زعيم كوريا الشمالية يأمر بزيادة إنتاج قاذفات الصواريخ
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أمر زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون بزيادة إنتاج قاذفات الصواريخ.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية عن الإعلام الرسمي في كوريا الشمالية اليوم الجمعة أن كيم جونغ أون زار مصنعاً لإنتاج منصات إطلاق متنقلة للصواريخ الباليستية العابرة للقارات، مشدداً على «ضرورة تعزيز الردع النووي استعداداً لمواجهة عسكرية مع العدو».
«المرصد السوري»: إصابات في هجوم بمسيرات على القاعدة الأميركية بحقل العمر النفطي منذ 5 ساعات «البنتاغون»: حاملة الطائرات فورد تعود من شرق المتوسط كما هو مقرر للاستعداد لإعادة نشرها مستقبلاً منذ 5 ساعات
وخلال الزيارة، أمر كيم بـ«اتخاذ إجراءات لتوسيع القدرة على إنتاج قاذفات الصواريخ المتنقلة الرئيسية»، مؤكدا على أن «المصنع يلعب دورا مهما في تعزيز القدرات الدفاعية للبلاد»، وفقا لوكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية.
وقالت وكالة الأنباء في تقرير باللغة الإنكليزية: «بالنظر إلى الوضع الخطير السائد الذي يتطلب من البلاد الاستعداد بشكل أكثر حزما لمواجهة عسكرية مع العدو، أشار إلى المهام التي يتعين على المصنع إنجازها».
وتابعت أن «كيم أكد على الحاجة إلى إنتاج مختلف أنواع القاذفات المتنقلة للأسلحة التكتيكية والاستراتيجية».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية.. حادث غامض خلال تدشين مدمرة بحرية يشعل غضب الزعيم
شهدت كوريا الشمالية حادثًا وصفه الزعيم كيم جونغ أون بـ”الإجرامي وغير المقبول”، خلال مراسم تدشين سفينة حربية جديدة في أحد أحواض بناء السفن شمال شرق البلاد، في واقعة أثارت ردود فعل حادة داخل القيادة الكورية.
ووفقًا لما نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية، وقع الحادث في 21 مايو الجاري في حوض بناء السفن بمدينة تشونغجين، أثناء محاولة إنزال مدمرة جديدة تزن 5000 طن، وقد أدى الإهمال في الإشراف والقيادة، إضافة إلى ضعف دقة إدارة عملية الإنزال، إلى اختلال حركة المنصة، ما تسبب في انزلاق مؤخرة السفينة قبل أوانها عن القضبان الموجهة، بينما فشلت مقدمتها في الانزلاق من المنحدر المخصص.
وأدى الحادث إلى جنوح السفينة وتضرر أجزاء من هيكلها، مما أثر على توازنها، وهو ما اعتبره الزعيم الكوري الشمالي “حادثًا خطيرًا للغاية ناتجًا عن إهمال جسيم وعدم مسؤولية”، مشددًا على أنه “لا يمكن التسامح معه تحت أي ظرف”.
وحمّل كيم جونغ أون المسؤولية لعدة جهات من بينها قسم الصناعة الدفاعية في اللجنة المركزية للحزب، ومعهد الميكانيكا التابع لأكاديمية العلوم، وجامعة كيم تشاك التقنية، والمكتب المركزي لتصميم بناء السفن، بالإضافة إلى العاملين في حوض بناء السفن بتشونغجين.
كما أمر بإجراء تحقيق شامل لتحديد أسباب وتفاصيل الحادث، مؤكدًا أن إصلاح السفينة ليس مجرد مسألة تقنية، بل قضية تمس هيبة الدولة ومكانتها، ووجّه بضرورة الانتهاء من أعمال الإصلاح قبل انعقاد الاجتماع الكامل للجنة المركزية للحزب في يونيو المقبل، حيث من المقرر أن تُطرح القضية لمراجعة المسؤوليات ومحاسبة المتسببين.