تعرف إلى أبرز المتورطين في فضيحة إبستين الجنسية.. أمير ورئيسان وساحر وعالم (شاهد)
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
يترقب الكل حول العالم تكشف أسماء على صلة برجل الأعمال الملياردير جيفري إبستين، الذي انتحر في سجنه عام 2019، بسبب الجرائم الجنسية التي لا تنفك تتكشف يوما عن يوم.
وكان إبستين على علاقة وثيقة بالسياسيين، والنخب الثقافية، ورجال المال حول العالم، بما فيهم رؤساء، وفنانين، ومشاهير.
وصدر قرار قضائي في نيويورك بالسماح بكشف النقاب عن الأسماء التي وردت في أوراق التحقيق.
وقالت القاضية لوريتا بريسكا إن العديد من الأفراد المذكورين في الدعوى القضائية، قد كُشفت هوياتهم من قبل وسائل الإعلام مشيرة إلى أن كثيرين آخرين لم يعترضوا على الإفراج عن الوثائق.
واستدركت القاضية بقولها: "بعض الأسماء المدرجة في القائمة ستبقى سرية، بما في ذلك أسماء الضحايا من الأطفال"، منوهة إلى أنه في ظل ظهور بعض الأفراد أكثر من مرة تحت أرقام مختلفة، فإن العدد الدقيق للأسماء التي سيكشف النقاب عنها غير معروف.
البداية
بدأت القصة عندما اعترف إبستين عام 2005 بأنه تحرش بفتاة تبلغ من العمر 14 عاما في فلوريدا، بعد شكوى من والديها، وأقر بالذنب، وأدين بتهمة الدعارة مع فتاة دون السن القانونية عام 2008.
لاحقا اكتشف المسؤولون الفيدراليون في الولايات المتحدة أن إبستين متورط بالتحرش بـ 36 فتاة بعضهن لا يتجاوز الـ 14 عاما.
ألقي القبض عليه مرة أخرى عام 2016 بتهمة تجارة الجنس للقاصرات، وخلال وجوده في سجنه انتحر في 2019.
الشريكة غيسلين ماكسويل
التقى إبستين والشابة ماكسويل في أوائل التسعينات في حفل بولاية نيويورك، وكان وقته وارتبطت به عاطفيا لسنوات، وكانت تعرف بأنها "الحبيبة الأولى" وكانت تتحكم بالتوظيف، وطرد الموظفين، وتشرف على العمال، وتحولت لاحقا إلى جلب القاصرات للجزيرة بعقود "تدليك".
كانت ماكسويل من أشهر نشطاء المجتمع المدني في العاصمة لندن في ثمانينيات القرن العشرين. وأسست ناديًا نسويًا سمي باسم نادي "كيت كات".
وهي ابنه المحتال والمليونير الشهير روبرت ماكسويل الذي مات في ظروف غامضة في جزر الكناري، وحضرت ابنته الجنازة في القدس المحتلة، إلى جانب شخصيات إسرائيلية كبيرة مثل الرئيس السابق حاييم هرتسوغ، ورئيس الوزراء السابق، إسحق شامير الذي ألقى خطاب التأبين.
كل فتاة بأبيهما معجبة
بدأ روبرت ماكسويل حياته من الصفر، وانخرط في الجيش البريطاني، ومن ثم دخل الإعلام وكان له بصمة وحصص في كل من ديلي ميرور، وصنداي ميرور، وذي إندبندنت، وديلي نيوز (الأمريكية)، وتشاينا ديلي (الصينية)، وذي يوربيان، واشترى دار النشر الأمريكي الكبرى ماكميلان.
وامتلك شركة للاتصالات، وحصة في صحيفة معاريف العبرية، ونصف دار كيتر للنشر التي تصدر الموسوعة اليهودية.
كان مؤيدا لليكود، ولطرد الفلسطينيين إلى الدول العربية المجاورة، وساعد بجلب اليهود من الاتحاد السوفيتي إلى إسرائيل، وتورط في قضايا التجسس وتجارة السلاح لصالح إسرائيل.
وقال ضابط مخابرات إسرائيلي إنه كانت متورطا في تجارة السلاح مع إيران إبان حربها مع العراق بموافقة شامير والرئيس الأمريكي آنذاك جورج بوش.
بعد وفاته تكشفت فضائح مالية كبيرة حيث حول 700 مليون جنيه إسترليني من صناديق التقاعد في مجموعة ميرور جروب التي يديرها لتغطية خسائر شركاته، واحتال على مؤسسة مالية سويسرية للحصول على قرض بـ100 مليون دولار.
أبرز المتورطين
الأمير أندرو
قالت جوانا سيوبيرج، وهي واحدة من العديد من النساء اللاتي اتهمن إبستين بالاعتداء الجنسي، إن الأمير البريطاني أندرو وضع يده على صدرها في منزل إبستين في مانهاتن في عام 2001، فيما أكد قصر باكنغهام في وقت سابق أن هذه المزاعم غير صحيحة مطلقاً
كانت سيوبيرج وتم تعيينها بصفة مساعدة ثم لاحقا تحولت إلى "التدليك".
وشهدت سيوبيرج أيضا لصالح فرجينيا غوفريه ، التي كانت تبلغ من العمر 17 عامًا آنذاك، عندما اعتدى عليها الأمير وإبستين في قصر الأخير في نيويورك.
وكان الأمير قد دفع الملايين غوفريه لتسوية دعوى قضائية رفعتها، مدعية أنه اعتدى عليها جنسيا عندما كان عمرها 17 سنة.
آلان ديرشوفيتز
كان آلان ديرشوفيتز أستاذا للقانون بجامعة هارفارد وهو مشهور بعملة في مجال القانون الجنائي، واتهمته "جين دو 3"، بأنه أقام معها علاقة جنسية عدة مرات عندما كانت ما تزال قاصرا.
لعب أستاذ القانون دورا مهما في اتفاقية لتوفير الحصانة لإبستين من الملاحقة الفيدرالية في فلوريدا.
شهدت مدبرة منزل إبستين، خوان أليسي، أن ديرشوفيتز كان كثيرًا ما يزور قصر إبستين في فلوريدا للحصول على "جلسات التدليك".
دافع ديرشوفيتز عن نفسه وقال إن المتهمة ربما أخطأت في التعرف عليه، وإنه ضحية حركة "مي تو" النسوية.
جان لوك برونيل
كان جان لوك برونيل عارض أزياء فرنسيًا وكان القضاء يلاحقه بتهمة اغتصاب قاصرات فانتحر في أحد سجون باريس عام 2022.
كانت غوفريه من بين النساء اللاتي اتهمن برونيل بالاعتداء الجنسي عليهن.
وقالت إن قالت إن ماكسويل (صديقة إبستين) أرسلتها إلى العديد من الأماكن لممارسة الجنس مع برونيل، وكان هو بدوره يجند الفتيات لممارسة الجنس بعد أن يعدهن بالعمل في عرض الأزياء لكن الأمر انتهى بهن في أحضان أصدقائه وخاصة إبستين.
وقالت "جين دو 3" أيضا أنها شادته مع إبستين، وماكسويل يعتدون جنسا على قاصرات.
ديفيد كوبرفيلد
في شهادتها، قالت سيوبيرج إن الساحر الأمريكي الشهير ديفيد كوبرفيلد كان صديقا لإبستين، وأنه في أحد المرات على العشاء كانت معهم فتاة في عمر المدرسة الثانوية.
وتابعت بأن كوبرفيلد سألها عن إذا ما كانت تعرف أنها ستحصل على المال لقاء العثور على فتيات أخريات للعمل في "التدليك".
بيل كلينتون
لم يتهم أحد كلينتون بالاعتداء عليه جنسيا في الشهادات، غير أن اسمه ورد على لسان سيوبيرج التي قالت إن إبستين قال لها في أحد الأيام: "كلينتون يحبهن صغارا".
فيما قالت غوفريه إن كلينتون وإبستين تربطهما علاقة وثيقة.
وقد ذُكر الرئيس الأمريكي السابق أكثر من 50 مرة في وثائق المحكمة، وفقا لـ إيه بي سي نيوز. ولكن لا يوجد أي إشارة لارتكابه أفعالا غير قانونية.
وكان كلينتون قد سافر على متن طائرة إبستين في رحلات إنسانية إلى أفريقيا في أوائل عام 2000، وفي ذلك الوقت أشاد بـ إبستين باعتباره من الأشخاص الملتزمين بالأعمال الخيرية.
وقال فريق كلينتون في وقت سابق إنه قطع العلاقات مع إبستين قبل أن يخضع للتحقيق، وكانوا قد قالوا في الماضي إنه لا يعرف شيئا عن جرائم إبستين.
دونالد ترمب
ومثل نظيره كلينتون، لم يتهم أحد الرئيس الأمريكي السابق ترامب بالاغتصاب في أوراق القضية، لكن اسمه ورد في حادثة عندما قالت سيوبيرج إنها كانت على متن طائرة مع إبستين وغوفريه ، هبطت في أتلانتيك سيتي اضطراريا بسبب عاصفة، وذهبوا جميعا إلى كازينو يملكه ترامب، وسألت سيوبيرج إذا كانت بإمكان غوفريه الدخول لأنها كانت لا تزال قاصرا.
ستيفن هوكينج
تم ذكر اسم عالم الفيزياء الراحل في رسالة بريد إلكتروني أرسلها إبستين إلى ماكسويل في يناير 2015. طلب فيها مكافأة أي من أصدقاء غوفريه وعائلتها ومعارفها مقابل دحض مزاعمها، فيما في ذلك تلك الموجهة لهوكينج.
وجاء في الرسالة: "على وجه الخصوص ما يتعلق بعشاء كلينتون، وحفلة العربدة التي شارك فيها هوكينغ مع قاصرات".
مايكل جاكسون
قالت سيوبيرج إنها رأت المغني الراحل الشهير مايكل جاكسون في منزل إبستين. لكنها نفت تماما أن تكون قامت بـ"تدليكه".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الجنسية اغتصاب كلينتون ترامب كلينتون اغتصاب جنس ترامب ابستين المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إبستین فی
إقرأ أيضاً:
إيمان خليف في عين العاصفة مجددًا: قواعد جديدة حول الهوية الجنسية تثير الجدل
في خطوة قد تعيد إشعال الجدل العالمي حول سياسات تحديد الجنس في الرياضات الأولمبية، وجدت بطلة الملاكمة الجزائرية، إيمان خليف، نفسها في قلب عاصفة تنظيمية جديدة، بعدما فُرض عليها الخضوع لاختبار جيني لتحديد جنسها، كشرط لمواصلة المشاركة في المنافسات الدولية. اعلان
أعلنت منظمة "وورلد بوكسينغ" يوم الجمعة عن فرض اختبارات جينية إلزامية لتحديد الجنس على جميع الرياضيين، مشيرة بالاسم إلى إيمان خليف، الحائزة على الميدالية الذهبية في أولمبياد باريس الصيف الماضي.
ووفق بيان المنظمة، لن يُسمح لخليف بالمشاركة في أي بطولة مقبلة، بما في ذلك "كأس أيندهوفن للملاكمة" المقرر في هولندا الشهر المقبل، قبل الخضوع للفحص.
الاختبار، الذي سيكون جزءًا من سياسة جديدة تتعلق بـ"الجنس، والعمر، والوزن"، يهدف إلى ضمان سلامة الرياضيين وتحقيق تكافؤ الفرص بين النساء والرجال، بحسب المنظمة. وسيقع على عاتق الاتحادات الوطنية للملاكمة إجراء الفحوصات وتقديم نتائجها إلى "وورلد بوكسينغ".
وتسعى خليف، البالغة من العمر 26 عامًا، للعودة إلى الساحة الدولية في إطار استعدادها للدفاع عن لقبها الأولمبي في أولمبياد لوس أنجلوس، رغم اعتراض بعض المنافسات واتحاداتهن على مشاركتها.
وكانت خليف والملاكمة التايوانية لين يو-تينغ قد تعرضتا سابقًا للتدقيق من قبل "الاتحاد الدولي للملاكمة"، الهيئة التي كانت خاضعة لهيمنة روسية، حيث تم استبعادهما من بطولة العالم لعام 2023 بدعوى فشلهما في اجتياز اختبار أهلية لم تُفصح الجهة المنظمة عن طبيعته.
وفي أعقاب سلسلة من الفضائح والانتهاكات، تولّت اللجنة الأولمبية الدولية الإشراف على منافسات الملاكمة في الدورات الأولمبية الأخيرة، معتمدة معايير أهلية متساهلة نسبيًا سمحت لخليف ولين بالمشاركة.
عودة اختبار الكروموسوماتعودة اختبارات الكروموسومات إلى الواجهة أعادت الجدل إلى المربّع الأول. فقد كانت هذه الفحوصات شائعة خلال القرن العشرين، لكنها تراجعت في التسعينيات بسبب عدم دقتها في حالات "الاختلافات في التطور الجنسي" (DSD)، وهي حالات يصعب تصنيفها بشكل قاطع ضمن معايير ثنائية للجنس.
لاحقًا، اعتمدت العديد من الهيئات الرياضية اختبارات الهرمونات، رغم ما تطرحه من تحديات طبية وأخلاقية خصوصًا للنساء اللواتي يمتلكن مستويات تستوستيرون طبيعية مرتفعة.
Relatedهل يسمح ترامب لإيمان خليف بالمشاركة في أولمبياد لوس أنجلوس؟ البطلة الجزائرية تؤكد: ليس لدي ما أخشاهتنمر ترامب على إيمان خليف: الرئيس الجزائري يتدخل شخصيا لوقف دعوى قانونية ضد الرئيس الأمريكي السابقبعد فوزها بالذهب الأولمبي.. إيمان خليف تلهم الفتيات الجزائريات لدخول عالم الملاكمةوبحسب السياسة الجديدة التي أعلنتها "وورلد بوكسينغ"، سيتعين على كل المشاركين فوق سن 18 عامًا الخضوع لاختبار تحديد الجنس عبر تقنية PCR، وذلك باستخدام مسحة فموية أو عينة من اللعاب أو الدم. وإذا كشفت الفحوصات عن وجود كروموسومات ذكرية لدى رياضية تنوي المنافسة ضمن فئة السيدات، فسيُحال الملف إلى لجنة طبية مستقلة لإجراء تحاليل إضافية، تشمل الملف الجيني، والهرموني، والفحص التشريحي، وتقييم الغدد الصماء.
وتتيح السياسة أيضًا إمكانية الطعن في النتائج.
وكانت خليف قد تصدرت الجدل في أولمبياد باريس، بعدما سرت اتهامات بأنها متحولة جنسيًا إثر فوزها السريع على الإيطالية أنجيلا كاريني، التي رفضت مصافحتها وصرّحت لاحقًا بأنها لم تتلقَ ضربة أقوى في حياتها. ورغم أن تلك الاتهامات طُرحت في سياق حملة تضليل، بحسب ما أُفيد آنذاك، فإنها لا تزال تلاحق البطلة الأولمبية، وباتت الآن جزءًا من معايير تنظيمية قد تحدد مصير مشاركتها الأولمبية المقبلة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة