ضبط تشكيل عصابي بحوزتهم مخدرات وأسلحة نارية بـ 122 مليون جنيه
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
ألقت الأجهزة الأمنية القبض على رجل أعمال لاتهامه بإدارة وتصنيع الأسلحة النارية وجلب وتصنيع وإعادة تدوير المواد المخدرة بقيمة 122 مليون جنيه.
شريك شخصية مشهورة فى ورطةوأوضحت التحريات الأولية أن المتهم الرئيسي في الواقعة رجل أعمال وشريك في بعض محلات الذهب الشهيرة، وذكرت التحريات الأولية أن إدارة مكافحة المخدرات ألقت القبض على المتهم وآخرين بعد ورود معلومات عن تهريب كمية كبيرة من المخدرات، والأسلحة النارية.
رصدت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات نشاط تشكيل عصابي شديد الخطورة مكون من 10 أشخاص، لعدد 8 منهم معلومات جنائية، وثلاثة منهم حاليًا خارج البلاد، أحدهم يحمل جنسية إحدى الدول تخصصوا في جلب وتصنيع وإعادة تدوير المواد المخدرة وخاصة مخدر الحشيش الاصطناعي "البودر"، وإدارتهم ورشة لتصنيع الأسلحة النارية والذخائر غير المرخصة وترويجها على عملائهم، مُتخذين من محافظتي القاهرة والجيزة مسرحًا لمزاولة نشاطهم غير المشروع، فضلًا عن قيامهم بغسل الأموال الناتجة عن تجارتهم غير المشروعة في محاولة لا صباغها صفة الشرعية.
أسلحة نارية ومخدرات وذهب ومبالغ مالية أجنبيةأوضحت التحريات الأولية أنه عقب تقنين الإجراءات تم استهدافهم وأمكن ضبط 7 أشخاص، عناصر التشكيل المتواجدين بالبلاد بنطاق محافظتي القاهرة والجيزة وبحوزتهم كمية لمخدر الحشيش الاصطناعي "البودر" وزنت 46 كيلو جرام - كمية لمخدر الآيس "الشابو" وزنت 2، 500 كيلو جرام - كمية من المواد الخام المستخدمة في تصنيع المواد المخدرة - عدد من الأدوات المستخدمة في تصنيع المواد المخدرة - 4 بنادق آلية - 26 طبنجة - بندقية خرطوش - 6 فرد خرطوش - 2 سلاح ناري "مقروطة" محلية الصنع - 6 طبنجة صوت - عدد من الطلقات مختلفة الأنواع - أدوات ومعدات وأجزاء تصنيع الأسلحة النارية - مبالغ مالية كبيرة عملات محلية وأجنبية - 11 سيارة مختلفة الأنواع - كمية من المصوغات الذهبية وزنت أكثر من 8، 5 كيلو جرام - 6 ساعة يد - لاب توب - 15 هاتف محمول.
وبمواجهتهم اعترفوا بحيازتهم وإحرازهم للمواد المخدرة بقصد الجلب والإتجار وإعادة التدوير، وكذا الأدوات والمواد المستخدمة في التصنيع والمبالغ المالية والمصوغات الذهبية من حصيلة تجارتهم غير المشروعة والأسلحة النارية والذخائر وأجزاء الأسلحة بقصد التصنيع والدفاع عن تجارتهم غير المشروعة والسيارات لنقل وترويج المواد المخدرة.
وتقدر القيمة المالية للمضبوطات بـ122.000.000 مائة واثنان وعشرين مليون جنيه تقريبًا، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وتولت النيابة العامة التحقيق.
اقرأ أيضاًصحة سوهاج: ضبط وإعدام 90 طن مواد غذائية غير صالحة
طعنتا الأم بسكين.. انتحار شقيقتين بعد التعدي على والدتهما
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ضبط الأجهزة الأمنية ضبط تشكيل عصابى الدهب الأسلحة الناریة المواد المخدرة
إقرأ أيضاً:
سوريا تُحبط عملية تهريب مخدرات كبيرة.. قادمة من لبنان
أعلنت وزارة الداخلية السورية أن "إدارة مكافحة المخدرات أحبطت محاولة تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة عبر الحدود السورية اللبنانية بعملية أمنية محكمة أسفرت عن إلقاء القبض على المتورطين وضبط المواد المخدرة".
ونقلت قناة "الإخبارية السورية" الرسمية، عن الوزارة أن "إدارة مكافحة المخدرات أحبطت محاولة تهريب 400 ألف حبة من مادة الكبتاغون المخدرة كانت مخبأة بطريقة متقنة داخل مركبتين احتوت كل واحدة منهما على 200 ألف حبة، بعد ورود معلومات موثوقة تشير إلى محاولة إدخال المخدرات من لبنان إلى الأراضي السورية بطرق غير مشروعة.
وكانت الداخلية قد كشفت الثلاثاء، أن إدارة مكافحة المخدرات نفذت عملية نوعية دقيقة، استنادًا إلى معطيات استخباراتية موثوقة، أسفرت عن توقيف المدعوين “ف.م” و”أ.ز”، المتهمين بمحاولة تهريب مواد مخدرة إلى خارج البلاد، وذلك عقب رصد ومتابعة حثيثة، وأوضحت الوزارة عبر معرفاتها الرسمية، أن العملية أسفرت عن مصادرة نحو 43 ألف حبة من مادة الكبتاغون، كانت مخفية بطريقة متقنة داخل قطع قماش معدة للتهريب، حيث تم ضبطها بالكامل من قبل الجهات المختصة.
وفي 26 حزيران/يونيو 2025، أكدت الأمم المتحدة أن تجارة الكبتاغون قد جلبت مليارات الدولارات لنظام الأسد وحلفائه، وأشارت إلى أن تغير موقف البلاد تجاه هذه التجارة بشكل ملحوظ بعد سقوط الأسد في كانون الأول/ديسمبر 2024، ووصول حكومة إلى السلطة تعهدت بتعطيل سلسلة التوريد وقد أثبتت ذلك من خلال التدمير العلني لكميات كبيرة من الكبتاغون التي تم ضبطها.
ومع ذلك، فإن أحدث إصدار من التقرير العالمي للمخدرات، الذي أصدره مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة مؤخرًا، يحذر من أن سوريا لا تزال مركزا رئيسيًا لهذا المخدر، على الرغم من الحملة الأمنية.
وحسب تقديرات الحكومة البريطانية، فإن النظام المخلوع في سوريا كان مسؤولًا عن 80 بالمئة من الإنتاج العالمي لمادة الكبتاغون المخدرة، وتفيد تقديرات بأن القيمة السنوية لتجارة الكبتاغون العالمية تبلغ نحو 10 مليارات دولار، وكان الربح السنوي لعائلة الأسد قرابة 2.4 مليار دولار.