قال الدكتور سعيد توفيق أستاذ علم الجمال والفلسفة بجامعة القاهرة، إن عمل الفيلسوف تبسيط الأمور للناس وشرحها دون تعقيد، وكان الدكتور زكي نجيب محمود يشرح الكثير من الأمور في الجرائد ويدخل معارك أدبية وفكرية لتبسيط الفلسفة.

وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي الدكتور محمد الباز في برنامج «الشاهد» على شاشة «إكسترا نيوز»، أن الفيلسوف لا يجب أن يكون منعزلا عن الواقع، لأنه يتحدث عن الواقع المعيش للناس، ويقدم رؤيته الفلسفية مشخصة في الواقع والحياة والأشخاص والسينما والغناء وكل شيء من خلال تجارب شخصية.

وأوضح أن مصر كان لديها جيل كبير من الأساتذة الفلاسفة، مثل زكي نجيب محمود، عثمان أمين، فؤاد زكريا، وتوفيق الطويل، يحيى هويدي، إبراهيم بيومي مدكور، عبدالغفار مكاوي، أسماء كبيرة، وكل أبدع في مجاله، ولم يكونوا مجرد ناقلين عن الآخرين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الفيلسوف محمد الباز زكي نجيب محمود سعيد توفيق

إقرأ أيضاً:

الموت يغيب الفنان والإعلامي محمود عبيد بعد صراع مع المرض

"عمان": غيب الموت فجر اليوم الإعلامي والفنان العماني محمود عبيد الحسني، بعد صراع مع المرض، حيث وافته المنية بداخل مركز السلطان قابوس المتكامل لعلاج وبحوث السرطان، تاركا إرثا عظيما من العطاء الفني والإعلامي للساحة العمانية.

يعد الراحل من أوائل المشتغلين في إذاعة سلطنة عمان، كما أنه من مؤسسي إذاعة الشباب، اشتغل في الجانب الإعلامي والتمثيل والإخراج وكتابة الأعمال الدرامية الإذاعية والتلفزيونية، حيث كانت انطلاقته الأولى في أعماله الإذاعية عام 1987 عبر برنامج "العيون الزاهرة"، ليكون ناقل الصوت هو المعرّف الأول بالراحل، وبعدها بدأ يدخل في عالم كتابة السيناريوهات والإخراج الإذاعي، للتوالى أعماله البرامجية والدرامية، مقدما باقة خصبة من الأعمال التي أثرت الإذاعة العمانية، ولعلّ أبرز دراما إذاعية قدمها هو المسلسل "اللي يعيش ياما يشوف".

واتجه الحسني أيضا ليقدم عطاءه التلفزيوني فكان قلمه مساهما في تقديم أعمال درامية تلفزيونية عمانية ناجحة، لا سيما في المجال الكوميدي، وخاض تجربة الإخراج والتأليف التلفزيوني بتمكن شهد عليه سجله الحافل، ومعرفة الجمهور به.

ومن أشهر أعمال الراحل محمود عبيد: السهرة التلفزيونية الأيادي البيضاء، ومسلسل "دروب" في 1994، ومسلسل "زيد وعبيد" في 2006، ومسلسل "درايش" في 2007، ومسلسل "صف ألف باء" في 2015، ومسلسل حزاوينا خليجية في 2016، وإخراجه مسلسل "مخالف ملتزم جدا".

كان الراحل كما وصفه أصدقاءه وأحباءه وجمهوره، لطيفا في التعامل، حسن السيرة، ومثالا يحتذى به في العمل الإعلامي والفني، وهو ما أكسبه محبة الناس التي اتضحت خلال الأيام المنصرمة بانتشار واسع لصوره في شبكات التواصل الاجتماعي، والكل يهم بالدعاء له بالشفاء، إثر حالته الصحية الحرجة في الآونة الأخيرة.

وقد نعى نجوم الفن والإعلاميون رحيله من خلال صفحاتهم على شبكات التواصل الاجتماعي، كما نشرت صفحات المنصات الإعلامية والثقافية نبأ رحيله، وتعازي واسعة وصادقة لعائلة الراحل،

مقالات مشابهة

  • الخارجية السعودية: استمرار التطرف الإسرائيلي يزيد من تعقيد الأزمة الفلسطينية
  • الموت يغيب الفنان والإعلامي محمود عبيد بعد صراع مع المرض
  • مصر: نجيب ساويرس يثير تفاعلا بتدوينة عن التصدي لمن يخوضون في شرف وأعراض الناس
  • في ذكرى ميلاده.. نجيب سرور شاعر الألم الإنساني وصوت المقهورين
  • قيادات الجبهة الوطنية تكشف تفاصيل البرنامج الانتخابي وأولويات المحافظات | صور
  • التنمية المحلية عن طقس الإسكندرية: الأمور تحت السيطرة
  • محافظ الدقهلية داخل المركز التكنولوجي بأجا: لن نقبل بتعطيل أي خدمة للناس
  • الدكتور المصطفى: وزير المالية تحدث خلال الاجتماع بأن موازنة العام 2025 تتضمن زيادة معتبرة على الرواتب والأجور وسيتم الإعلان عنها في المستقبل القريب
  • «حسام موافي»: ديننا يحثنا على التماس سبعين عذرًا للناس
  • كل الدعم والمحبة.. تريزيجيه يوجه رسالة مؤثرة لـــ الريان القطري