ألمانيا تعتزم زيادة عدد جنود "البوندسفير" بـ60 ألفاً لتلبية متطلبات الناتو
تاريخ النشر: 6th, June 2025 GMT
ألمانيا تخطط لزيادة قوام جيشها بـ60 ألف جندي لتلبية معايير الناتو الجديدة، في ظل تحديات تمويل وتجنيد تواجه برلين. اعلان
أعلن وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، الخميس، أن بلاده تعتزم تعزيز قوام الجيش الاتحادي بـ"ما بين 50 و60 ألف جندي إضافي" خلال السنوات المقبلة، وذلك لمواكبة متطلبات الحلف الأطلسي في ظل التغيرات الأمنية الراهنة.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الوزير قبل اجتماع وزراء دفاع دول الحلف في بروكسل، حيث أكد أن هذا التقدير يعكس الحاجة الملحة لرفع مستوى الاستعداد العسكري وفق المعايير الجديدة التي حددتها القيادة الأطلسية.
وقال بيستوريوس: "هذا رقم تقديري، لكنه ضروري لتحقيق الهيكل الدفاعي الذي يُطلب من ألمانيا بناؤه"، مشيرًا إلى أن هذه الزيادة ستركز على تعزيز الوحدات القتالية والقدرات التقنية ضمن استراتيجية إعادة التنظيم الجارية في الجيش الألماني.
ويأتي التصريح بعد دعوة الأمين العام لحلف الناتو، مارك روته، الدول الأعضاء إلى تخصيص 5% من الناتج المحلي الإجمالي للإنفاق الدفاعي، منها 3.5% كحد أدنى للإنفاق العسكري المباشر.
Relatedجيش ألمانيا في أزمة: تقدّمٌ في السن ونقصٌ شديد في العتاد وأعداد الجنودميرتس يؤكد دعم ألمانيا لتطوير صواريخ أوكرانية بعيدة المدى... والكرملين يحذّراعتقال مشتبه به بتهمة التخطيط لهجوم على جنود ألمان بولاية بافارياوفي هذا السياق، أوضح بيستوريوس أن تحقيق هدف الإنفاق بنسبة 3% من الناتج المحلي الإجمالي سيتطلب جهدًا إضافيًا في موازنة الدولة يقدر بحوالي 125 مليار يورو سنويًا، باعتبار ألمانيا أكبر اقتصاد في أوروبا.
وتواجه وزارة الدفاع الألمانية تحديات كبيرة في توسيع قواتها، إذ لم تنجح حتى الآن في الوصول إلى العدد المستهدف البالغ 203 آلاف جندي بحلول عام 2031، رغم الجهود المتواصلة لتحسين معدلات التجنيد.
ولمعالجة هذا الواقع، يعمل بيستوريوس على تقديم مقترح إصلاح يقضي بإحصاء الشباب الألمان بمجرد بلوغهم الثامنة عشرة من العمر، لتحديد المرشحين المحتملين للخدمة العسكرية.
وأكد الوزير أن الحكومة تفضل في الوقت الحالي خيار "الانخراط الطوعي"، لكنه لم يستبعد اللجوء إلى نظام الخدمة العسكرية الإلزامية إذا فشلت الحملات التطوعية في سد الفجوة البشرية داخل القوات المسلحة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل دونالد ترامب غزة أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني سوريا إسرائيل دونالد ترامب غزة أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني سوريا بروكسل ألمانيا دفاع الجيش الألماني جندي جنود إسرائيل دونالد ترامب غزة أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني سوريا الصحة السعودية فرنسا قطاع غزة المساعدات الإنسانية ـ إغاثة تحقيق
إقرأ أيضاً:
شمام: الحل المحلي يؤدي إلى التقاسم أو الانقسام
اعتبر عضو المجلس الانتقالي السابق محمود شمام، أن الحل المحلي للأزمة الليبية يؤدي إلى التقاسم أو الانقسام.
وقال شمام، في منشور عبر فيسبوك، إن “الحل المحلي سيؤدي إلى التقاسم أو الانقسام، وما نراه الآن من صراع الأجسام السياسية والمالية مجرد بروفة”a.
الوسومشمام