احترس.. خطأ شائع عند إدراك الإمام في الصلاة يبطلها ويجب اعادتها
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
تكبيرة الإحرام مع الإمام لها فضل عظيم فكان الصحابة رضوان الله عليهم يتسابقون على حضور تكبيرة الإحرام مع النبي صلى الله عليه وسلم ، لهذا فإن الذهاب إلى المسجد قبل صلاة الجماعة بدقائق؛ يجعلك مهيأ للصلاة حتى تؤديها بخشوع وتدبر عكس الذهاب متأخرا.
فضل إدراك تكبيرة الإحرام مع الإمام
مجمع البحوث الإسلامية قال إنه ينبغي على العقلاء أن يحرصوا على إدراك التكبيرة الأولى في الصلاة «تكبيرة الإحرام» مع الإمام، وعدم التفريط في الأجر الحاصل منها.
واستشهد المجمع، عبر صفحته ب"فيسبوك" بما روى الترمذي عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من صلى لله أربعين يوما في جماعة يدرك التكبيرة الأولى كتب له براءتان: براءة من النار، وبراءة من النفاق».
خطأ شائع عند إدراك الإمام يبطل الصلاة
قال الدكتور عويضة عثمان، مدير الفتوى الشفوية بدار الإفتاء، إن من بين شروط صحة الصلاة؛ نطق تكبيرة الإحرام، لافتا إلى أنه في حالة ما إذا أراد شخص إدراك الإمام في الركوع فيجب ألا ينسى تكبيرة الإحرام لأنها ركن أساسي وبدونها تبطل الصلاة.
وأضاف عثمان، خلال البث المباشر على صفحة دار الإفتاء ردا على أسئلة الجمهور، أنه في حالة ما إذا كان الإمام راكعا فركع المأموم مباشرة بعد تكبيرة الإحرام ودون أن يكبر تكبيرة الركوع فلا شيء عليه.
وأشار إلى أنه لا تدرك الركعة إلا إذا ركع المأموم مع الإمام واطمأن في الركوع وإذا نسي أن يسبح الله أيضا فلا شيء عليه، المهم أن يركع ويطمئن قبل أن يرفع الإمام من ركوعه.
وتابع أمين الفتوى: "أما إذا لحق المصلي الإمام وهو يرفع من الركوع فعليه ركعة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجمع البحوث الاسلامية تكبيرة الإحرام صلاة الجماعة تکبیرة الإحرام مع الإمام
إقرأ أيضاً:
مديرية الوحدة تُحيي ذكرى يوم الولاية
الثورة نت/..
نظَّمت التعبئة والمجلس المحلي بمديرية الوحدة في أمانة العاصمة، اليوم، فعالية خطابية بذكرى يوم الولاية 1446هـ.
وفي الفعالية التي حضرها وكيل وزارة الشباب والرياضة الدكتور غسَّان المداني، ومدير المديرية سامي حُميد، ومسؤول التعبئة عبدالله الظُرافي، أكد الناشط الثقافي الدكتور أحمد الشامي، أهمية إحياء ذكرى يوم الولاية وغرس قيمها في أوساط المجتمع.
وأوضح أن مبدأ التولي للإمام علي -عليه السلام- هو سبيل الفوز والفلاح والنصر والتمكين، مشيرًا إلى أن يوم الولاية، غاب عن الكثير من المناسبات والأحداث بفِعل استهداف أعداء الأمة، الذين وجدوا في هذه المبدأ خطراً عليهم.
ولفت الدكتور الشامي إلى أن ما حققه الشعب اليمني من عِزة وكرامة وانتصارات على قوى الهيمنة والاستكبار ‘أمريكا وإسرائيل’، ودعم وإسناد المستضعفين في قطاع غزَّة، ناتج عن تولي الإمام علي -عليه السلام- وأعلام الهدى.
وشدَّد على ضرورة العودة الصادقة إلى التولي لله ورسوله والإمام علي باعتبار ذلك هو الطريق الصحيح لعِزَّة وكرامة الأمة، مبينًا أن مكانة الإمام علي ودوره وقُربه ومكانته عند رسول الله -صلوات الله عليه وعلى آله- عظيمة.
فيما أكد مدير المديرية حميد، أن إحياء الذكرى، يُعبِر عن وعي متجذر بمكانة الإمام علي، واستحضار معاني التولي في واقع الأمة.
واعتبر ما تعانيه الأمة الإسلامية من ضعف وتبعية لليهود والنصارى، نتيجة ابتعادها عن تنفيذ أوامر وتوجيهات الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم.
وتناول حميد مواقف اليمنيين في نصرة الرسول الأعظم عليه الصلاة والسلام والإمام علي، ومواجهة قوى الاستكبار العالمي ودعم وإسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته، ما يستدعي استلهام الدروس والعِبر من سيرة الإمام علي وشجاعته وتضحياته ومواقفه.. داعياً الجميع، إلى التفاعل الواسع والحشد والمشاركة في الفعالية المركزية.
تخللت الفعالية بحضور قيادات محلية وتنفيذية وعُقَّال ومشايخ وشخصيات إجتماعية، قصائد شعرية وفقرات ثقافية عبَّرت عن عظمة المناسبة.