تبون: ستعمل الجزائر وسيراليون على دعوة مجلس الأمن لتحمل مسؤولياته تجاه الظلم التاريخي للفلسطينيين
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
الجزائر – أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون امس الأربعاء، أن الجزائر وسيراليون ستعملان على دعوة مجلس الأمن لتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه الظلم التاريخي للشعب الفلسطيني.
واستقبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يوم الأربعاء رئيس جمهورية سيراليون جوليوس مادا بيو، الذي يقوم بزيارة عمل رسمية إلى الجزائر تدوم ثلاثة أيام.
وقال الرئيس عبد المجيد تبون خلال تصريح صحفي مشترك عقب محادثات أجراها مع نظيره السيراليوني جوليوس مادا بيو، أن “الجزائر وسيراليون، باعتبارهما عضوين غير دائمين في مجلس الأمن سيعملان سويا على المساهمة في حفظ السلم والأمن الدوليين بما يتوافق مع مبادئ ميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي”.
وأكد الرئيس الجزائري أن “البلدين سيواصلان العمل لدعوة المجتمع الدولي خاصة مجلس الأمن من أجل تحمل مسؤولياته التاريخية والقانونية والأخلاقية فيما يتعلق بالظلم التاريخي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني، والذي تشهد عليه الأوضاع في قطاع غزة التي تعاني من إبادة وجرائم حرب غير إنسانية أمام عالم عاجز عن ردع الاحتلال الصهيوني”.
وبخصوص القضية الصحراوية أوضح الرئيس تبون أن الجزائر وسيراليون “ستواصلان العمل في اتجاه إيجاد حل عادل ودائم لهذه القضية وفقا لقرارات مجلس الأمن والشرعية الدولية”.
كما أعرب عن تطلعه في أن “تساهم زيارة الرئيس جوليوس مادا بيو إلى الجزائر في “إعطاء دفع جديد للتعاون الثنائي بين البلدين ليكون في مستوى الإرادة السياسية”.
هذا وأوضح أنه “تم الاتفاق على تدعيم التعاون والتبادل التجاري والخبرات في عدة ميادين بين البلدين، إلى جانب إنشاء مجلس أعمال مشترك لمد جسور التعاون بين المتعاملين الاقتصاديين للبلدين”.
المصدر: RT + وكالة الأنباء الجزائرية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
“خطاب الكراهية”.. محاضرة للدكتور جلال نوفل في دمشق
دمشق-سانا
الأزمات الاجتماعية التي خلفها النظام البائد وسبل التعامل معها في سوريا الجديدة.. محاور تناولها الطبيب النفسي والمعتقل سابقاً في سجون النظام البائد، الدكتور جلال نوفل، خلال محاضرة له اليوم في مقهى الليدي بدمشق القديمة.
الدكتور نوفل ركز خلال المحاضرة التي حملت عنوان /خطاب الكراهية/ على ضرورة تعزيز التعارف والتواصل بين كل مكونات المجتمع السوري، واعتماد لغة الحوار القائمة على احترام الجميع، بهدف التصدي لخطاب الكراهية.
وأوضح نوفل أهمية تغيير التنشئة الاجتماعية، وتعزيز التشاركية السياسية لدعم الديمقراطية، مستعرضاً الفرق بين خطاب الكراهية والخطاب التمييزي، فالأول يقوم أساساً على نزع الإنسانية ويستخدم أساليب العنف والإقصاء والتحريض على الأذى والإجرام، بينما الثاني يعتمد على التمييز بمختلف أشكاله.
واعتبر نوفل أن الأزمات أوجدت عدوانية وقوقعة واستقطابات شجعت عليها السلطة البائدة، مؤكداً أننا جميعاً بحاجة بعضنا البعض، فكراهية الظلم بحد ذاته لا تعني تعميم صفة الظلم، وخاصةً بعد خطابات الكراهية العنيفة سابقاً كعبارة/الأسد أو نحرق البلد/، ما يتطلب وعياً جمعياً من كل مكونات المجتمع.
يذكر أن جلال نوفل طبيب نفسي اعتُقل بين عامي 1983 و1991 لمعارضته نظام حافظ الأسد، أما في عهد النظام المخلوع بشار الأسد فاعتقل ثلاث مرات بسبب مناصرته الثورة السورية، وعمل في مجال الدعم النفسي للأهالي في مراكز الإيواء.
تابعوا أخبار سانا على