رئيس جامعة الأزهر يترأس اجتماع مركز بيو تكنولوجيا التخمرات والميكروبيولوجيا التطبيقية
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
طالب فضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، بالعودة إلى الطبيعة واستثمار المنتجات الطبيعية في جميع مناحي الحياة؛ حفاظًا على الصحة العامة، جاء ذلك خلال ترأسه لاجتماع مجلس إدارة مركز بيو تكنولوجيا التخمرات والميكروبيولوجيا التطبيقية بحضور الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، واللواء طبيب خالد عيسى عامر، مدير مركز البحوث الطبية والطب التجديدي بالقوات المسلحة، والدكتور محمود رمضان صوفي، مدير المركز، إضافة إلى أعضاء مجلس إدارة المركز.
وأعلن رئيس جامعة الأزهر أن البحث العلمي الجاد والفعال يعد القاطرة الحقيقة للتنمية، لافتًا إلى أهمية ربط البحث العلمي بحاجة المجتمع.
وأشاد رئيس جامعة الأزهر بجهود المركز في مجال تدريب وتأهيل طلاب جامعة النيل على جهاز المخمر في المركز، وثمن رئيس الجامعة الاقتراح الذي تقدم به مدير المركز لعقد المؤتمر الأول للمركز بمشاركة القامات العلمية الكبيرة في مجال تكنولوجيا التخمرات، إضافة إلى الإشادة بتوجه المركز نحو تصنيع وتعبئة المنظفات، بجانب الموافقة على إصدار مجلة علمية للمركز تحمل اسم مجلة فيرمو، وأيضًا استعرض الاجتماع المقترح الخاص بتنظيم رحلات علمية لطلاب المعاهد الأزهرية ومدارس التربية والتعليم إلى المركز، إضافة إلى ذلك بدء المركز في تجهيز بنك للسلالات الميكروبية بهدف استخدامه في البحث العلمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس جامعة الازهر جامعة النيل رئیس جامعة الأزهر
إقرأ أيضاً:
الأنبا بشارة يترأس قداس المناولة الاحتفالية بكنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بالهريف
ترأس نيافة الأنبا بشارة جودة، مطران إيبارشية أبوقرقاص وملوي وديرمواس للأقباط الكاثوليك، قداس المناولة الاحتفالية لعدد من أبناء وبنات كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل، بالهريف.
قداس المناولة الاحتفاليةشارك في الصلاة القمص دانيال إسحق، راعي الكنيسة، حيث قدم صاحب النيافة الذبيحة الإلهية، من أجل أبنائه وبناته المحتفى بهم، ليكونوا علامة للفرح والرجاء والإيمان.
وفي كلمة العظة، تحدث الأب المطران عن معجزة إشباع الجموع، مسلطًا الضوء على الله الذي يعمل بواسطة الإمكانيات البسيطة والقليلة، فيصنع منها أمورًا عظيمة، بشرط أن ننفتح، ونتكل عليه دائمًا.
وأوصى راعي الإيبارشيّة أبناء وبنات المناولة الاحتفالية بأن يقدموا ما لديهم للرب من كل قلوبهم، لأن التقدمة التي يفرح بها الرب هي تقدمة القلب المحب، والغافر، والخادم للجميع.