خلال مشوار التصفيات.. المنتخبات خاضت مشواراً صعباً نحو «قطر 2023»
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
تنطلق نهائيات كأس آسيا قطر 2023 في غضون أيام قليلة مع تزايد الترقب لهذه البطولة القارية المهمة. كان على المنتخبات الـ24 خوض مشوار طويل لإنجاز المهمة، وبينما ننتظر بشغف المباراة الافتتاحية بين قطر ولبنان، يُلقي الموقع الإلكتروني في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم نظرة على مشوار المنتخبات المشاركة خلال التصفيات منذ الأدوار التمهيدية.
التصفيات الآسيوية المشتركة
الدور الأول
كانت بمثابة الخطوة الأولى خلال التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023 في قطر، حيث دخل 12 منتخباً المنافسة في الدور الأول.
بعد لعب مباراتي ذهاب وإياب في يونيو 2019، ضمنت منتخبات بنغلادش وكمبوديا وغوام وماليزيا ومنغوليا وسريلانكا تأهلها للدور التالي، حيث كان هناك 34 منتخباً في الانتظار.
الدور الثاني
كانت المنافسة أقوى في الدور الثاني، حيث كان سيتأهل 12 منتخباً إلى التصفيات الآسيوية لكأس العالم 2022 في قطر، إلى جانب تأكيد أماكنها في كأس آسيا 2023.
تم تقسيم المنتخبات الـ40 المُتبقية على 8 مجموعات، مع انطلاق المنافسات في 5 سبتمبر 2019.
أقيمت 6 جولات من المباريات حتى نوفمبر 2019، قبل أن تؤدي جائحة كوفيد - 19 إلى توقف التصفيات، مع استئناف المباريات فقط في 3 يونيو 2021.
اكتمل الدور الثاني من التصفيات بعد 12 يوماً من المنافسة، حيث تأهلت منتخبات سوريا والصين عن المجموعة الأولى، وأستراليا عن المجموعة الثانية، وإيران والعراق عن المجموعة الثالثة، والسعودية عن المجموعة الرابعة، وعُمان عن المجموعة الخامسة، واليابان عن المجموعة السادسة، والإمارات وفيتنام عن المجموعة السابعة، وكوريا الجنوبية ولبنان عن المجموعة الثامنة، إلى التصفيات الآسيوية لكأس العالم، وحجزت مقاعدها في نهائيات كأس آسيا 2023.
في المقابل، وبعد أن أكدت قطر مكانها في نهائيات كأس العالم 2022 بصفتها الدولة المُضيفة، تصدرت المجموعة الخامسة لتؤكد مكانها في كأس آسيا 2023.
الدور الثالث
بينما حجز 20 منتخباً مكانها في الدور النهائي من التصفيات الآسيوية لكأس آسيا 2023، كان على 4 منتخبات التنافس في دور فاصل من أجل التأهل للدور النهائي.
وقد تفوقت إندونيسيا على الصين تايبيه 5-1 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب، بينما تغلبت كمبوديا على غوام بنتيحة 3-1 في مجموع المباراتين.
الدور النهائي
مع استمرار العالم في التعافي من جائحة كوفيد - 19، أقيمت منافسات الدور النهائي من التصفيات الآسيوية لكأس آسيا 2023 بنظام التجمع والدوري المجزأ، بحيث تم تقسيم المنتخبات الـ24 على 6 مجموعات.
مع بقاء 11 مكاناً فقط متاحاً، فقد نص نظام التصفيات على تأهل متصدري المجموعات الـ6 وأفضل 5 منتخبات تحتل مركز الوصافة إلى النهائيات القارية.
أقيمت المباريات خلال الفترة من 8 إلى 14 حزيران/يونيو 2022، وقد حجز منتخب الأردن مكانه في النهائية كمتصدر للمجموعة الأولى، في حين لحق به منتخب إندونيسيا على حساب الفائز سابقاً باللقب القاري المنتخب الكويتي.
كانت فلسطين هي صاحبة الصدارة في المجموعة الثانية، بعد أن حققت الفوز في مبارياتها الثلاث، وهو ما فعلته أيضاً أوزبكستان في المجموعة الثالثة.
وتأهلت تايلاند عن المجموعة الثالثة بصفتها أحد المنتخبات الخمسة التي احتلت مركز الوصافة، بينما تصدرت الهند المجموعة الرابعة بنسبة نجاح 100%، ولحقت بها هونغ كونغ والصين عن ذات المجموعة.
حسمت البحرين صدارة المجموعة الخامسة، بتحقيقها 3 انتصارات، وتأهلت إلى جانبها عن نفس المجموعة ماليزيا.
وتصدرت طاجيكستان المجموعة السادسة متفوقة على جارتها قرغيزستان، ليحجز كلاهما مكانهما في النهائيات القارية.
وبات منتخب طاجيكستان الفريق الوحيد الذي يتأهل لأول مرة إلى النهائيات القارية بتواجده في كأس آسيا AFC قطر 2023، بينما يعود منتخب هونغ كونغ والصين إلى نهائيات كأس آسيا لأول مرة من عام 1968.
كما سيظهر منتخبا إندونيسيا وماليزيا في نهائيات كأس آسيا لأول مرة من استضافتهما نسخة 2007.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر نهائيات كأس آسيا الاتحاد الآسيوي التصفیات الآسیویة لکأس نهائیات کأس آسیا عن المجموعة کأس آسیا 2023 کأس العالم
إقرأ أيضاً:
ترامب يعتبر الرئيس الصيني صعبا في إبرام الصفقات
في تصعيد جديد للتوترات بين الولايات المتحدة والصين، وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب نظيره الصيني شي جين بينغ بأنه "صعب جدًا، وصعب للغاية في التفاوض معه"، في منشور نشره على منصة "تروث سوشيال".
وكتب ترامب "أنا معجب بالرئيس شي، لطالما كنت كذلك، وسأظل كذلك، لكنه شخص صعب جدًا وصعب للغاية في إبرام صفقة معه!".
هذا التصريح المفاجئ أثار تساؤلات جديدة حول مدى قدرة الهدنة التجارية الهشة بين واشنطن وبكين على الصمود، في وقت يزداد فيه التوتر بين أكبر اقتصادين في العالم. ولم يصدر تعليق رسمي فوري من البيت الأبيض على منشور ترامب، بحسب وكالة بلومبيرغ.
توتر متزايد بعد هدنةوتشير بلومبيرغ إلى أن هذا التوتر يأتي بعد أسابيع فقط من الإعلان عن هدنة تجارية في مايو/أيار الماضي، تضمنت تخفيضات جمركية واتفاقات مبدئية بين الجانبين في اجتماع جنيف. إلا أن إدارة ترامب اتخذت منذ ذلك الحين خطوات مثيرة للجدل، أبرزها:
منع تصدير قطع غيار حساسة لمحركات الطائرات إلى الصين. تقييد وصول بكين إلى برامج تصميم الرقائق الإلكترونية. فرض قيود إضافية على شركة هواوي الصينية. الإعلان عن خطة لإلغاء تأشيرات طلاب صينيين الأسبوع الماضي.وفي المقابل، ردّت بكين بغضب دبلوماسي على تصريحات أدلى بها وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث في مؤتمر عسكري، وحذّر خلالها من أن الصين "تشكل تهديدا وشيكا لتايوان"، وهي الجزيرة التي تعتبرها الصين جزءًا من أراضيها.
عند سؤال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان عن منشور ترامب، قال خلال مؤتمر صحفي دوري: "مبدأ الصين وموقفها من تطوير العلاقات الصينية-الأميركية ثابت ومتّسق".
إعلانلكن بلومبيرغ أشارت إلى أن بكين لم تؤكد بعد أي خطط لإجراء مكالمة مباشرة بين الزعيمين، رغم أن البيت الأبيض أصر أكثر من مرة أن اتصالًا بين ترامب وشي "مرجّح" هذا الأسبوع.
المعادن النادرة تعرقل التفاهم
وبحسب ما نقلته بلومبيرغ عن كوري كومبس، رئيس أبحاث سلاسل الإمداد للمعادن الإستراتيجية في مؤسسة "تريفيم تشاينا"، فإن الخلاف الحالي يتمحور حول المعادن الأرضية النادرة، وهي عناصر أساسية في الصناعات الدفاعية والتقنية.
وقال كومبس "من الواضح أن الجانب الأميركي اعتقد أن بكين ستُزيل بالكامل شرط الحصول على الموافقة لتصدير تلك المعادن. لكن يبدو أن هذا لم يكن ما فهمته بكين من اتفاق جنيف".
وكان خفض الرسوم الأميركية الشهر الماضي مشروطًا بوقف القيود الصينية على تصدير المغناطيسات المصنوعة من هذه المعادن، إلا أن استمرار التحكم الصيني فيها دفع واشنطن إلى اتهام بكين بخرق الاتفاق.
ردود الفعل في الأسواق الماليةورغم حساسية التصريحات، فقد كانت ردود الأسواق العالمية "فاترة"، وفق وصف بلومبيرغ. فقد قلّص مؤشر الأسهم الصينية المتداولة في بورصة هونغ كونغ مكاسبه إلى 0.5%، بينما انخفض مؤشر بلومبيرغ للدولار بنسبة طفيفة بلغت 0.1%. واستقرت عائدات سندات الخزانة الأميركية لأجَل 10 سنوات عند 4.45%، ما يعكس حالة ترقب أكثر من كونه قلقا حقيقيا في الأسواق.
وتؤكد بلومبيرغ أن الصين أظهرت مقاومة لافتة لأشدّ نظام تعريفي فرضته أميركا خلال قرن، وذلك بفضل برامج التحفيز الحكومية والإنفاق العام الضخم خلال الربع الأول من العام. لكن في المقابل، فإن قطاع التصنيع تراجع مؤخرًا، وأسعار العقارات واصلت الانخفاض، ما أثر على ثقة المستهلكين الذين ترتبط ثرواتهم بسوق العقارات.
وفي تصريحات سابقة أدلى بها الجمعة الماضية من المكتب البيضاوي، عبّر ترامب عن رغبته في إجراء مكالمة هاتفية قريبة مع الرئيس الصيني، رغم اتهامه بكين بخرق جزء من اتفاق جنيف، وقال "أنا متأكد أنني سأتحدث مع الرئيس شي، وآمل أن نحل هذا الأمر".
إعلانوألمح ترامب أيضًا إلى أنه مستعد لزيارة الصين بنفسه إن تطلب الأمر، رغم عدم وجود أي موعد معلن لمثل هذا اللقاء حتى الآن.
وبحسب بلومبيرغ، فإن تصريحات ترامب الأخيرة تكشف عن عمق الإحباط داخل إدارته من نهج شي جين بينغ، وتضع مستقبل الهدنة التجارية على المحك، خصوصًا في ظل غياب جدول زمني واضح للاتصالات المباشرة بين الزعيمين، وتصاعد المواجهة في ملفات التكنولوجيا، التأشيرات، والمعادن النادرة.