إثيوبيا: سد النهضة دخل مرحلته النهائية.. والمفاوضات توقفت
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أعلنت السلطات الإثيوبية دخول سد النهضة مرحلته النهائية، مؤكدة أن أديس أبابا "ستواصل جهودها نحو ضمان التكامل الإقليمي والتنمية المتبادلة".
وقال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية ديميقي ميكونين، الذي يشغل أيضا منصب رئيس اللجنة التنفيذية للمجلس الوطني لتنسيق السد، إن "الإثيوبيين نقلوا السد إلى مرحلته النهائية من خلال تخصيص أموالهم ومعارفهم وخبراتهم في السنوات الـ12 الماضية".
وأشار ميكونين، خلال تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الإثيوبية، إلى أن "بناء السد وصل حاليا إلى 94.6 بالمئة".
وأكد وزير الخارجية عقد 4 جولات من المحادثات الثلاثية مع مصر والسودان في الأشهر الماضية، رغم عدم التوصل إلى اتفاق بشأن القضايا العالقة.
وكشف ميكونين أن "المفاوضات توقفت بسبب موقف مصر من عدم جدوى التفاوض الثلاثي"، لكنه أكد "موقف إثيوبيا الثابت بإجراء المفاوضات على أساس المبادئ والتوصل إلى اتفاق".
وفي ديسمبر الماضي، قالت مصر إن أحدث جولة من المحادثات حول سد النهضة الإثيوبي انتهت من دون التوصل إلى أي نتائج، مضيفة أنها ستراقب عن كثب عملية ملء وتشغيل السد.
وذكرت وزارة الري المصرية أن القاهرة "تحتفظ بحقها المكفول بموجب المواثيق والاتفاقيات الدولية للدفاع عن أمنها المائي والقومي في حاله تعرضه للضرر".
وردت وزارة الخارجية الإثيوبية بالقول إن القاهرة "حرفت" مواقف أديس أبابا في المحادثات، موضحة أن مصر "غير مستعدة لتقديم تنازلات".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مصر سد النهضة سد النهضة إثيوبيا مصر مصر سد النهضة أخبار إثيوبيا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسى: الحرب فى غزة يجب أن تتوقف
دعا وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إلى أن يُشكّل مؤتمر الأمم المتحدة حول الحل السلمي للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين نقطة تحول حاسمة.
وشدد خلال جلسة في مجلس الأمن لبحث تطورات القضية الفلسطينية على ضرورة الانتقال من إنهاء الحرب في غزة إلى الوقف الكامل لعدوان الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد أن المجتمع الدولي لا يمكنه قبول استهداف الأطفال والنساء، لا سيما في سعيهم للحصول على مساعدات إنسانية.
وأضاف أن فرنسا أطلقت زخمًا سياسيًا لا يُقهر نحو تحقيق حل سياسي دائم في الشرق الأوسط.
وأكد الوزير الفرنسي على ضرورة إنهاء الحرب والمعاناة الحالية فورًا، وحث على بدء وقف إطلاق نار دائم في غزة لضمان السلام والاستقرار في المنطقة.
كما دعت فرنسا إلى اتخاذ "تدابير ملموسة" للحفاظ على إمكانية قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة.
وفي كلمته خلال المؤتمر، حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش من أن المنطقة قد وصلت إلى نقطة الانهيار، وأن حل الدولتين أصبح الآن أبعد من أي وقت مضى.
وشدد على ضرورة تحقيقه لضمان سلام دائم.
في معرض حديثه عن الحرب في غزة، قال جوتيريش إن الدمار "لا يمكن تبريره تحت أي ظرف من الظروف"، مضيفًا أن "إبادة غزة أمام أعين العالم أمر غير مقبول ويجب أن يتوقف فورًا".
وأدان جوتيريش التدمير الشامل لغزة ووصفه بأنه لا يُطاق، وطالب بوقف هذه الأعمال فورًا.
كما انتقد جوتيريش مساعي الاحتلال الإسرائيلي لضم الضفة الغربية، إلى جانب تجويع المدنيين الفلسطينيين وقتلهم وتهجيرهم القسري. وقال: "يجب وضع حد لهذه الممارسات".
وأكد مجددًا أن حل الدولتين لا يزال الإطار الوحيد المعترف به دوليًا، والمتجذر في القانون الدولي والمدعوم من الجمعية العامة للأمم المتحدة.