما يشمل الاتفاقيات الدولية ذات الصلة، مثل اتفاقية الأمم المتحدة لقمع تمويل الإرهاب، والتشريعات الوطنية ذات العلاقة؛ إلى جانب استعراض مصادر وأدوات الجرائم المالية، مثل: الحوالات البنكية، والعملات الرقمية، والتبرعات.
وتشمل محاور الدورة تحليل الأنماط وتقنيات الكشف المالي من خلال تطبيقات عملية، والتعاون الدولي والإقليمي في تبادل المعلومات وملاحقة الجرائم عبر الحدود، وإستراتيجيات الوقاية وبناء خطط وطنية للامتثال والإبلاغ، بالإضافة إلى برامج التوعية والتدريب، مع التركيز على دور الإعلام في نشر الثقافة المجتمعية حول مخاطر الجرائم المالية، وتصميم برامج تدريبية مستدامة تستهدف العاملين في القطاعين المالي وغير المالي.
وتأتي هذه الدورة في سياق جهود التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب لتعزيز التعاون الدولي وتطوير وتأهيل الكفاءات الوطنية المدنية منها والعسكرية لمجابهة الاحتيال المالي وعمليات غسل الأموال، وأيضًا توفير بيئة تدريبية احترافية تسهم في بناء منظومات متكاملة وفعّالة لمواجهة التهديدات المالية المرتبطة بالإرهاب.