آلاف المواطنين بالإسماعيلية أدوا صلاة عيد الأضحى المبارك
تاريخ النشر: 6th, June 2025 GMT
أدى الآلاف من المواطنين بمحافظة الإسماعيلية، صلاة عيد الأضحى المبارك، وسط أجواء من البهجة والسعادة.
وكان اللواء أكرم جلال محافظ الإسماعيلية وجه برفع درجة الاستعداد القصوى بالمراكز والمدن والمديريات الخدمية والمرافق الحيوية بالمحافظة، علاوة على تفعيل غرفة عمليات الديوان العام للمحافظة والشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة المهنية على مدار ٢٤ ساعة طوال أيام عيد الأضحى المبارك، وغرف عمليات جميع المراكز والمدن والأحياء والقطاعات المختلفة.
مشددًا على تكثيف الحملات الرقابية للتفتيش على الأسواق، للتأكد من توافر السلع الرئيسية بأنواعها للمواطنين بأسعار مناسبة وصالحة للاستخدام الآدمي ومعاقبة المتلاعبين، وذلك حرصًا على سلامة المواطنين.
ووجَّه اللواء أكرم جلال برفع درجة الاستعداد القصوى بجميع المستشفيات والمنشآت الصحية وتوفير جميع الخدمات الطبية وأطقم التمريض والأطباء لضمان تقديم الخدمات الصحية للمواطنين، ومؤكدًا على تواجد نقاط مركزية ومتنقلة لمرفق الإسعاف على طول الطرق المؤدية للمحافظة وبالقرب من المصايف.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسماعيلية صلاة عيد الأضحى ساحات صلاة
إقرأ أيضاً:
عواصم العالم تحيي ذكرى استشهاد القائد هنية وتطالب بوقف الإبادة على غزة
عواصم - صفا
أحيت عشرات العواصم والمدن في العالم، والعالم العربي والإسلامي، أمس الخميس، الذكرى السنوية الأولى لاغتيال الشهيد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الذي تم اغتياله أثناء الحرب على قطاع غزة بتاريخ 31 يوليو 2024.
وامتلأت الميادين والساحات العامة بحشود جماهيرية في كل من بغداد وكوالالمبور وطرابلس وغزة ونواكشوط وإسطنبول وتونس والجزائر وعمّان ودمشق والرباط والكويت ومصراتة وجنوب أفريقيا ونيجيريا والدوحة وأندونيسيا وغيرها من الدول والمدن، حيث رفعت الأعلام الفلسطينية وصور الشهيد هنية، في مشهد وحّد نبض الشعوب ضد المجاعة والإبادة التي تنهش جسد غزة التي تتعرض لحرب الإبادة منذ سنتين.
ونُظّمت الوقفات والفعاليات أمام أشهر المعالم والميادين في تلك العواصم، وأمام السفارات الأمريكية، ورفعت الجماهير لافتات تُندد بالمجاعة التي يعاني منها سكان غزة منذ سنتين، وتدعو إلى وقف فوري للحرب.
وتأتي الفعاليات التي عمّت العواصم كتعبير حيّ عن الأثر العالمي الذي أحدثه الشهيد إسماعيل هنية والصحوة العالمية في الجيل الجديد كرمز للمقاومة ضد الظلم والاحتلال قد دفع حياته ثمنًا لمواقفه الثابتة، التي لم تتغير رغم محاولات الاحتواء من جهة والتهديدات من جهة أخرى، إلا أنه مضى شهيدًا على درب تحرير فلسطين، تاركًا مقولته الشهيرة: "لن نعترف بإسرائيل" دليلًا من دَم لكلّ من أراد أن يسير على درب التحرر في وجه الظلم.