#سواليف
في ليلة اطلق عليها اسم ليلة علوان، حقق #نشامى #المنتخب_الاردني لكرة القدم حلم الأردنيين جميعا وفي مقدمتهم ولي العهد الامير الحسين بن عبدالله، في بلوغ #كأس_العالم_٢٠٢٦، بعد فوزهم على المنتخب العُماني في عاصمته مسقط، وحسم التأهل الى المونديال مبكرا..
المنتخب الذي تأسس عام ١٩٤٩ مع تأسيس الاتحاد الاردني لكرة القدم، لم يسبق ان سجل اسمه في قرعة المونديال، ليدون ٥ حزيران ٢٠٢٥ يوما تاريخيا في مسيرته اطلق عليها “ليلة علوان”.
نجم المنتخب علي علوان كان صاحب هاتريك المباراة التي حسمت التأهل، فسجل للنشامى الهدف الاول من ركلة جزاء في الوقت الاضافي للشوط الاول، بعد ان اكتسبها مهند ابو طه، كما سجل هدفين في الشوط الثاني احدهما بتمريرة من النجم يزن النعيمات والآخر من النجم موسى التعمري، ليستحق بذلك لقب “ليلة علوان”..
مقالات ذات صلة هوملز يتجه إلى التحليل الرياضي 2025/06/06كتيبة النشامى بقيادة المدير الفني المغربي جمال سلامي، باتت الكتيبة التي لا تقهر في أعين منتخبات آسيا، وتضم نجوما صنعوا تاريخا جديدا للكرة الأردنية، على رأسهم النعيمات والتعمري والحارس يزيد أبوليلى، الى جانب علوان، والكابتن إحسان حداد، ويزن العرب، وعبدالله نصيب، ومحمود مرضي، وغيرهم من النجوم..
وهو الجيل الذي حقق وصافة كأس آسيا إذ حل ثانيا بعد المنتخب القطري الذي فاز بركلات الترجيح في نهائي البطولة التي أقيمت على أرضه..
محاولات النشامى لم تكن الأولى، فتاريخيا حقق المنتخب انجازات رياضية كبيرة منذ تسعينيات القرن الماضي، وأفرز نجوما عرفوا على مستوى دولي، كما أبرز مدربين دوليين قادوا المنتخب الى منصات تتويج تفوق التحديات التي تواجهه.
أما كرة القدم فبدأت في الأردن قبل تأسيس الاتحاد بأكثر من ٢٠ عاما، إذ عُرفت اللعبة منذ تأسيس إمارة شرق الأردن، وكان لها تاريخا طويلا من المشاركات في المسابقات القارية والإقليمية.
وظهر أوّل تنظيم رياضي غير رسمي في الأردن عام 1926م، وأقام سداسيات لكرة القدم، وفي عام 1928م تأسس أول ناد رياضي باسم “نادي الأردن”، وخاض أول مباراة خارجية مع فريق نادي بردى السوري في نفس العام، وفي عام 1933م، قرر بعض أعضاء الفريق تشكيل ناد جديد باسم “نادي الأمير طلال”، كما تم تأسيس النادي الشركسي في عام 1929م، ولكن هذه الأندية الثلاثة لم تستمر لفترة طويلة؛ بسبب أن أعضائها كانوا بشكل رئيسي طلابا يدرسون خارج الوطن.
وفي عام 1932؛ تأسس (نادي الأشبال) والذي عرف لاحقًا باسم كشافة الفيصلي، ومع إلغاء برامج الكشافة من نشاطاته تشكل أول فريق لكرة القدم في العام 1937، أما عام 1944 فقد كان بداية جديدة لكرة القدم الأردنية إذ تأسس (الاتحاد الرياضي العام) وهو أول هيئة رسمية تشرف على النشاطات والمسابقات الرياضية بين الأندية، وشهد شهر نيسان من ذات العام إقامة أول دوري لكرة القدم على مستوى الأردن، بناءً على طلب الملك عبد الله الأول وعلى كأس مقدمة منه، شارك في الدوري 4 فرق هي: الفيصلي، الأردن، الأهلي والهومنتمن وفاز النادي الفيصلي بهذه البطولة، والتي كانت إحدى أقدم بطولات الدوري الكروية في الوطن العربي والقارة الآسيوية، ليتأسس في عام 1949 الاتحاد الأردني لكرة القدم والذي كان عضواً مؤسسًا في الاتحاد العربي للعبة.
وأصبح الاتحاد الاردني عضواً بالاتحاد الدولي (فيفا) عام 1958، لتنشط الحركة الرياضية في لعبة كرة القدم بشكل ملحوظ، إذ لعب المنتخب مباراته الدولية الأولى عام 1953 في الدورة الرياضية العربية الأولى بالإسكندرية وحل بالمركز الرابع بين 6 دول.
وشهد العقد السادس من تاريخ المملكة ثورة في تأسيس الأندية الرياضية، حيث بلغ عددها 56 ناديًا منها 22 ناديًا في العاصمة عمان، و13 في اربد، 6 في الزرقاء، 4 في المفرق، 2 في البلقاء والطفيلة وجرش، وواحدا في مادبا ومعان والعقبة والكرك والبترا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف نشامى المنتخب الاردني كأس العالم لکرة القدم فی عام نادی ا
إقرأ أيضاً:
المسيبي يهدي الإمارات برونزية «دولية كازاخستان» لكرة الطاولة
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةواصلت رياضة الإمارات المدرسية تسطير إنجازاتها، بحصد اللاعب محمد سعيد حميد المسيبي الميدالية البرونزية، بحلوله ثالثاً في بطولة كازاخستان الدولية لكرة الطاولة للناشئين تحت 13 سنة، التي أُسدل الستار على منافساتها في العاصمة الكازاخستانية أستانا، بمشاركة 40 لاعباً مثلوا 15 دولة من مختلف أنحاء العالم.
وجاء الإنجاز الدولي للاعب محمد المسيبي ثمرة جديدة لبرامج لجنة الإمارات للمواهب الرياضية، ودعماً لسياسة اكتشاف ورعاية وصقل المواهب، لتمكينها من تحقيق الإنجازات لدولة الإمارات في مشاركاتها بالمحافل الدولية على اختلاف مستوياتها.
وعرف المسيبي طريقه إلى منصة التتويج، رافعاً علم الإمارات بتقلده الميدالية البرونزية بعدما حل في المركز الثالث، في إنجاز يُحسب له شخصياً ولرياضة الإمارات، بعد أن قدّم أداءً رفيع المستوى في المباريات التي خاضها أمام لاعبين مصنّفين أبطالاً للقارة والعالم في فئة الناشئين.
وأظهر المسيبي تألقاً لافتاً في مشواره بالبطولة، حيث تصدر مجموعته بعد تحقيقه فوزين متتاليين على لاعبي كازاخستان ومنغوليا بنتيجة واحدة 3-0، وتأهل مباشرة إلى دور الـ16، حيث فاز على لاعب كازاخستان بنتيجة 3-2.
وواصل تفوقه في دور الثمانية، وتغلب على لاعب أوزبكستان بالنتيجة ذاتها، قبل أن يودع البطولة من الدور نصف النهائي بخسارة مشرفة أمام لاعب تايوان بنتيجة 2-3، ليحصد المركز الثالث عن جدارة واستحقاق.
وأكد الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، الوكيل المساعد لقطاع التنمية والتنافسية الرياضية بوزارة الرياضة، رئيس الاتحاد الرياضي لمؤسسات التعليم العالي والجامعي، أن هذا الإنجاز يُعد ثمرة جديدة للبرامج الوطنية المعتمدة في رعاية المواهب، ونتاجاً مباشراً لدعم لجنة الإمارات للمواهب الرياضية ودعم الرياضة، المنضوية تحت مظلة وزارة الرياضة، وعملها المتواصل لاكتشاف وصقل المواهب، بالتعاون مع الاتحاد الرياضي لمؤسسات التعليم المدرسي والجامعي، واتحاد الإمارات لكرة الطاولة.
وأضاف الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم: «المسيبي حقق إنجازاً مشرفاً للدولة، قياساً على مستوى المنافسات القوية التي خاضها مع أفضل لاعبي العالم في هذه الفئة العمرية، وجاء تتويجه ثمرة لاختياره ضمن قائمة اللاعبين الذين تم انتقاؤهم من قبل لجنة الإمارات للمواهب الرياضية ودعم الرياضة، في إطار المبادرات الوطنية لبناء منظومة متكاملة لاكتشاف الكفاءات الرياضية وتطويرها، من أجل إعداد جيل جديد من الرياضيين القادرين على تمثيل دولة الإمارات بكفاءة في المحافل الدولية».
وختم رئيس الاتحاد الرياضي لمؤسسات التعليم المدرسي والجامعي: «يمثل الإنجاز دلالة واضحة على فاعلية البرامج الوطنية المعتمدة في مجال رعاية الموهوبين، ودعم أبطال المستقبل، وتهيئتهم للنجاح وتحقيق الإنجازات للدولة في مشاركاتهم على المستويات الإقليمية والدولية كافة».
من جهته، أعرب اللاعب محمد المسيبي عن فخره واعتزازه بهذا الإنجاز البرونزي، مشيراً إلى أن النتيجة تمثل مؤشراً على تطور مستواه الفني، خاصة أنها تحققت وسط منافسات قوية خاضها أمام لاعبين مصنفين من بين الأفضل على مستوى قارة آسيا والعالم في فئة الناشئين. وأكد استفادته الكبيرة من البطولة التي شكّلت محكاً فنياً حقيقياً، أسهم في صقل مهاراته وتطوره.
ووجّه المسيبي الشكر إلى وزارة الرياضة، ولجنة الإمارات للمواهب الرياضية ودعم الرياضة، والاتحاد الرياضي لمؤسسات التعليم المدرسي والجامعي، واتحاد الإمارات لكرة الطاولة، على الدعم والإعداد الذي حظي به، وكان له الدور الكبير في رفع علم دولة الإمارات فوق منصة تتويج البطولة.