ساحات ومساجد الدقهلية تتزين بالبلاليين لصلاة عيد الاضحي المبارك
تاريخ النشر: 6th, June 2025 GMT
تزينت الساحات والمساجد بمحافظة الدقهلية بالبالونات الملونة لاستقبال المواطنين لأداء صلاة عيد الأضحى المبارك.
من جانبه، أكد الدكتور محمد حسانين، وكيل وزارة الأوقاف بالدقهلية، أنه تم الانتهاء من الاستعدادات لاستقبال عيد الأضحى المبارك، بتخصيص عدد كبير من الساحات والمساجد لأداء صلاة العيد، تشكيل غرفة عملية مركزية وأخرى بكل إدارة لسرعة التواصل وحرصًا على راحة المواطنين.
وأوضح الدكتور محمد حسانين، وكيل أوقاف الدقهلية، أنه تم تخصيص 550 ساحة لصلاة العيد، موزعة على النحو التالي: 154 ساحة ملحقة بالمساجد، و273 ساحة بمراكز الشباب، و87 ساحة بأراضٍ فضاء، و33 ساحة بمدارس التربية والتعليم، وساحتين بالمعاهد الأزهرية، وساحة واحدة بنقابة المهندسين بطلخا.
وأكد وكيل أوقاف الدقهلية أن صلاة عيد الأضحى ستُقام أيضًا بجميع المساجد الكبرى والجامعة بالمحافظة، بإجمالي 6970 مسجدًا موزعة على مدن ومراكز وقرى الدقهلية، تم تجهيزها بكافة المستلزمات لاستقبال المصلين.
وأشار وكيل وزارة الأوقاف إلى تشكيل غرفة عمليات تضم مسؤولي الإدارات، لمتابعة جاهزية الساحات والمساجد من خلال المرور الميداني.
كما جرى التنسيق مع الوحدات المحلية لرفع كفاءة النظافة بمحيط أماكن الصلاة، وتهيئة الأجواء المناسبة أمام المصلين لأداء الشعائر في يسر وأمان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مراكز الشباب لتربية والتعليم تشكيل غرفة عمليات وكيل أوقاف الدقهلية
إقرأ أيضاً:
متظاهرو مدغشقر يقتحمون ساحة 13 مايو بمرافقة الجيش
دخل متظاهرون في مدغشقر -اليوم السبت- ساحة "13 مايو" في العاصمة أنتاناناريفو للمرة الأولى منذ بدء الاحتجاجات الشهر الماضي، وسط مرافقة عسكرية.
وانطلقت الاحتجاجات، التي يقودها شباب من جيل "زد" مستلهمين حركات مماثلة في كينيا ونيبال، يوم 25 سبتمبر/أيلول الماضي بسبب الانقطاعات المتكررة في الكهرباء ونقص المياه، لكنها تصاعدت لاحقا لتصبح أكبر تحدٍ يواجه الرئيس أندري راجولينا منذ إعادة انتخابه عام 2023.
وفي وقت سابق اليوم السبت، أفادت وسائل إعلام محلية بأن جنودا من وحدة الجيش التي ساعدت راجولينا في الاستيلاء على السلطة خلال انقلاب عام 2009 دعوا زملاءهم إلى عصيان الأوامر والانضمام إلى الاحتجاجات الشبابية.
وقد أصدرت وحدة النخبة "كابسات" -التي لعبت دورا محوريا في صعود راجولينا- نداء علنيا نادرا للتضامن مع المتظاهرين المطالبين باستقالته. وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي جنودا من "كابسات" يحثون زملاءهم على "دعم الشعب".
من جانبهم، دعا كبار القادة العسكريين، بمن فيهم رئيس الأركان ومسؤول رفيع من وزارة القوات المسلحة، الجنود إلى الانخراط في الحوار والنقاش.
وأظهرت لقطات بثتها وسائل إعلام محلية أن بعض الجنود غادروا الثكنات لمرافقة المتظاهرين إلى ساحة "13 مايو"، التي تُعد رمزا للانتفاضات السياسية، وكانت تخضع لحراسة مشددة ومغلقة أمام الجمهور خلال فترة الاضطرابات.
ويطالب المحتجون الرئيس راجولينا بالتنحي، والاعتذار للشعب، وحل مجلس الشيوخ واللجنة الانتخابية.
وكان راجولينا قد أقال حكومته الأسبوع الماضي وعيّن رئيس وزراء جديدا.
ووفقا للأمم المتحدة، أسفرت الاضطرابات عن مقتل ما لا يقل عن 22 شخصا وإصابة 100 آخرين، في حين شككت الحكومة -من جهتها- في هذه الأرقام، إذ صرّح راجولينا هذا الأسبوع بأن عدد القتلى بلغ 12 شخصا فقط.
إعلان