فيديو نادر للحجاج في المشاعر المقدسة قبل 65 عامًا.. فيديو
تاريخ النشر: 6th, June 2025 GMT
خاص
تداول نشطاء ومهتمون بالتوثيق التاريخي عبر منصات التواصل الاجتماعي الجزء الثاني من فيديو نادر وعالي الجودة، يُعرض لأول مرة، يُوثّق مشاهد تاريخية من موسم الحج لعام 1380هـ الموافق 1960م، أي قبل ما يقارب 65 عامًا.
وتبلغ مدة الفيديو لحوالي 10 دقائق، وتم تصويره بواسطة بعثة الحج الهندية، ويُعد من أبرز المواد الأرشيفية التي تُظهر تفاصيل دقيقة عن المشاعر المقدسة، مثل منى، عرفات، ومزدلفة، إضافة إلى الحرم المكي الشريف، قبل الطفرة العمرانية الكبرى التي شهدتها تلك المواقع في العقود اللاحقة.
ويُبرز الفيديو جوانب متعددة من حياة الحجاج، من وسائل النقل القديمة، وأشكال الخيام، إلى لباس الحجاج والتنظيمات المبسطة التي كانت سائدة في تلك الحقبة، مما يجعله مادة قيّمة للتاريخ البصري للحج.
ويأتي هذا الإصدار بعد تداول واسع للجزء الأول الذي وثّق مشاهد مماثلة من مواسم سابقة، وقد حظي المقطع الجديد بإشادة واسعة من قبل المؤرخين ورواد المنصات الرقمية، مؤكدين أهمية هذه الوثائق في توثيق تطور خدمات الحج والرعاية التي أولتها المملكة لضيوف الرحمن عبر التاريخ.
وحمل الفيديو في طيّاته روحانية خالصة، ونقل مشهدًا بصريًا نادرًا يصعب نسيانه، في زمنٍ كانت فيه الكاميرات نادرة، لكن الإيمان حاضر بكل وضوح.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/7wfW5Vy90V-cUJvC.mp4المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
الانسحاب العاطفي.. صمت المشاعر الذي يهدد العلاقات الزوجية
كشف الدكتور أحمد أمين، خبير العلاقات الإنسانية، أن الانسحاب العاطفي لا يعني نهاية مفاجئة للحب، بل هو انطفاء بطيء للمشاعر يحدث تدريجيًا عندما تتآكل العلاقة دون إدراك الطرفين.
ما هو الانسحاب العاطفي؟وأوضح أمين في تصريح خاص لـموقع «صدى البلد الإخباري»، أن كثيرًا من الأزواج يعيشون معًا جسديًا، لكنهم غائبون نفسيًا وعاطفيًا وهو ما يسمى بالأنسحاب العاطفي.
وتابع «أمين» أن الانسحاب العاطفي هو حالة من الانفصال الداخلي، يفقد فيها الشخص الرغبة في التواصل أو المشاركة أو التعبير، فيبدو هادئًا من الخارج لكنه يعيش صراعًا داخليًا بين البرود، والخوف من المواجهة، والاستسلام لفكرة أن "كل المحاولات فشلت".
وبيّن خبير العلاقات الإنسانية أن أبرز أسباب الانسحاب العاطفي بين الأزواج تشمل:
ـ التكرار دون تغيير: عندما تتكرر نفس الخلافات دون حلول حقيقية، يبدأ أحد الطرفين في التراجع لحماية نفسه.
ـ الإهمال العاطفي: مع مرور الوقت، يتحول الحب إلى عادة بلا دفء.
ـ الخوف من الرفض أو الصدام: فيفضل البعض الانسحاب بصمت على المواجهة.
ـ الضغط النفسي أو العاطفي: عندما يُطلب من الشريك أكثر مما يستطيع أن يمنح، يبدأ في الابتعاد تدريجيًا.
وأشار الدكتور أحمد أمين إلى أن هناك علامات واضحة تدل على الانسحاب العاطفي، من أبرزها:
ـ قلة الحديث والمشاركة بين الطرفين.
ـ تراجع الاهتمام بالتفاصيل الصغيرة.
ـ برود المشاعر حتى في المواقف المؤثرة.
ـ الصمت أثناء الخلاف بدلًا من النقاش.
ـ إحساس أحد الطرفين بأن العلاقة أصبحت “باردة” أو “ميتة”.
ونصح خبير العلاقات بضرورة فتح مساحة آمنة للحوار بين الشريكين، دون اتهامات أو لوم، قائلاً: "الحوار هو المفتاح، لا تهاجم الطرف الآخر بل حاول تفهم ما وراء صمته".
وأضاف أمين أنه يجب على كل طرف الاعتراف بمسؤوليته في تدهور العلاقة، لأن الإصلاح يبدأ من الوعي، لا من الاتهام، كما يمكن اللجوء إلى جلسات العلاج النفسي أو الإرشاد الزوجي لإعادة التواصل قبل أن تصل العلاقة إلى الانكسار الكامل.
واختتم الدكتور أحمد أمين تصريحه لـ«صدى البلد» قائلاً: "الانسحاب العاطفي ليس قرارًا واعيًا دائمًا، بل هو صرخة صامتة تقول: لقد تعبت، وإصلاح العلاقة يبدأ عندما نصغي لتلك الصرخة بدلًا من تجاهلها".