إسرائيل تشن حزاماً نارياً جنوب غزة.. وزوارقها تقصف المحافظة الوسطى بالقطاع
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
المناطق_متابعات
تشهد غزة، الثلاثاء، يوماً جديداً من التصعيد والاقتتال، فيما توشك الحرب في القطاع على إتمام شهرها الثالث، بينما العنوان الأبرز هو المعاناة الإنسانية والأوضاع الكارثية، التي يعيشها الشعب الفلسطيني تحت وطأة القصف الإسرائيلي والنزوح ونقص الطعام والشراب والإمدادات الطبية. هذا ويواصل الوسطاء الدوليون جهودهم سعيا إلى وقف جديد لإطلاق النار.
أخبار قد تهمك مقتل 21978 فلسطينياً في الهجمات الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر 1 يناير 2024 - 6:01 مساءً مركز الملك سلمان للإغاثة يواصل توزيع مساعداته الإنسانية للمتضررين في قطاع غزة 1 يناير 2024 - 3:52 مساءً
وفي آخر التطورات، أفاد إعلام فلسطيني صباح اليوم بأن طائرات إسرائيلية شنت حزاما ناريا شرق خان يونس في جنوب قطاع غزة، من دون ذكر أي تفاصيل عن ضحايا. وقال إن غارات وُصفت بالعنيفة تستهدف المدينة التي حولت إسرائيل إليها جُل عمليتها البرية منذ انتهاء هدن متتالية استمرت لأسبوع واحد في نوفمبر الماضي.
وأضاف أن المدفعية الإسرائيلية قصفت أيضا مخيم المغازي وسط قطاع غزة، مشيراً أيضا إلى اشتباكات وصفها بالعنيفة بين مسلحين فلسطينيين وعناصر الجيش الإسرائيلي في منطقتي التفاح والدرج شمال شرقي مدينة غزة.
يأتي ذلك فيما قال تلفزيون فلسطين، اليوم الثلاثاء، إن زوارق حربية إسرائيلية تطلق قذائفها بكثافة باتجاه المحافظة الوسطى في قطاع غزة. ولم يذكر التلفزيون مزيداً من التفاصيل عن القصف الذي يأتي في مطلع اليوم 88 من الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.
وبدأ قطاع غزة العام الجديد تحت القصف، وأعلنت إسرائيل أن الحرب مع حركة حماس ستستمر “طيلة” العام 2024.
وشهدت ليلة رأس سنة عمليات قصف متواصلة على القطاع المحاصر وهجمات صاروخية على تل أبيب.
ودعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف، إيتمار بن غفير، الاثنين، إلى عودة المستوطنين اليهود إلى قطاع غزة بعد انتهاء الحرب وإلى “تشجيع” السكان الفلسطينيين على الهجرة، غداة دعوة مماثلة صدرت عن وزير المال الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش.
وبعد حوالي ثلاثة أشهر على بدء الحرب التي اندلعت نتيجة الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، قال الناطق باسم الجيش الاسرائيلي، دانيال هاغاري، مساء الأحد، إن بعض جنود الاحتياط سيأخذون فترة استراحة من الحرب للاستعداد “لعمليات قتالية مطوّلة”.
وأعلن وزير الدفاع يوآف غالانت، الذي زار جنوداً في قطاع غزة، الاثنين، أن سكان البلدات الأقرب إلى القطاع والذين نزحوا منذ هجوم 7 أكتوبر، سيتمكّنون من العودة “قريباً” إلى ديارهم.
واندلعت الحرب بعدما شنّت حماس هجوما غير مسبوق على إسرائيل في 7 أكتوبر أودى بحياة نحو 1140 شخصا معظمهم مدنيّون وفق حصيلة لوكالة فرانس برس تستند إلى بيانات رسميّة.
وردّا على ذلك، تعهّدت إسرائيل بالقضاء على الحركة الفلسطينيّة، وهي تقصف بلا هوادة قطاع غزّة، حيث لا يزال هناك 129 أسيرا من بين حوالي 250 اختُطفوا في 7 أكتوبر من داخل إسرائيل.
وأسفر القصف الإسرائيلي على قطاع غزّة والذي يترافق منذ 27 أكتوبر مع عمليّات برّية، عن مقتل 21,978 شخصا على الأقلّ، معظمهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحّة في غزة، وهي أعلى حصيلة لأي عملية إسرائيلية حتى الآن.
وأفادت الوزارة بسقوط 57,697 جريحا منذ بدء الحرب، في وقت أصبح معظم مستشفيات غزة إما خارج الخدمة وإما متضرّرا ومكتظّا.
وأكدت الأمم المتحدة نزوح أكثر من 85% من سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة.
وتسبّبت الحرب بدمار هائل وكارثة إنسانية في القطاع الذي تهدد المجاعة سكانه وسط حصار مطبق تفرضه إسرائيل عليه منذ اندلاع النزاع.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: إسرائيل غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“أونروا”: “إسرائيل” تمنع إدخال إمدادات للمأوى إلى قطاع غزة
#سواليف
أكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل #اللاجئين_الفلسطينيين ( #أونروا )، الجمعة، أن لديها إمدادات للمأوى تكفي لحماية نحو 1.3 مليون شخص خارج قطاع #غزة، لكنها لم تتمكن من إدخال هذه #المساعدات إلى القطاع بسبب القيود التي يفرضها #الاحتلال_الإسرائيلي، ما يعيق الجهود الإنسانية ويزيد معاناة السكان.
وذكر مكتب الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة (أوتشا)، أن #الأمطار_الغزيرة استمرت طوال الليل في جميع أنحاء غزة، ما أدى إلى فيضان المزيد من الخيام وانهيار المباني المتضررة في مناطق مثل جباليا ومدينة غزة، مع تسجيل وقوع عدة ضحايا بينهم أطفال.
وشدد الأوتشا على ضرورة رفع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الحظر المفروض على عمل الأونروا والمنظمات غير الحكومية، لضمان حماية المدنيين وتخفيف الأضرار الناجمة عن الفيضانات والكوارث الطبيعية في القطاع.
مقالات ذات صلة وسم الإقليمي .. منخفض جوي جديد وأمطار غزيرة وثلوج على هذه المناطق 2025/12/13وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة أن أجهزتها تعمل بكامل طاقتها لمساندة المواطنين والتخفيف من آثار المنخفض الجوي العميق الذي يضرب القطاع، وسط الظروف الإنسانية القاسية التي يعيشها السكان، ولاسيما مئات آلاف النازحين المقيمين في الخيام نتيجة حرب الإبادة الإسرائيلية وتدمير البنية التحتية.
وأفادت الوزارة، بأن غرف عملياتها تلقّت منذ بدء المنخفض أكثر من 4300 نداء استغاثة من مختلف محافظات القطاع، حيث تعمل طواقم الدفاع المدني بمساندة الشرطة والبلديات على الاستجابة لها رغم محدودية الإمكانات وتهالك المعدات.
كما أوضح المكتب الإعلامي الحكومي في بيان، أن هذا المنخفض يهدد حياة أكثر من مليون ونصف المليون نازح يعيشون منذ أكثر من عامين داخل خيام مهترئة وملاجئ بدائية لا توفر الحد الأدنى من الحماية من المطر أو الرياح أو البرد، وسط استمرار الإجراءات الإسرائيلية “الإجرامية” وغياب أي حلول بديلة أو تدخل دولي فعّال.
وارتكبت دولة الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 241 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال.