برشلونة يبحث عن تقليص فارق الصدارة وبالماس يسعى للاقتراب
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة، فى تمام العاشرة والنصف من مساء اليوم الخميس، نحو ملعب " دي جران كاناريا"، حيث يحل فريق برشلونة ضيفاً ثقيلاً على نظيره لاس بالماس، ضمن منافسات الجولة الـ 19 من عمر الدورى الإسبانى لكرة القدم "الليجا".
ويسعى فريق برشلونة للانفراد بالمركز الثالث الذي يسيطر عليه اتلتيكو مدريد بفارق الأهداف، والاقتراب أكثر من الصدارة وتقليص فارق النقاط بينه وبين جيرونا الوصيف وريال مدريد المتصدر.
ويعاني برشلونة من أزمات مع قانون اللعب المالي النظيف، لذلك يواجه مشاكل في تسجيل اللاعبين الجدد في قائمته برابطة الليجا، مما أثر بالسلب على نتائج الفريق الكتالوني خلال مشواره هذا الموسم حتى الآن.
وعلى الجانب الآخر، يسعى فريق لاس بالماس لمصالحة جماهيره الغاضبة بعد النتائج السلبية التى حققها فى آخر جولتين "تعادل وهزيمة"، وتعديل ترتيبه فى جدول "الليجا".
ويحتل فريق برشلونة المركز الرابع برصيد 38 نقطة، بالتساوى مع أتلتيكو مدريد صاحب المركز الثالث بفارق الأهداف، بينما يحتل فريق العاشر برصيد 25 نقطة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: برشلونة لاس بالماس الدوري الإسباني الليجا
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: نتنياهو مجرم حرب يسعى لتمديد عمره السياسي
أكد السفير الدكتور عمر عوض الله، وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية للشؤون السياسية، إن الفارق الجوهري في التحركات الدبلوماسية الحالية هو أنها تتزامن مع انعقاد مؤتمر دولي للسلام يهدف إلى تسوية القضية الفلسطينية عبر السبل السلمية، وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن معظم دول العالم تشارك في المؤتمر، باستثناء دولتين.
وأوضح، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الحراك الدولي هذه المرة ليس مقتصرًا على الدول العربية فقط، بل باتت القضية الفلسطينية أولوية عالمية، في ظل الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين، مؤكدًا أن الصمت الدولي لم يعد مقبولًا.
وفي سياق متصل، شدد السفير الفلسطيني على أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "ليس صانع قرار"، بل "مجرم حرب يسعى لتمديد عمره السياسي عبر استمرار العدوان"، مضيفًا أن حكومة الاحتلال الحالية لا يمكن أن تكون شريكًا في أي عملية سلام، نظرًا لسجلها في ارتكاب الجرائم ضد المدنيين.
وتابع: "هناك دول بدأت بالفعل باتخاذ إجراءات عملية لمعاقبة إسرائيل، بما في ذلك التلويح بفرض عقوبات اقتصادية وقطع العلاقات واستدعاء السفراء، كما فعلت هولندا".
وأشار السفير عوض الله إلى أن التحرك لم يعد دبلوماسيًا صرفًا، بل يشمل خطوات عملية تشمل عقوبات اقتصادية وسياسية، وإغلاق بعثات دبلوماسية، معتبرًا أن هذا التصعيد يأتي نتيجة لفقدان إسرائيل دعم أقرب حلفائها، وهو ما وصفه بأنه "رسالة واضحة إلى تل أبيب".
وفي رده على سؤال حول تغير الموقف الدولي تجاه إسرائيل، قال: "نعم، هناك تحوّل واضح، أصدقاء الأمس باتوا يعيدون تقييم مواقفهم، فرنسا أعلنت نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وبريطانيا قد تحذو حذوها".