حكومات أجنبية دفعت ملايين الدولارات لشركات ترامب أثناء رئاسته
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أفاد تقرير للكونغرس الأمريكي، بأن شركات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، تقلت 7,8 ملايين دولار على الأقل من حكومات أجنبية بما فيها الصين والسعودية خلال ولايته في البيت الأبيض.
وكان مسؤولون من الهند وتركيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية من بين ممثلي 20 بلدا دفعوا أموالا لشركات يملكها ترامب خلال رئاسته التي امتدت أربعة أعوام، وفق ما كتب نواب ديمقراطيون في تقريرهم.
وجاء في التقرير أن هذه الإيرادات من حكومات خارجية تنتهك الحظر الدستوري على “مكافآت أجنبية”.
وأضاف النواب في تقريرهم بعنوان “وايت هاوس فور سايل” (البيت الأبيض للبيع) أن “دونالد ترامب كرئيس، قبل أكثر من 7,8 ملايين دولار من مدفوعات من دول ومسؤولين أجانب، بما في ذلك بعض أسوأ الأنظمة في العالم”.
وأوضحوا أنها فقط “المدفوعات التي وصلت إلى يدي الرئيس السابق ترامب خلال عامين من رئاسته من 20 بلدا من بين أكثر من 190 دولة عبر أربع فقط من شركاته التي يزيد عددها عن 500”.
في ما يتعلق بالصين، قال التقرير إن بكين وشركات بما فيها مصرف “آي سي بي سي” وخطوط هاينان الجوية، أنفقت 5,5 ملايين دولار في عقارات يملكها ترامب.
وأوضح “انتهك الرئيس السابق ترامب الدستور عندما قبلت شركات يملكها هذه المكافآت التي دفعتها (بكين) دون موافقة الكونغرس”.
وقال واضعو التقرير إن المبلغ الكامل قد يكون أعلى لأن رقم 5,5 ملايين دولار يستند فقط إلى إفصاحات محدودة من شركة المحاسبة السابقة لترامب “ميزارز” (Mazars USA) ووثائق مالية مقدمة إلى هيئة الإشراف على الأوراق المالية.
وتظهر وثيقة نفقات مؤرخة في 27 غشت 2017 أن وفدا من السفارة الصينية أنفق 19391 دولارا في فندق “ترامب إنترناشونال” في واشنطن.
ويفيد التقرير أيضا بأن “السعودية دفعت 615422 دولارا كمكافآت محظورة لشركات يملكها الرئيس السابق ترامب خلال فترة ولايته، فقط في برج ترامب وفي فندق ترامب إنترناشونال في واشنطن في آذار/مارس 2018”.
وأضاف أن “الرئيس السابق ترامب تفاخر أيضا باستعداد السعوديين الدائم للقيام بأعمال تجارية بشروط مؤاتية جدا له”.
وبيع فندق ترامب في واشنطن في العام 2022 لمجموعة استثمار خاصة، وأصبح تابعا لفنادق ومنتجعات “والدورف أستوريا” الفاخرة.
ويتهم ترامب، الأوفر حظا للفوز بترشيح الحزب الجمهوري لخوض الانتخابات الرئاسية عام 2024، واثنين من أبنائه بتضخيم قيمة أصولهم العقارية للحصول على قروض مصرفية وشروط تأمين أكثر ملاءمة.
ومن المقرر أن يمثل ترامب أمام المحكمة في واشنطن في مارس بتهمة التآمر لإلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020، كما يواجه اتهامات بالابتزاز في جورجيا، حيث سعى لقلب نتائج الانتخابات في الولاية الجنوبية بعد هزيمته أمام الديمقراطي جو بايدن.
وردا على سؤال حول التقرير في مؤتمر صحافي دوري، قال الناطق باسم وزارة الخارجية الصيني وانغ وينبين “ليس لدي أي معلومات في هذا الشأن”.
وأضاف “أنصح السياسيين الأمريكيين المعنيين بعدم مهاجمة الصين عند كل منعطف”.
(وكالات)
كلمات دلالية الكونغرس الأمريكي ترامب تقرير
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الكونغرس الأمريكي ترامب تقرير الرئیس السابق ترامب ملایین دولار فی واشنطن
إقرأ أيضاً:
سيناتور أمريكي يعتزم فتح تحقيق في الحالة الصحية لبايدن خلال ولايته
أعلن السيناتور الجمهوري رون جونسون، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية ويسكونسن، أنه سيطلق تحقيقاً رسمياً بشأن الحالة الصحية للرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، وذلك في أعقاب أنباء عن إصابته بالسرطان، وما وصفه بمحاولات البيت الأبيض السابقة لإخفاء التدهور الصحي الذي طرأ عليه أثناء توليه منصب الرئاسة.
وقال جونسون، الذي يترأس اللجنة الفرعية للتحقيقات في وزارة الأمن الداخلي والشؤون الحكومية، في تصريحات لوكالة "أكسيوس" الأربعاء، إنه يعتزم إرسال طلبات رسمية للحصول على معلومات طبية وإدارية تتعلق بصحة بايدن، قد تبدأ اعتبارًا من مساء اليوم ذاته.
وأشار جونسون إلى أن هذه الخطوة ضرورية، مضيفًا: "علينا أن نفعل ذلك.. من كان يدير الحكومة بالفعل؟"، في إشارة إلى الشكوك التي يثيرها الجمهوريون حول ما إذا كان بايدن قادراً على أداء واجباته الدستورية خلال فترة رئاسته.
وأوضح السيناتور الجمهوري أن فريقه سيطلب معلومات من "عشرات الأشخاص"، سواء أولئك الذين كانوا على تواصل مباشر مع بايدن أو الذين كان يفترض أن يكونوا على دراية بوضعه الصحي، وذلك لتحديد ما إذا كانت هناك محاولات للتستر على أي معلومات تتعلق بعدم أهلية بايدن البدنية أو الذهنية أثناء وجوده في المنصب.
وكانت الضجة قد تفاقمت بعد تقارير تفيد بتشخيص بايدن مؤخرًا بسرطان البروستاتا، الأمر الذي نفاه المتحدث باسمه، مؤكداً لموقع"أكسيوس" أن الرئيس السابق لم يُشخّص بالمرض "قبل يوم الجمعة". وأضاف المتحدث أن آخر فحص أجراه بايدن لهذا النوع من السرطان كان في عام 2014، حين كان يبلغ من العمر 70 أو 71 عامًا، وهو ما يتوافق مع التوصيات الطبية آنذاك، والتي لا تشجع على استمرار الفحص بعد سن معينة.