تحول شكل كريستيان بيل من أجل فيلمه الجديد Madden
تاريخ النشر: 6th, June 2025 GMT
أثار النجم البريطاني كريستيان بيل دهشة الجمهور مجددًا بتحوله الجذري لتجسيد شخصية آل ديفيس، المالك الأسطوري لفريق أوكلاند رايدرز، في فيلمه الجديد “Madden”.
تم رصد كريستيان بيل الذي يبلغ من العمر 51 عامًا، في موقع التصوير بأتلانتا، حيث بدا غير قابل للتعرف عليه تمامًا، مرتديًا شعراً بنياً طويلاً مع جانبي رأس رماديين، وحاجبين مبيضين، وخط شعر متراجع، بالإضافة إلى ملابس تعكس أسلوب ديفيس في الثمانينيات، بما في ذلك سترة جلدية سوداء وخواتم بطولة السوبر بول.
الفيلم، الذي يُنتظر عرضه في عام 2026، يُخرجه ديفيد أو. راسل، ويشارك في بطولته نيكولاس كيج بدور المدرب الشهير جون مادين، الذي قاد فريق الرايدرز للفوز بسوبر بول XI عام 1977، ثم أصبح وجهًا إعلاميًا بارزًا وساهم في إطلاق سلسلة ألعاب الفيديو الشهيرة “Madden NFL”.
يضم طاقم العمل أيضًا جون مولاني في دور تريب هوكينز، مؤسس شركة EA، وكاثرين هان في دور زوجة مادين، وسينا ميلر في دور زوجة ديفيس.
يُعرف كريستيان بيل بتفانيه الشديد في أدواره، حيث سبق له أن خضع لتحولات جسدية مذهلة في أفلام مثل “The Machinist” و”Vice”، مما أكسبه سمعة كممثل ملتزم بتجسيد شخصياته بأقصى درجات الواقعية. وقد لاقى تحوله الأخير إشادة واسعة من الجمهور والنقاد، الذين وصفوا التزامه بـ”المستوى التالي”، مع توقعات بترشيحات جوائز قادمة.
الفيلم واجه بعض الجدل خلال الإنتاج، حيث انسحب أحد الممثلين بسبب خلافات مع المخرج ديفيد أو. راسل حول استخدام لغة غير لائقة ومشاهد عري، إلا أن المحادثات لا تزال جارية بشأن عودته المحتملة.
يُعد “Madden” تعاونًا جديدًا بين بيل والمخرج ديفيد أو. راسل، بعد نجاحهما المشترك في أفلام مثل “The Fighter” و”American Hustle”، ومن المتوقع أن يكون الفيلم من أبرز الأعمال السينمائية المنتظرة في عام 2026.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كريستيان بيل البوكس اوفيس
إقرأ أيضاً:
كيف تحول تحالف ترامب وماسك إلى خلاف على السوشيال ميديا
شهدت العلاقة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك تحولا كبيرا خلال أقل من عام، فبعد فترة من التقارب والدعم المتبادل الذي وصل حد التنسيق السياسي العلني، تدهورت العلاقة تدريجيا لتصل إلى خلاف حاد .
بدأت بوادر هذا التقارب بالظهور في منتصف عام 2024، عندما أبدى إيلون ماسك دعما صريحا لدونالد ترامب عقب محاولة اغتيال فاشلة تعرض لها الرئيس الأمريكى لم يقتصر الدعم على التصريحات، بل تكررت اللقاءات بين الرجلين في مناسبات انتخابية .
وظهر هذا التحالف بشكل كبير بمشاركة ماسك المباشرة في إدارة شؤون الحكومة الأميركية حيث أنشأت دائرة جديدة خصيصاً تحت مسمى "دائرة كفاءة الحكومة – DOGE"، في خطوة تعكس التزام ترامب بتقليص البيروقراطية الحكومية، ومنح ماسك نفوذاً غير مسبوق داخل الإدارة.
غير أن هذا التحالف الذي انطلق بقوة بدأ بالانخفاض مع بداية عام 2025 فقد واجه ماسك انتقادات متزايدة بسبب تمدده المفرط داخل المؤسسات الحكومية، وهو ما أثار تساؤلات حول حدود نفوذ الشخصيات غير المنتخبة.
وتصاعدت التوترات بشكل أكبر بين ترامب وماسك بعد اعتراض الأخير على مشروع إنفاق حكومي ضخم كان الرئيس قد وقع عليه و هذا الاعتراض، الذي كان بمثابة شرارة، كشف عن خلافات جوهرية في الرؤى الاقتصادية والسياسية بين الطرفين.
وصلت الخلافات إلى ذروتها في شهر يونيو الجاري، حيث تبادل الطرفان الانتقادات عبر منصات التواصل الاجتماعي، وخاصة "تروث سوشيال" التابعة لترامب و"إكس" المملوكة لماسك.
و تصاعدت حدة التوتر عندما هدد الرئيس ترامب بسحب العقود الحكومية الممنوحة لشركات إيلون ماسك، في خطوة تعكس عمق الصراع وتهديد المصالح المشتركة التي جمعت بينهما في البداية.