أغرب قصة عن «فطوطة» وسمير غانم في بودكاست «حكاية غريبة» مع دارين فرغلي
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
حكاية جديدة ترويها الصحفية دارين فرغلي من خلال بودكاست الوطن «حكاية غريبة»، إذ كشفت تفاصيل «فطوطة» الشخصية الكوميدية التي قدمها الفنان سمير غانم من خلال الفوازير، والتي من ورائها حكاية وصدفة غريبة نتج عنها في نهاية الأمر هذه الشخصية المميزة التي تعلق بها الكبير قبل الصغير لتترسخ في أذهاننا إلى وقتنا هذا.
فأحد أشهر الشخصيات في الأعمال الفنية التي كانت تذاع في شهر رمضان قديما هو «فطوطة»، الذي أدى شخصيته النجم الكوميدي سمير غانم، وفوازير فطوطة التي عُرِضَت لأول مرة في الثمانينات لها حكاية غريبة، حكاية صدفة صنعت شخصية كرتونية ستظل علامة مميزة في تاريخ الفن المصري.
«ابن بطوطة» أول اسم لفوازير فطوطةالحكاية بدأت بجلسة جمعت النجم الكوميدي سمير غانم والمؤلف المبدع عبدالرحمن شوقي والمخرج المتميز فهمي عبدالحميد، وكان الحديث في البداية عن فوازير باسم «ابن بطوطة» وتكون عبارة عن رحلات وتؤديها الشخصية الكرتونية هذه وتدور حول العالم مع سمير غانم.
وبالفعل بدأت تصوير أول حلقة، لكن بعدما شاهدوها وجدوا أن بها شيئاً ما ناقص، فأحدثوا بعض التغيير، واتفقوا في البداية على تغيير الاسم، ليكون «فطوطة»، كما أنهم رأوا أن البدلة السوداء التي يرتديها فطوطة في أول حلقة كان بها بعض القتامة والكآبة ، وهذا بالطبع عكس ما كان مكتوباً في الفوازير.
فكر النجم سمير غانم بكيفية تغيير بعض الأشياء في الشخصية لكي يصلوا في نهاية المطاف لشكل مرضي وجذاب، وبالصدفة وخلال جلوسه في الاستديو يسجل أغنية تفاجئ بأن المهندس يسرع في الصوت على الأجهزة التي تعمل أمامه، وحس الفنان الكوميدي داخله تحركت.
صدفة في الاستوديو وراء اختيار صوت وشكل فطوطةوطلب من المهندس أن يبطئ في الصوت قليلًا، وعندما فعل ذلك دخلوا في نوبة ضحك على هذا الصوت، فقرر سمير غانم أن هذا يصبح صوت «فطوطة» بجعل الصوت بطيئاً، ومهندس الصوت يسرعه بدرجة معينة، وبالفعل نجحت فكرته، وأصبح هذا صوت فطوطة.
الصدفة لم تلعب في اختيار صوت فطوطة فقط، لكن في اختيار شكل وهيئة فطوطة، وهذا حدث عندما جاءت لسمير غانم فكرة أن يكون ملابس الشخصية مقاسها كبيراً عليه، البدلة، البيبيون، والنظارة، كما فكر في جعل الحذاء مميزاً، وخلال سيره في شارع الشرابية لفت انتباهه حقيبة وفكر في أنها تكون مناسبة لكي يرتديها فطوطة وبالفعل اشترى منها اثنين وارتداهما في قدمه خلال تصوير الفوازير، وهكذا اكتملت صورة فطوطة التي رأيناها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سمير غانم الفوازير بودكاست حكاية غريبة سمیر غانم
إقرأ أيضاً:
إطلاق منصة “أزهر بودكاست” لتعزيز التواصل مع الشباب بلغة العصر
أعلن المركز الإعلامي للأزهر الشريف عن إطلاق منصة «أزهر بودكاست - Azhar Podcast» على عدد من أبرز المنصات الرقمية العالمية، ومنها: Apple Podcasts، Spotify، Deezer، Anghami، إلى جانب يوتيوب وفيسبوك، وذلك في إطار سعي الأزهر المستمر إلى تطوير أدواته الإعلامية، وتوسيع نطاق تأثيره الفكري والتوعوي بما يواكب متغيرات العصر الرقمي.
منصة أزهر بودكاستوتأتي هذه المنصة تأكيدًا لحرص الأزهر على مخاطبة الشباب والوصول إليهم، والحديث عن أبرز القضايا التي تشغل تفكيرهم، وتقديم المحتوى الديني بأسلوب يجمع بين الأصالة والمعاصرة، ويراعي خصوصيات البيئة الرقمية الحديثة، حيث تعالج منصة «أزهر بودكاست» موضوعات فكرية وعقدية وسلوكية تلامس اهتمامات الشباب وقضاياهم، بأسلوب سهل، ولغة مبسطة، وذلك من خلال حلقات صوتية ومرئية يُشارك في تقديمها نُخبة من علماء الأزهر وشبابه الواعد.
حذر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية من الاستخدام المفرط لمواقع التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى أن شَغْل جميع الأوقات بهذه الوسائل يُعد إهدارًا لقِيَم الاقتصاد والاعتدال والتوسط التي شدد عليها الإسلام ودعا إليها في سلوك المسلم اليومي.
يأتي ذلك في إطار حملة "مفاهيم" التي أطلقها مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية للتوعية المجتمعية.
ونشر المركز عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك" منشورًا توعويًّا جاء فيه: "شغل جميع الأوقات باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي إهدار لقيم الاقتصاد والاعتدال والتوسط التي حض عليها الإسلام"، مؤكدًا أن هذه السلوكيات لا تتماشى مع تعاليم الدين الحنيف الذي يوازن بين متطلبات الروح والجسد، والدنيا والآخرة.
وللتأكيد على هذه المعاني، استشهد المركز بحديث النبي محمد ﷺ الذي قال فيه:
«السَّمْتُ الحَسَنُ، وَالتُّؤَدَةُ، وَالاِقْتِصَادُ، جُزْءٌ مِنْ أَرْبَعَةٍ وَعِشْرِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ» [رواه الترمذي]، وهو حديث يُبرز أهمية التوازن والاعتدال في حياة المسلم، سواء في سلوكه أو تعامله مع مستجدات العصر.
وأوضح المركز أن الإسلام لا يُعارض استخدام التكنولوجيا الحديثة أو الانخراط في وسائل التواصل الاجتماعي، لكنه يرفض أن يتحوّل استخدامها إلى عادة تستهلك الوقت وتُبعد الإنسان عن أولوياته الأسرية والعملية والروحية، مشددًا على ضرورة ترشيد هذا الاستخدام بما يخدم الفرد والمجتمع.
وتأتي هذه التوعية في وقت تتزايد فيه مؤشرات الإدمان الرقمي، خاصة بين الشباب، وتنامي ظواهر العزلة الاجتماعية والانشغال المفرط بالمحتوى الافتراضي على حساب الواقع المعاش، وهو ما تسعى حملة "مفاهيم" إلى مواجهته من خلال تصحيح الفهم وتقديم الرؤية الإسلامية المتوازنة تجاه قضايا العصر.