مشعر منى يستقبل حجاج بيت الله الحرام لرمي جمرة العقبة
تاريخ النشر: 6th, June 2025 GMT
توافد حجاج بيت الله الحرام إلى مشعر منى مع بزوغ فجر هذا اليوم العاشر من شهر ذي الحجة، مهللين مكبرين، بعد أن منّ الله عليهم بالوقوف على صعيد عرفات، وقد أدّوا الركن الأعظم من أركان الحج، ثم باتوا ليلتهم في "مزدلفة ".
وبعد وصول الحجاج إلى مشعر منى، شرعوا في رمي جمرة العقبة، اتباعًا لسنة المصطفى -عليه الصلاة والسلام-.
ويشرع للحجاج بعد رمي جمرة العقبة في هذا اليوم نحر هديهم، ثم حلق رؤوسهم، والطواف بالبيت العتيق، والسعي بين الصفا والمروة.
وفي مشعر منى، يستمر الحجاج في إكمال مناسكهم فيبقون أيام التشريق، يذكرون الله كثيرًا ويشكرونه أن منّ عليهم بالحج، ويكملون رمي الجمرات الثلاث بدءًا بالصغرى ثم الوسطى فالكبرى كل منها بسبع حصيات.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الحج الحجاج مشعر منى
إقرأ أيضاً:
الأنبا بشارة يستقبل الأنبا باخوم في الرياضة الروحية لكهنة الإيبارشيّة
استقبل نيافة الأنبا بشارة جودة، مطران إيبارشية أبوقرقاص وملوي وديرمواس للأقباط الكاثوليك، نيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشيّة البطريركية، في الرياضة الروحية لكهنة الإيبارشيّة.
الرياضة الروحيةأقيمت فعاليات الرياضة الروحية في الفترة من الثالث عشر، وحتى الخامس عشر أكتوبر الجاري، وذلك بدير السيدة العذراء مريم للآباء الفرنسيسكان، بالمقطم.
وألقى نيافة الأنبا باخوم تأملًا روحيًا للحاضرين بعنوان "الرجاء في حياة الكاهن"، حيث تحدث الأب المطران عن خبرة راعوث الموآبية في الانتقال من اليأس والموت، إلى الرجاء والحياة من جديد، وكذلك يونان النبي، وانتقاله من أفكاره الشخصية عن الله إلى الثقة، والرجاء الدائم في حب الله.
وشدّد النائب البطريركي أهمية معايشة الشفقة، والحنان، والرحمة، والغفران، والمرافقة الإنسانية كطريق حياة معاشة لفضيلة الرجاء في الواقع اليومي.
وأوصى الأنبا باخوم الآباء الكهنة بأن يذهبوا دائما بالسفينة لأنهار، وطرق جديدة في أسلوب الخدمة، والحياة، ان يساعدوا المؤمنين على اكتشاف الله في حياتهم بأساليب رعوية تناسب الزمن الحاضر.
وفي الختام، قدم نيافة الأنبا بشارة الشكر والتقدير إلى نيافة الأنبا باخوم، لأجل قيادة الرياضة الروحية.