كوكي ريسوركسيون يتطلع لتحقيق لقب تاسع مع أتلتيكو في مونديال الأندية
تاريخ النشر: 6th, June 2025 GMT
عبر خورخي ‘كوكي‘ ريسوركسيون، قائد أتلتيكو مدريد وأكثر اللاعبين مشاركة في تاريخ النادي (681 مباراة)، اليوم الخميس عن الحافز الذي يثيره كأس العالم للأندية، آملًا في الفوز باللقب ليكون "التاسع" في مسيرته مع الروخيبلانكوس.
كوكي ريسوركسيون يتطلع لتحقيق لقب تاسع مع أتلتيكو في مونديال الأنديةكوكي، المتوّج بلقبي دوري (2013-2014 و2020-2021)، وكأس ملك (2012-2013)، وبلقبي الدوري الأوروبي (2011-2012 و2017-2018)، وبلقبي كأس السوبر الأوروبي (2012 و2018) وكأس السوبر الإسباني (2014)، والمجدد عقده لموسم إضافي، يتطلع للمزيد في البطولة الجديدة المقامة في الولايات المتحدة، حيث يواجه فريقه باريس سان جيرمان، وسياتل ساوندرز، وبوتافوجو في الدور الأول.
وقال كوكي لوسائل الإعلام الرسمية للنادي إن "هذا البطولة تحفّز الكثيرين ونادي أتلتيكو مدريد، الذي تمكن من التأهل، ونأمل أن نتمكن من الفوز بها وتكون اللقب التاسع في سجل إنجازاتي".
وبدأ الفريق بالفعل الاستعداد لهذه المسابقة. وأوضح:
"لقد بدأنا التدريب منذ أيام قليلة، وهناك بعض اللاعبين مع منتخباتهم الوطنية، يستعدون للمشاركة في بطولات مهمة أو للفوز بلقب، وما زالوا في دوامة المنافسة، وهو أمر مهم أيضا".
أما اللاعبون الدوليون المتوقع انضمامهم لاحقا في الولايات المتحدة فهم: الحارس يان أوبلاك؛ المدافعون ناويل مولينا، روبين لو نورمان، كليمان لينجليه وخوسيه ماريا خيمينيز؛ لاعب الوسط رودريجو دي بول وكونور جالاجر؛ الجناح جوليانو سيميوني؛ والمهاجمون ألكسندر سورلوث، خوليان ألفاريز وأنخيل كوريا.
وأضاف كوكي "أما من بقينا هنا، فنحن نعمل بكل حماس لنكون في أفضل حالة بدنية. نحن نستعد بشكل جيد جدا ونتدرب بقوة، كما انضم إلينا بعض لاعبي الرديف لمساعدتنا، وأرى الفريق بقوة كبيرة وحماس لخوض بطولة رائعة".
وسيكون الظهور الأول للفريق في 15 يونيو ضد باريس سان جيرمان، بطل دوري الأبطال مؤخرا. وفي آخر مواجهة بين الفريقين، فاز أتلتيكو بنتيجة 2-1 في دور المجموعات من نفس البطولة.
وعن المباراة قال كوكي "ستكون مباراة صعبة. أعتقد أنها ستكون مشابهة للمباراة التي لعبناها هناك. نعرف كيف يلعبون، يستحوذون على الكرة كثيرا ويمنعونك من امتلاكها".
وأضاف "لكننا بالتأكيد سنخوض مباراة جيدة ضدهم ونأمل أن نتمكن من الفوز، لأن المباراة الأولى تؤثر كثيرا على مجريات البطولة. البدء بفوز يعطيك راحة نفسية، ونأمل في تحقيق نتيجة جيدة".
ويعد هذا تحديًا جديدًا لكوكي مع أتلتيكو فريق حياته.
وقال: "الوصول إلى هذه المرحلة من مسيرتي ورؤية مكانة أتلتيكو مدريد الآن، نتيجة لجهود العديد من اللاعبين والمدربين، هو أمر مذهل".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟
معتز الشامي (أبوظبي)
بعد انتظار طويل، انتهى العام الأول لكيليان مبابي في العاصمة من دون الفوز بأي من الألقاب الثلاثة الكبرى، الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا، كأس ملك إسبانيا، ومع ذلك فإن الأداء الفردي للمهاجم الفرنسي كان على قدر التوقعات، أو على الأقل هذا ما تقوله الأرقام.
سجل 31 هدفاً في الدوري، وحصد الحذاء الذهبي، وكان اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف بموسمه الأول بجميع المسابقات في تاريخ ريال مدريد، متجاوزاً إيفان زامورانو وكريستيانو رونالدو، وعادة ما يكون العام الأول في النادي بمثابة فترة للتأقلم، لذا يُهدد مبابي بكسر هذه الأرقام المذهلة في موسمه الثاني، وهل يتفوق على كريستيانو رونالدو مجدداً؟
وأظهرت التجارب السابقة أن كيليان مبابي نجح باستمرار في تحسين سجله التهديفي والتمريرات الحاسمة في عامه الثاني مع النادي، حدث هذا له مع موناكو وباريس سان جيرمان، وفي موسمه الاحترافي الأول، سجل الفرنسي 6 أهداف، وقدّم 3 تمريرات حاسمة في 26 مباراة، بمعدل 0.35 هدف في المباراة.
وكان الموسم التالي بمثابة انطلاقته الحقيقية لاعباً من الطراز الرفيع، انتهى موسم 2016/2017 المميز، بتسجيله 28 هدفاً، و13 تمريرة حاسمة في 46 مباراة، بمعدل 0.89 هدف مباشر في المباراة.
وكان هذا التطور واضحاً أيضاً في موسمه الثاني مع باريس، ففي البداية حقق أرقام جيدة: 21 هدفاً و17 تمريرة حاسمة في 46 مباراة (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، لكن في موسمه الثاني، بلغ ذروة تألقه، حيث حطم هذه الأرقام القياسية، مسجلاً 39 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 43 مباراة فقط، بمعدل مساهمة في أكثر من هدف واحد في المباراة (1.32 نقطة في المباراة).
وهذا يعني أن لاعب كرة القدم الفرنسي يميل إلى مضاعفة سجله التهديفي تقريباً في موسمه الثاني، وهذه مساهمات كيليان مبابي التهديفية في أول موسمين له مع النادي «موناكو: 0.35 و0.89، سان جيرمان 0.83 و1.32، ريال مدريد 0.83».
وحقق مبابي الموسم المنقضي نفس معدل المشاركة التهديفية، كما فعل في موسمه الأول في باريس (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، وإذا سار على نفس النهج الذي اتبعه في سان جيرمان، فإن الفرنسي سيرفع سقف التوقعات في موسمه الثاني، ليصل إلى معدل 1.32 هدف في المباراة الواحدة، وهذا الرقم ليس غريباً في مدريد، إذ إنه نفس الرقم الذي سجله رونالدو في موسمه الثاني لاعباً في ريال مدريد، وسجل رونالدو أهدافاً أقل من مبابي في موسمه الأول، لكنه لم يتمكن من المشاركة إلا في 35 مباراة بسبب الإصابة، لذلك مكّنته أهدافه الـ33 و10 تمريرات حاسمة من تجاوز معدل المشاركة التهديفية (1.22 نقطة في المباراة).
ولم يكتفِ النجم البرتغالي بذلك، بل تألق تحت قيادة مورينيو في موسمه الثاني، حيث فاز بالحذاء الذهبي، وسجل أرقاماً مذهلة، 53 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 54 مباراة، وبلغ متوسط مشاركته التهديفية حوالي 1.32 هدف في المباراة، بما في ذلك الأهداف والتمريرات الحاسمة، وهو رقم من المتوقع أن يحققه مبابي إذا استمر في تطوره.