يطالب الجمهور الرياضي اليمني بتحسن أداء المنتخبات الوطنية في المشاركات الإقليمية والخارجية وتقديم مستوى رياضي ونتيجة وتغيير الصورة النمطية التي تظهر عليها منتخباتنا في المشاركات الكروية الخارجية، طبعا هذا الطموح والأمل المنشود الذي تعلقه الجماهير يحتاج إلى إدارة رياضية داخل البلاد وأندية يكون لاعبوها متلازمين الملاعب على الدوام لجميع الفئات العمرية ودوري رياضي على مدار العام.
بدون دوري نشط، يصبح من الصعب على المنتخب الشبابي الذي يقيم معسكره بصنعاء هذه الأيام أو أي منتخب آخر يستعد للمشاركة الخارجية، لأنه وبكل بساطة لن يجد فرقا قوية للعب المباريات الودية. هذا يعني أن اللاعبين قد يلعبون ضد فرق لا تمثل التحدي الكافي، مما قد يؤثر على تقييمهم وتطويرهم والتعديل على تقديم مستوى جيد أمام فرق رياضية تقيم معسكراتها وتجاري أندية ومنتخبات عالية المستوى الرياضي، فعلى أي أساس يقيم منتخب الشباب معسكره التدريبي والاعدادي في صنعاء في غياب الأنشطة الرياضية وغياب المستوى الرياضي للاعبين، وبالتالي فالمنتخب وإدارته في ورطة.
بكل صراحة ومع تقديرنا لجميع اللاعبين والجهاز الفني والأندية أيضا أنه وفي ظل الظروف الصعبة التي تعيشها اليمن والرياضة على وجه الخصوص فإن منتخب الشباب في ورطة حقيقية، وسيواجه تحديات كبيرة في إقامة مبارياته الودية قد يضطر المنتخب الشبابي إلى اللعب ضد فرق من مستويات مختلفة، بما في ذلك الفرق الضعيفة. هذا قد يؤدي إلى صعوبة في تقييم اللاعبين بشكل دقيق، حيث أن المباريات الودية قد لا تعكس المستوى الحقيقي للاعبين، وإن حصل وأقيمت بعض المباريات هذا يجعلنا نطرح سؤالا كبيرا حول كيفية تقييم اللاعبين وتحديد مستواهم الحقيقي في ظل هذا الوضع الكروي الغائب والضعيف والبائس، فعن أي تقييم ومستوى نتحدث.
تقييم اللاعبين بشكل جيد يعد أمرا حاسما لتحديد مستقبلهم في المشاركة القادمة وتقديم مستوى جيد وأيضا في المنتخب الوطني. بدون تقييم دقيق، قد يفقد المنتخب فرصة التعرف على المواهب الحقيقية والعمل على تطويرها، وهنا يجب أن تعمل الإدارة الفنية للمنتخب والاتحاد اليمني لكرة القدم على إقامة المعسكر التدريبي والاعدادي خارج البلاد والتنسيق مع أندية ومنتخبات عالية لإقامة مباريات ودية لتقييم ومعرفة قدرة اللاعبين الحقيقة.
في النهاية، يبقى التحدي كبيرا أمام منتخب الشباب في تقييم اللاعبين وتحديد مستواهم الحقيقي. ومع ذلك، يمكن البحث فورا عن حلول عاجلة تعمل وتساعد في تجاوز هذه التحديات وتقديم فرص أفضل للاعبين للنجاح في المستقبل.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
أزمة غيابات تضرب ريال مدريد قبل مواجهة ألافيس.. وتشابي ألونسو في ورطة حقيقية
١يدخل ريال مدريد مواجهة ديبورتيفو ألافيس الأحد المقبل في الدوري الإسباني وسط أزمة غيابات غير مسبوقة، حيث يستعد تشابي ألونسو لإدارة مباراة شديدة التعقيد في ظل نقص حاد في العناصر الأساسية، وفق ما كشفته صحيفة "آس" الإسبانية.
ريال مدريد يعلن غياب مهاجمه ستة أسابيع كريم بنزيمة: لهذه الأسباب يعاني ريال مدريد تحت قيادة تشافي ألونسو غيابات ثقيلة في الدفاع.. وخط الوسط يتداعىسيغيب أنطونيو روديجر بشكل مؤكد عن اللقاء، بينما تتضاءل فرص لحاق إدواردو كامافينجا الذي لم يتعافَ بعد بالصورة المطلوبة.
أما فيدي فالفيردي، الذي يعاني إجهادًا عضليًا، فما زال موضع شك رغم نية الجهاز الفني المخاطرة بإشراكه إذا اجتاز اختبار الجاهزية.
وفي الخط الخلفي، باتت الأزمات أكثر تعقيدًا؛ حيث يفتقد ريال مدريد ثلاثة من أعمدته الدفاعية: ألابا، ميليتاو، كارباخال، بالإضافة إلى غياب ميندي وروديجر. كما يغيب الثنائي فران غارسيا وألفارو كاريراس بسبب الإيقاف.
الخبر الإيجابي الوحيد لألونسو هو استعادة المدافع الشاب هويسن، الذي ينتظر أن يؤكد جاهزيته في مران السبت.
مبابي يثير القلق.. أرقام لا تخدم ريال مدريدوتتسع دائرة الشك لتشمل كيليان مبابي، الذي لم يشارك في تدريبات الفريق مكتفيًا بالعمل داخل صالة الألعاب الرياضية بسبب آلام في الركبة.
غيابه المحتمل يمثل ضربة هجومية كبيرة، خصوصًا أن الأرقام تكشف تأثيره المباشر على نتائج الفريق:
13 انتصارًا في 15 مباراة سجل فيها مبابي.
فوزان فقط في 7 مباريات غاب فيها الفرنسي عن التسجيل.
وإلى جانب ذلك، يغيب المهاجم البرازيلي إندريك بسبب الإيقاف لمباراتين، وذلك بعد مشاركته اللافتة أمام مانشستر سيتي.