الصين تكثف مساعدتها للبنوك الإقليمية وسط تصاعد المخاطر الاقتصادية
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
ضخت الصين مبلغًا قياسيًا 218.3 مليار يوان (31 مليار دولار) من رأس المال في قطاع البنوك الإقليمية الهش خلال العام الماضي، باستخدام السندات ذات الأغراض الخاصة.
ووفقًا لبيانات شركات الخدمات المالية الصينية Wind، فإن مبيعات السندات المستخدمة لتعزيز الاحتياطات الرأسمالية لدى المقرضين الإقليميين ارتفعت بنحو 3 أضعاف في 2023 مقارنة بمستويات 2022.
والسندات المباعة من قبل الحكومات المحلية والتي لا يمكن استخدام عوائدها إلا في ضخ الأموال دخل البنوك، استخدمت أيضًا لتعجيل اندماجات المقرضين الضعفاء داخل الأقاليم الصينية المثقلة بالديون، والتي تعاني من أجل التكيف مع المخاطر داخل القطاع العقاري الصيني.
وقالت المحللة لدى وكالة موديز لخدمات المستثمرين يوليا وان في تصريحات نقلتها Financial Times إن المقرضين الإقليميين بما في ذلك البنوك التجارية في الحضر والريف تمتلك 25% من أصول النظام المصرفي الصيني.
وتوقعت وان ارتفاع المخاطر التي تتعرض لها البنوك على مدار فترة الإثني عشر شهرًا المقبلة نتيجة التعرض إلى قطاعات البناء والتجزئة والصناعة والبناء.
وتخفض معدلات الفائدة أرباح البنوك بسبب خفض الفجوة بين الكمية التي تدفعها على الودائع والتي تحصلها من القروض.
كما تزامن تسارع مبيعات السندات الخاصة مع قفزة في عدد اندماجات البنوك الإقليمية.
ولدى الصين شبكة تضم أكثر من 4 آلاف بنك، لكن المخاوف بشأن صحتها تزايدت منذ أن أُجبر بنك Baoshang -غير المعروف نسبيًا- على استحواذ الدولة عليه في 2021.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية تكثف حملاتها التوعوية للحد من التلوث
كثّفت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية جهودها في مواجهة التحديات البيئية، من خلال إطلاق حملات توعوية تستهدف الحد من السلوكيات المؤثرة سلبًا على البيئة، وتعزيز الوعي بمخاطر التلوث، وذلك تحت شعارها البيئي "نصون بيئتنا لتحمينا" لحماية الموارد الطبيعية واستدامتها، وتحذر الهيئة من الأثر التراكمي للتصرفات البيئية السلبية، مؤكدة أن ممارسات مثل إشعال النار في المناطق المفتوحة، أو رمي المخلفات في البيئات الطبيعية، تحدث أضرارًا جسيمة على التربة والغطاء النباتي، وتضعف قدرة النظم البيئية على التجدد والتوازن.
وأوضحت الهيئة أن التلوث يبدأ من التربة، نتيجة تسرب المواد الكيميائية والملوثات الصلبة، مما يؤدي إلى تدهور خصائصها الحيوية ويعطل وظيفتها كحاضنة للنباتات، كما يمتد الضرر إلى المياه الجوفية، ويتفاقم عند انتقال الملوثات إلى الهواء، حيث تنبعث الغازات السامة من النفايات المحترقة أو المتحللة، مسببة تلوثًا يؤثر في صحة الإنسان والطبيعة.
وأكدت أن الكائنات الفطرية ليست بمعزل عن هذه التأثيرات، حيث تشكل النفايات خطرًا مباشرًا على حياتها، سواء من خلال ابتلاعها أو تعلقها بأجسادها، ما يؤدي إلى نفوق أعداد منها واختلال التوازن البيولوجي في المناطق الطبيعية.
وشددت الهيئة على أن حماية البيئة تتحقق بالالتزام بالأنظمة والتعليمات، وأن تكامل الأدوار بين الأفراد والجهات المعنية يشكل الأساس الفعلي لتقليل حجم الأضرار، وتحقيق أثر مستدام ينعكس على استقرار النظم البيئية في المملكة.
البيئةالتلوثمحمية الإمام تركي بن عبدالله الملكيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.