بعد نتائجهما في أول مباراتين بالتصفيات الآسيوية.. مــدربـــون تحـــت التـــهديد
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
دائما ما تكون البطولات الكبرى فرصة كبيرة للمدربين لتصحيح المسار ومحاولة تحقيق النتائج التي ترضي الجماهير، عن نتائج سابقة لم تكن مرضية على مستوى الطموح، بطولة كأس آسيا القادمة والتي ستنطلق خلال أيام، هناك العديد من المدربين سيكونون مطالبين بالظهور بوجه مميز، وتغيير الشكل لاسيما بعد النتائج المتراجعة في التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2026 وكأس آسيا 2027، وبالتأكيد أن النتائج مسؤول عنها اللاعبون أيضا وليس المدرب فقط، ولكن المدربين يجب عليهم أن يظهروا بصماتهم الفنية، وتغيير الشكل، «العرب» ألقت الضوء على المدربين المطالبين بتغيير الصورة في كأس آسيا لأن في حالة عدم نجاحهم في تقديم الصورة المنتظرة قد يواجهون خطر الرحيل.
كوبر
سيكون الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني للمنتخب السوري مطالبا بتحقيق التأهل للمرة الأولى إلى دور الستة عشر في تاريخ الكرة السورية، كوبر الذي لقي انتقادات لاذعة من الوسط الرياضي السوري لاسيما بعد استبعاد نجم المنتخب عمر السومة من البطولة ولم تكن الانتقادات بسبب استبعاد السومة فقط، ولكن الخسارة الثقيلة من اليابان بخمسة أهداف دون رد في الجولة الثانية من التصفيات الآسيوية، وقبلها الفوز بصعوبة بهدف على كوريا الشمالية في المجموعة الثانية، جعلت الجماهير السورية تضع العديد من التساؤلات حول قدرة نسور قاسيون على التأهل من هذه المجموعة والتي تعتبر على الورق اليابان هو المنافس الوحيد لأن كوريا الشمالية وحتى منتخب ميانمار، بعيدان تماماً عن مستواهما والدليل عدم مشاركتهما في كأس آسيا النسخة القادمة، وحاليا يحتل المنتخب السوري المركز الثالث برصيد 3 نقاط، وسيلعب في بطولة كأس آسيا ضمن المجموعة الثانية مع أستراليا وأوزبكستان والهند.
ألكسندر يانكوفيتش
يقود منتخب الصين المدرب الصربي ألكسندر يانكوفيتش، وخلال التصفيات في المباراتين حقق فوزا على تايلاند بهدفين مقابل هدف، وخسارة قاسية من كوريا الجنوبية بثلاثية دون رد، ويأمل المدرب أن يقدم نفسه في بطولة كأس آسيا وتغيير الصورة التي ظهر عليها خلال التصفيات في المجموعة الثالثة، وسيلعب المنتخب الصيني في المجموعة الأولى بكأس آسيا مع منتخبنا الوطني ولبنان وطاجيكستان.
إيفانكوفيتش
الكرواتي إيفانكوفيتش المدير الفني للمنتخب العماني، مشواره في التصفيات كان انتصارا على تاييه، وخسارة وهي التي كانت مفاجأة من منتخب قيرغيزستان، ويتصدر المجموعة الرابعة حالياً المنتخب الماليزي بست نقاط، في سيناريو لم يكن يتوقعه الجمهور العماني باعتبار أن منتخب بلادهم يعتبر الأفضل في هذه المجموعة وكان يجب أن يحقق 6 نقاط في أول مباراتين وستلعب عمان في المجموعة السادسة بكأس آسيا مع السعودية وتايلاند وقيرغيزستان، وتأمل أن تتقدم كثيراً للأدوار الإقصائية.
يورن أندرسن
نقطة وحيدة من 6 نقاط هي محصلة منتخب هونج كونغ في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027، في المجموعة الخامسة، كانت بالتعادل مع منتخب تركمانستان بهدفين لكل فريق، بينما تلقوا الخسارة من إيران برباعية دون رد، ووضعت العديد من الشكوك حول قدرة المنتخب في التأهل للمرحلة القادمة، ولذلك المدرب النرويجي يورن أندرسن تحت الضغط باعتبار أن المنتخب في المركز الأخير بنقطة وحيدة، وستتواجد في المجموعة الثالثة مع إيران والإمارات وفلسطين وهي مجموعة ليست سهلة على الإطلاق.
شين تاي يونغ
لا يقدم المنتخب الإندونيسي تحت قيادة المدرب الكوري الجنوبي شين تاي يونغ المستوى المأمول في التصفيات الآسيوية بعد خسارة قاسية من العراق بخمسة أهداف مقابل هدف، وتعادل مع الفلبين بهدف دون رد في المجموعة السادسة، وهناك حالة من الغضب تجاه المدرب، والذي طالبت الجماهير برحيله عن تدريب المنتخب ولكن ستكون بطولة كأس آسيا الفرصة له لتصحيح الشكل، وسيتواجد المنتخب الإندونيسي في المجموعة الرابعة بجانب اليابان والعراق وفيتنام.
حسين عموتة
غضب عارم من الجماهير الأردنية على المدرب المغربي حسين عموتة بعد حصده نقطة وحيدة في التصفيات، بتعادل مع منتخب طاجيكستان بهدف لكل فريق، بجانب الخسارة من السعودية بهدفين دون رد، وتساءلت الجماهير عن سبب ظهور النشامى بهذا الشكل، والنتائج المتراجعة والتي تهدد الأردن لعدم التأهل من المجموعة للمرحلة الأخيرة، من التصفيات، وستكون بطولة آسيا فرصة أخيرة وطالبت الجماهير بأنه يجب على الأقل الوصول لربع نهائي البطولة، وستلعب الأردن في كأس آسيا مع منتخبات كوريا الجنوبية وماليزيا والبحرين في المجموعة الخامسة.
أنطونيو بيتزي
استطاع المنتخب البحريني حصد 3 نقاط في المجموعة الثامنة بعد الفوز على اليمن بهدفين دون رد، وخسارة من الإمارات بهدفين دون رد، ورغم أن الأمور متقاربة في المجموعة ولكن المدرب الأرجنتيني أنطونيو بيتزي يأمل أن يكسب ثقة الجمهور البحريني في كأس آسيا لاسيما أن المدرب السابق البرتغالي سوزا رحل عن المنتخب بعد نجاحات في الكرة البحرينية وتطوير للأداء أبرزها التتويج بلقب كأس الخليج النسخة قبل الماضية، وستلعب البحرين في كأس آسيا مع منتخبات كوريا الجنوبية وماليزيا والأردن.
دبوب مع الفدائي
التونسي أكرم دبوب المدير الفني للمنتخب الفلسطيني، يدخل البطولة على أمل تقديم أداء جيد على الرغم من الصعوبات الأخيرة، والتي أثرت على المنتخب في التصفيات بعد تعادل مع لبنان وخسارة بهدف من المنتخب الأسترالي، ويتطلع المدرب أن تحقق فلسطين التأهل للمرة الأولى لدور الستة عشر رغم الصعوبات التي يعلمها الجميع، وهذا سيمثل تحديا له وللاعبين، وستخوض فلسطين البطولة في المجموعة الثالثة رفقة الإمارات وإيران وهونج كونج.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر كأس آسيا التصفيات الآسيوية التصفیات الآسیویة بطولة کأس آسیا فی المجموعة فی التصفیات فی کأس آسیا کأس آسیا مع مع منتخب دون رد
إقرأ أيضاً:
منتخب الشباب في ورطة!!
يطالب الجمهور الرياضي اليمني بتحسن أداء المنتخبات الوطنية في المشاركات الإقليمية والخارجية وتقديم مستوى رياضي ونتيجة وتغيير الصورة النمطية التي تظهر عليها منتخباتنا في المشاركات الكروية الخارجية، طبعا هذا الطموح والأمل المنشود الذي تعلقه الجماهير يحتاج إلى إدارة رياضية داخل البلاد وأندية يكون لاعبوها متلازمين الملاعب على الدوام لجميع الفئات العمرية ودوري رياضي على مدار العام.
بدون دوري نشط، يصبح من الصعب على المنتخب الشبابي الذي يقيم معسكره بصنعاء هذه الأيام أو أي منتخب آخر يستعد للمشاركة الخارجية، لأنه وبكل بساطة لن يجد فرقا قوية للعب المباريات الودية. هذا يعني أن اللاعبين قد يلعبون ضد فرق لا تمثل التحدي الكافي، مما قد يؤثر على تقييمهم وتطويرهم والتعديل على تقديم مستوى جيد أمام فرق رياضية تقيم معسكراتها وتجاري أندية ومنتخبات عالية المستوى الرياضي، فعلى أي أساس يقيم منتخب الشباب معسكره التدريبي والاعدادي في صنعاء في غياب الأنشطة الرياضية وغياب المستوى الرياضي للاعبين، وبالتالي فالمنتخب وإدارته في ورطة.
بكل صراحة ومع تقديرنا لجميع اللاعبين والجهاز الفني والأندية أيضا أنه وفي ظل الظروف الصعبة التي تعيشها اليمن والرياضة على وجه الخصوص فإن منتخب الشباب في ورطة حقيقية، وسيواجه تحديات كبيرة في إقامة مبارياته الودية قد يضطر المنتخب الشبابي إلى اللعب ضد فرق من مستويات مختلفة، بما في ذلك الفرق الضعيفة. هذا قد يؤدي إلى صعوبة في تقييم اللاعبين بشكل دقيق، حيث أن المباريات الودية قد لا تعكس المستوى الحقيقي للاعبين، وإن حصل وأقيمت بعض المباريات هذا يجعلنا نطرح سؤالا كبيرا حول كيفية تقييم اللاعبين وتحديد مستواهم الحقيقي في ظل هذا الوضع الكروي الغائب والضعيف والبائس، فعن أي تقييم ومستوى نتحدث.
تقييم اللاعبين بشكل جيد يعد أمرا حاسما لتحديد مستقبلهم في المشاركة القادمة وتقديم مستوى جيد وأيضا في المنتخب الوطني. بدون تقييم دقيق، قد يفقد المنتخب فرصة التعرف على المواهب الحقيقية والعمل على تطويرها، وهنا يجب أن تعمل الإدارة الفنية للمنتخب والاتحاد اليمني لكرة القدم على إقامة المعسكر التدريبي والاعدادي خارج البلاد والتنسيق مع أندية ومنتخبات عالية لإقامة مباريات ودية لتقييم ومعرفة قدرة اللاعبين الحقيقة.
في النهاية، يبقى التحدي كبيرا أمام منتخب الشباب في تقييم اللاعبين وتحديد مستواهم الحقيقي. ومع ذلك، يمكن البحث فورا عن حلول عاجلة تعمل وتساعد في تجاوز هذه التحديات وتقديم فرص أفضل للاعبين للنجاح في المستقبل.