اليقظة الذهنية تساعد على تدريب نقاط القوة النفسية اللازمة لممارسة النشاط البدني
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أشارت دراسة جديدة إلى أن التغييرات الحياتية، التي تجمع بين النشاط البدني واليقظة، هي الأكثر فعالية في تحسين الحالة المزاجية وتحسين الصحة والرفاهية، وتحفيز الجسم على ممارسة الرياضة.
اليقظة الذهنية نهج يساعد على تدريب نقاط القوة النفسية اللازمة لممارسة الرياضة
الوعي يجعلنا أكثر قبولًا وأقل حكماً على عيوبنا
وأفادت النتائج التي توصل إليها فريق بحثي من جامعة باث، بأن اليقظة الذهنية يمكن أن تساعد في إطلاق العنان للتمرين، من خلال المساعدة في تحفيز الناس على بدء النشاط في المقام الأول، مع التغلب على الألم الطفيف أو عدم الراحة أو مشاعر الإخفاق، عندما تصبح ممارسة الرياضة صعبة.
ووفق "ساينس دايلي"، طوّرت مجموعة مديتو Medito تطبيقاً للتأمل الذهني، وهو بديل مجاني للخدمات المدفوعة مثل Headspace وCalm.
واستخدمت الباحثة ماشا ريمسكار التطبيق في هذه الدراسة، وأظهرت التجربة أن "اليقظة الذهنية نهج يمكن أن يساعد على تدريب نقاط القوة النفسية التي نحتاجها لممارسة الرياضة، وأن نكون أكثر انسجاماً مع أجسادنا، فضلاً عن جعل ممارسة الرياضة أكثر إثارة للاهتمام، ومساعدتنا على التعرف على فوائدها".
وفسرت ريمسكار تأثير تطبيق اليقظة بأن "كوننا أكثر وعياً يدفعنا إلى التفكير بشكل مختلف في أسلوب حياتنا، ويجعلنا أكثر قبولًا وأقل حكماً على عيوبنا، مما قد يساعد في بناء عادات صحية".
وأضافت "هناك إمكانية هائلة لاستخدام اليقظة الذهنية لإطلاق العنان للفوائد الإيجابية، التي يمكن أن تجلبها التمارين".
ووجد تحليل البحث أن تطبيق اليقظة الذهنية فعال للغاية في تقليل القلق والتوتر والقلق. ولا تقتصر فوائد تطبيق اليقظة على من لديهم مشاكل نفسية. ويعتمد التطبيق الذي يمكن تنزيله على الهاتف المحمول على أصوات وتوجيهات للتنفس تحسن من اليقظة، وتحد من التوتر والقلق.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الیقظة الذهنیة
إقرأ أيضاً:
رصد ست بقعٍ شمسية في سماء المملكة
عرعر
رُصدت أمس، في سماء المملكة العربية السعودية، ست بقعٍ شمسية على سطح الشمس، وذلك ضمن موجة النشاط الشمسي المتزايد خلال الدورة الشمسية الحالية.
وأوضح عضو نادي الفلك والفضاء بالحدود الشمالية، عدنان الرمضون، أن هذه البقع تُعد من أبرز مظاهر النشاط الشمسي، وتمثل مناطق ذات درجات حرارة أقل نسبيًا من محيطها، وغالبًا ما تكون مصحوبة باضطرابات مغناطيسية.
وبيّن الرمضون أن البقع المرصودة تنتمي إلى الدورة الشمسية الخامسة والعشرين، التي تشهد تصاعدًا تدريجيًا في عددٍ البقع والانبعاثات الشمسية، مما يشير إلى قرب بلوغ النشاط الشمسي ذروته، تماشيًا مع توقعات الهيئات الفلكية العالمية.
وأفاد أن رصد هذه الظاهرة تم بوضوح مع غروب شمس يوم أمس، حيث ساعدت الأجواء الصافية وخلو السماء من المؤثرات البصرية والعوالق الترابية على مشاهدة البقع الشمسية بدقة، مشيرًا إلى أن مثل هذه الظواهر تُعد فرصة ثمينة لهواة الفلك لرصد ومتابعة سلوك الشمس وتغيراتها المستمرة.
وتُظهر الصورة الملتقطة ست مجموعات من البقع الشمسية، رُقّمت وفقًا للتسلسل المعتمد من الوكالات الفلكية الدولية، وهي: 4167، 4157، 4154، 4143، 4150، و4149، وقد تركزت في النصف الجنوبي من قرص الشمس، بما يتوافق مع النمط المتكرر للدورة الشمسية الحالية.
وتُعد هذه البقع النشطة مراكز محتملة لحدوث توهجات شمسية أو انبعاثات إكليلية تُعرف بـ”الانبعاث الكتلي الإكليلي (CME)”، التي قد تُحدث تأثيرات على الأرض تشمل اضطرابات في الاتصالات، أو ظهور الشفق القطبي في بعض المناطق القريبة من القطبين.