المكتب التنفيذي في الحديدة يدعو للخروج الجماهيري غدا في مسيرة “دماء الأحرار على طريق الانتصار”
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
الثورة نت / أحمد كنفاني
أكد المكتب التنفيذي بمحافظة الحديدة في اجتماعه الاستثنائي اليوم، تأييده المطلق لقرارات القيادة الثورية في مساندة الشعب الفلسطيني ومواجهة العدو الصهيوني وما يرتكبه من جرائم إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
مشيرا الي ان أبناء الحديدة في حالة نفير عام وجهوزية عالية واستعداد للمضي مع القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى لمواجهة التصعيد الأمريكي في البحر الأحمر ومحاولاته توسيع دائرة الصراع في المنطقة، في سبيل تقديم الدعم والاسناد للكيان الصهيوني لارتكاب المزيد من الجرائم الوحشية بحق الشعب الفلسطيني وعسكرة البحر الأحمر.
ودعا أبناء المحافظة والمحافظات المجاورة لها إلى الخروج الجماهيري الكبير عصر غد الخميس بساحل مدينة الحديدة في مسيرة “دماء الأحرار على طريق الانتصار” ردا على التصعيد الأمريكي الأخير في البحر الأحمر.
وترحم على أرواح شهداء القوات البحرية اليمنية الذين ارتقوا وهم يؤدون واجبهم الديني والأخلاقي في سبل الله وانتصارا للشعب الفلسطيني المظلوم.
وكان المكتب التنفيذي في اجتماعه الاستثنائي، الذي ضم أعضاء حكومة تصريف الأعمال وزراء الإعلام ضيف الله الشامي، والتعليم العالي حسين حازب، والنقل عبدالوهاب الدرة، ومحافظ الحديدة محمد قحيم، وعضو مجلس الشورى عبدالرحمن مكرم، ووكيل أول المحافظة أحمد مهدي البشري، ووكلاء المحافظة وعدد من المسئولين وقيادات محلية وتنفيذية، قد ناقش عدد من القضايا والمستجدات المتعلقة بموقف اليمن في نصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية، وما حدث من اعتداء أمريكي على زوارق بحرية يمنية في البحر الأحمر.
وتطرق الاجتماع، إلى موقف اليمن الديني والأخوي والإنساني المساند للشعب الفلسطيني في غزة والأراضي المحتلة وثمار هذا الموقف التاريخي والدور الذي تضطلع به القوات المسلحة اليمنية والقوة الصاروخية والطيران المسير في نصرة فلسطين باستهداف مواقع في عمق العدو الصهيوني وتكبيده خسائر في جزء حيوي من اقتصاده.
ولفت الى اهمية التفاعل والمشاركة والاحتشاد الجماهيري من قبل أبناء الحديدة والمناطق القريبة في محافظات “ريمة والمحويت وحجة وتعز وذمار” في مسيرة غدا الخميس في ساحل مدينة الحديدة، لتجديد التفويض للقيادة وإعلان النفير والجهوزية للمشاركة فيما تتخذه القيادة الثورية والقوات المسلحة من عمليات شجاعة ضد كيان العدو الغاصب ردا على أي تصعيد أمريكي غربي في البحر الأحمر.
وعبر المجتمعون عن الإدانة الشديدة للجريمة النكراء التي أقدمت عليها الولايات المتحدة باستهداف زوارق يمنية في البحر الأحمر، بهدف حماية مصالح الاحتلال الإسرائيلي وتشجيعه على تصعيد جرائمه وحرب التطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأشادوا بالمواقف المشرفة لأبناء محافظة الحديدة والساحل الغربي في تنظيم المسيرات وحملات التبرع والدعم للمقاومة الفلسطينية وتنفيذ المسيرات والوقفات والأنشطة التي تجسد أدوارهم الوطنية في صد العدوان وكسر مخططاته ومؤامراته والوقوف ببسالة ضد الأعداء..معتبرين التهديدات الجديدة للعدوان الأمريكي امتدادا للعدوان الذي شنته على اليمن في مناصف مارس 2015م.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
“الأحرار الفلسطينية” تأسف لتماهي دول عربية مع العدو الصهيوني في تجميل وجهه بالإنزال الجوي للمساعدات
الثورة نت/..
اعتبرت حركة الأحرار الفلسطينية، اليوم الأربعاء، أن عمليات الإنزال الجوي للمساعدات في قطاع غزة، ليس سوى تجميل لوجه العدو الصهيوني بأيدي عربية.
وعبرت الحركة في تصريح صحفي، عن أسفها للحالة التي وصلت لها بعض الدول العربية من التماهي مع سياسية العدو الصهيوني والمشاركة في تجويع أبناء الشعب الفلسطيني بإلقاء المساعدات عبر الإنزال الجوي المذل والمهين.
وقالت إن القاصي والداني يعلم أن تلك المساعدات عبر الإنزال الجوي، لا تشكل أكثر من نصف شاحنة واحدة لا تكفي لعشر أسر فلسطينية أو تقيها الجوع.
وأضافت: “يحاول اليوم العدو وبمشاركة هذه الدول العربية ذر الرماد بالعيون، وإيهام المجتمع الدولي بإدخال المساعدات بشتى الوسائل والسبل، ويطلق إعلامه الخبيث مروجاً إغراق غزة بالمساعدات، للإفلات من الضغط الدولي وتجميل وجهه القبيح أمام شعوب العالم التي بدأت تعي تماما حجم ومدى ثقافة الإجرام لهذا الكيان وقادته النازيين”.
ودعت “الأمم المتحدة ومؤسساتها الدولية وعلى رأسها (أونروا)، لفضح سياسة العدو الصهيوني وشركائه بتجويع غزة، وتقديم كل الدلائل التي تؤكد جرائم العدو وكذبه وفضحه أمام العالم بأكمله والمحاكم الدولية وإثبات استخدام الجوع كسلاح حرب لكسر وإخضاع أبناء شعبنا الفلسطيني”.
كما دعت الحركة، محكمة العدل الدولية بتوجيه إدانة للكيان الصهيويني باستخدام الجوع كسلاح حرب، وملاحقة قادته كمجرمي حرب إرهابيين وتقديمهم للمحاكمة الجنائية، والتأكيد على عدم إفلاتهم من العقاب.