السعودية.. كشف سبب تراجع عدد الحجاج حول مسجد نمرة مقارنة بمناسك 2024 يثير تفاعلا
تاريخ النشر: 6th, June 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر التراجع الهائل بعدد الحجاج الذين يقفون حول مسجد نمرة في يوم عرفة استعدادا لحضور خطبة عرفة بمناسك العام 2025 مقارنة بالعام الماضي الأمر الذي أثار تفاعلا.
مقطع الفيديو المتداول نشرته قناة الإخبارية السعودية المملوكة للدولة بشاشة مقسومة إلى قسمين الأول يظهر أعداد الحجاج العام الجاري والثانية من مناسك العام 2024 حيث يظهر الاختلاف في الأعداد واضحا بصورة كبيرة.
وذكرت قناة الإخبارية في تعليق على مقطع الفيديو: "مشهد يعكس وعي الحجاج بالإرشادات الصحية في يوم عرفة.. 2025 يشهد التزاما واسعا من الحجاج بعدم التعرض لأشعة الشمس، مقارنة بعام 2024".
وكانت وزارة الصحة السعودية قد وجهت تحذيرا للحجاج بعدم التعرض لأشعة الشمس من الساعة العاشرة صباحا إلى الساعة الرابعة عصرا وذلك في تنبيه يأتي بعد تسجيل حالات ضربات شمس وإرهاق بسبب الحرارة للحجا خلال مناسك العام 2024.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأمن السعودي الإسلام الحج الحرم المكي الحكومة السعودية الشرطة السعودية الشمس مساجد مكة وسائل التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
تصعيد ترمب ضد الصين يهز البورصة السعودية.. و"تاسي" يتراجع 1.5%
تأثرت البورصة السعودية بموجة خسائر عالمية عقب تصاعد التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين، إذ هبط المؤشر العام "تاسي" بنسبة 1.5% في التعاملات المبكرة إلى 11410 نقاط، مع تراجع شبه جماعي لأسهم السوق.
وجاء التراجع بعد تصريحات للرئيس الأميركي دونالد ترمب هدد فيها بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على السلع الصينية اعتباراً من مطلع نوفمبر، ما دفع الأسواق العالمية والنفط للتراجع الحاد، حيث فقد خام برنت نحو 3.8% من قيمته.
ويتوقع محللون استمرار التذبذب في السوق السعودية خلال الأسبوعين المقبلين حتى تتضح تداعيات الرسوم المرتقبة، محذرين من تأثير محتمل على سهم أرامكو بفعل انخفاض أسعار النفط.
وقال إكرامي عبد الله، كبير المحللين الماليين بصحيفة "الاقتصادية"، إن فرض الرسوم قد يقلص فرص خفض الفائدة بنهاية العام، مضيفاً أن نتائج أعمال الشركات للربع الثالث ستكون عاملاً مهماً في تحديد اتجاه السوق.
في المقابل، يرى المحلل المالي محمد الميموني أن الاضطرابات الحالية قد تتيح فرصة لجذب السيولة للسوق السعودية، موضحاً أن "المخاطر غير المنتظمة" مثل النزاعات التجارية غالباً ما يتبعها استقرار نسبي يسمح للمستثمرين بتكوين مراكز جديدة في بيئة اقتصادية مستقرة وتوقعات إيجابية.