برشلونة يبحث عن تقليص فارق الصدارة وبالماس يسعى للاقتراب
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة، فى تمام العاشرة والنصف من مساء اليوم الخميس، نحو ملعب " دي جران كاناريا"، حيث يحل فريق برشلونة ضيفاً ثقيلاً على نظيره لاس بالماس، ضمن منافسات الجولة الـ 19 من عمر الدورى الإسبانى لكرة القدم "الليجا".
ويسعى فريق برشلونة للانفراد بالمركز الثالث الذي يسيطر عليه اتلتيكو مدريد بفارق الأهداف، والاقتراب أكثر من الصدارة وتقليص فارق النقاط بينه وبين جيرونا الوصيف وريال مدريد المتصدر.
ويعاني برشلونة من أزمات مع قانون اللعب المالي النظيف، لذلك يواجه مشاكل في تسجيل اللاعبين الجدد في قائمته برابطة الليجا، مما أثر بالسلب على نتائج الفريق الكتالوني خلال مشواره هذا الموسم حتى الآن.
وعلى الجانب الآخر، يسعى فريق لاس بالماس لمصالحة جماهيره الغاضبة بعد النتائج السلبية التى حققها فى آخر جولتين "تعادل وهزيمة"، وتعديل ترتيبه فى جدول "الليجا".
ويحتل فريق برشلونة المركز الرابع برصيد 38 نقطة، بالتساوى مع أتلتيكو مدريد صاحب المركز الثالث بفارق الأهداف، بينما يحتل فريق العاشر برصيد 25 نقطة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: برشلونة لاس بالماس الدوري الإسباني الليجا
إقرأ أيضاً:
آيشواريا راي تعود بالساري إلى “مهرجان كان السينمائي”: أناقة هندية مرصّعة بالماس – صور
في الدورة الـ78 من “مهرجان كان السينمائي الدولي”، عادت النجمة الهندية المتألقة آيشواريا راي باتشان، أيقونة السجادة الحمراء بلا منازع، لتخطف الأضواء مجدداً بإطلالة آسرة حملت في طياتها روح الحِرَف الهندية العريقة ورسالة فنية جريئة. بعد سنوات من التخلّي عن الساري، أعادت آيشواريا هذا الزي التقليدي الهندي إلى الواجهة، ولكن بحُلّة عصرية راقية، مؤكدةً أن الأناقة لا تتقيد بالموضة الغربية، بل تتجدّد من الجذور.
اختارت راي ساري “كادوا” يدوياً من قماش البانارسي الفاخر، من تصميم دار الأزياء الهندية الراقية “مانيش مالهوترا”. تميز الساري بدرجات العاجي والذهب الوردي والفضّة، وقد تم نسجه بتقنية “كادوا” الدقيقة، التي تشهد على براعة النسّاجين الهنود وتاريخهم الممتد لقرون. تُعد هذه التقنية من أعقد أساليب النسيج، حيث يتم نسج كل زخرفة على حِدة باستخدام خيوط متعددة، ما يجعل كل قطعة فريدة من نوعها.
أما الزخارف فقد تم تنفيذها بخيوط الزري الفضّي الحقيقي، وأُرفقت الإطلالة بدوباتا شفّافة من قماش “تِيشو” يدوي النسيج، مطرّزة يدوياً بزخارف الزردوزي بخيوط من الذهب والفضّة الخالصَين، ما أضفى على الإطلالة هالة من القداسة والفخامة.
بعيداً من قواعد الأزياء المعتادة للسجادة الحمراء، لم تكن هذه الإطلالة مجرد رمز للتراث أو النوستالجيا، بل جاءت كبيان موضوي متكامل، يعيد تعريف الساري الهندي كعنصر من عناصر الأزياء الراقية المعاصرة. إنها خطوة جريئة تعكس كيف يمكن الحِرفية والتقاليد أن تتحول إلى قوة ناعمة على منصات الموضة العالمية.
ولإكمال هذا الحضور المَلكي، تزيّنت آيشواريا بمجوهرات تراثية من “مانيش مالهوترا جولري”، ضمت أكثر من 500 قيراط من الياقوت الموزمبيقي والألماس الخام المصاغ في ذهب عيار 18، إلى جانب خواتم بارزة مرصّعة بالياقوت تعكس روح عصر النهضة.
إطلالة آيشواريا راي باتشان في “مهرجان كان السينمائي” هذا العام لم تكن فقط عودة إلى الساري، بل عودة إلى الجذور بعيون المستقبل، حيث تتحول الأقمشة إلى لغة، والحِرَف إلى قوة ناعمة ترسم ملامح أناقة عالمية جديدة، تتحدث بالهندية وتلمع على السجادة الحمراء.
مجلة لها
إنضم لقناة النيلين على واتساب