ضجة يشعلها المستشار الألماني بكشف وثيقة عن جد ترامب بلقاء في البيت الأبيض.. ماذا نعلم؟
تاريخ النشر: 6th, June 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أشعل المستشار الألماني، فريدريش ميرز، ضجة واسعة بعد وثيقة قدمها للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الخميس، في لقاء جمعهما في البيت الأبيض في أول لقاء شخصي للقائد الألماني المُنصّب حديثا مع ترامب.
وقدم المستشار الألماني للرئيس الأمريكي ما قال إنها وثيقة ولادة جد ترامب في إحدى المدن الألمانية العام 1869.
وكشف ميرز أنه دعا ترامب لزيارة ألمانيا في قمة أعمال ستعقد بعد بضعة أيام على أن يقوما وفي إطار تلك الرحلة، بزيارة بلدة باد دوركهايم الريفية، مسقط رأس جد ترامب وفقا له.
وسبق لترامب أن أدلى بتصريحات زعم فيها أن والده "وُلد في مكان رائع بألمانيا"، قائلا للصحفيين العام 2019: "والدي ألماني.. صحيح.. كان ألمانيًا.. وُلد في مكان رائع بألمانيا، ولذلك لديّ شعور رائع تجاه ألمانيا".
ما حقيقة مزاعم ترامب بأن والده ألماني؟هذا غير صحيح، فوالد ترامب، فريد ترامب، وُلد في برونكس.
في كتاب "فن الصفقة"، يكتب ترامب أن جده فريدريش ترامب "جاء إلى هنا من السويد في طفولته" (وهي حقيقة يخلطها البعض على أنها والده) وأن والده "فريد ترامب وُلد في نيوجيرسي عام 1905".
وكذلك، لا صحة لأيٍّ من هذه الادعاءات تمامًا، عاد جد ترامب إلى الولايات المتحدة - التي هاجر إليها أول مرة في سنوات مراهقته - من ألمانيا بعد طرده من البلاد، وبعد فترة وجيزة من عودة جده وجدته إلى الولايات المتحدة، وُلد والده فريد ترامب، ولكن ليس في نيوجيرسي.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: للرئيس الأمريكي دونالد ترامب البيت الأبيض الإدارة الأمريكية البيت الأبيض تغريدات دونالد ترامب وسائل التواصل وسائل التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: ترامب وماسك سيتحدثان اليوم لحل خلافهما
حدد مسؤولون في البيت الأبيض موعداً لاتصال هاتفي سيجري اليوم الجمعة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك، في محاولة لتهدئة الخلاف المتصاعد بين الطرفين، والذي تصاعد بشكل حاد خلال الساعات الماضية عبر منصات التواصل الاجتماعي، وتخلله تهديدات متبادلة وإشارات إلى انهيار التحالف السابق بين الجانبين.
وقال مسؤول في البيت الأبيض إن الاتصال سيُجرى اليوم دون تحديد توقيته بدقة، مضيفاً أن هذا التواصل قد يسهم في تهدئة الأجواء بعد يوم شهد تصعيداً علنياً واسع النطاق.
خسائر قياسية لـ"تسلا" عقب الخلافوبسبب هذه الخلافات، تراجعت أسهم شركة "تسلا" التي يرأسها ماسك بأكثر من 14 بالمئة خلال جلسة الخميس، ما تسبب في خسارة نحو 150 مليار دولار من القيمة السوقية للشركة، وهي أكبر خسارة للشركة في القيمة السوقية خلال يوم واحد في تاريخها.
وفي تعاملات ما قبل افتتاح السوق اليوم، استعادت أسهم الشركة جزءاً من خسائرها، وارتفعت بنحو خمسة بالمئة، بعد تداول تقارير إعلامية تحدثت عن نية الرجلين التحدث هاتفياً.
تبادل اتهامات علني على "إكس" و"تروث سوشيال"بدأ التوتر بين ترامب وماسك بعد أن انتقد الأخير مشروع قانون جديد لخفض الضرائب والإنفاق تقدمت به إدارة ترامب، وهو ما دفع الرئيس الأميركي السابق إلى انتقاد ماسك علناً من المكتب البيضاوي، ليرد ماسك عبر منشورات متعددة على منصة "إكس" المملوكة له، في حين استخدم ترامب منصته "تروث سوشيال" لتصعيد الهجوم.
وتصاعد التراشق بين الجانبين عندما كتب ماسك أن ترامب "كان سيخسر الانتخابات بدونه"، مضيفاً أن الرسوم الجمركية التي يدافع عنها ترامب قد تدفع الاقتصاد الأميركي إلى الركود في وقت لاحق من العام الجاري.
سبيس إكس وملف العقود الفيدرالية يدخلان على خط الأزمةفي سياق التصعيد، أعلن ماسك أن شركته "سبيس إكس" ستبدأ وقف تشغيل مركبة "دراجون"، وهي المركبة الفضائية الأميركية الوحيدة القادرة حالياً على نقل رواد فضاء إلى محطة الفضاء الدولية، مشيراً إلى أن قراره جاء رداً على تهديدات ترامب بوقف العقود والدعم الحكومي لشركاته.
وبحسب مراقبين، فإن هذه الخطوة جاءت في أعقاب تهديدات ترامب بإعادة النظر في العقود الفدرالية التي تستفيد منها "سبيس إكس" و"تسلا"، خاصة بعد تراجع العلاقة مع ماسك، الذي كان سابقاً جزءاً من إدارة الكفاءة الحكومية.
إشارات أولية للتهدئةرغم حدة التصريحات المتبادلة، ظهرت لاحقاً بعض المؤشرات على تهدئة محتملة، حيث كتب ماسك في رد على المستثمر بيل آكمان، الذي دعا إلى المصالحة بين الطرفين، قائلاً: "أنت لست مخطئاً"، في ما فُسّر على أنه استعداد للتراجع عن التصعيد وفتح باب للتفاهم مجدداً.
وكان ترامب قد عبّر خلال حديثه في المكتب البيضاوي عن "خيبة أمل" من سلوك ماسك، قائلاً إن العلاقة بينهما كانت جيدة في السابق، لكنه لم يعد متأكداً من استمرار ذلك.
ويأتي الاتصال المرتقب بين الطرفين في وقت حرج، مع ترقب الأسواق لأي تطورات قد تؤثر على شركات ماسك من جهة، وعلى المناخ السياسي والاقتصادي الأميركي من جهة أخرى.