ديانا حداد تودع 2023 في ليوا وتستقبل العام الجديد بالقرية العالمية
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
ودعت ديانا حداد العام المنصرم بحفل مميز شهدته مدينة ليوا، وهو الحفل الذي أقيم يوم 30 ديسمبر ضمن احتفالات نظمتها هيئة السياحة والثقافة في أبوظبي بالتعاون مع شركة مومنتس إيفنت.
فيما استقبلت ديانا حداد العام 2024 في حفل جماهيري أمس الخميس 4 يناير على المسرح الرئيسي للقرية العالمية في دبي، وتشابه الحفلين بنجاحهما والتفاعل الجماهيري مع أغنيات ديانا التي اختارت كعادتها مجموعة متنوعة ما بين أغنياتها القديمة والجديدة مثل "ساكن، ماني ماني، أمانيه، ماس ولولي وإلى هنا" بالإضافة لأغنيات تراثية وأخرى من عمالقة الفن لا سيما القديرة سميرة توفيق مثل "بين العصر والمغرب وبسك تجي حارتنا ولو يسألوني"، ورافق حداد في الحفلين فرقتها الموسيقية بقيادة المايسترو أحمد طه.
وتزامن حفل ديانا حداد بالقرية العالمية التي وصفتها حداد بأنها أصبحت إحدى أيقونات مدينة دبي، بذكرى تولي صاحب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مقاليد الحكم في إمارة دبي، ولهذا فقد توجهت ديانا حداد في بداية حفلها بأصدق الأمنيات القلبية لصاحب السمو داعية الله بأن يمده بالمزيد من الصحة والعافية لقيادة دبي إلى مزيد من التألق والتطور كما تمنت لجمهورها عاماً سعيداً يحمل كل ما هو جميل ومميز لهم.
"حصاد فني مميز خلال عام 2023، وأعدكم دائماً بالمزيد" بهذه الكلمات توجهت ديانا حداد لوسائل الاعلام التي التقتها بعد نهاية حفل ليوا وفي التفاصيل فقد أشارت ديانا بأن هذا العام حمل العديد من المحطات الناجحة، فعلى سبيل الحفلات فقد بدأت العام بحفل مميز في ليلة (فوق الخيال) في موسم الرياض ومشاركة مميزة في مهرجان جوي أوردز، وليلة صوت الأرض طلال مداح مروراً بحفلات كثيرة مثل خورفكان والعين والعلا السعودية ودبي وأبوظبي في مناسبات وطنية وموسمية متتالية وآخرها حفل ليوا، وإلى جانب الحفلات الجماهيرية شاركت ديانا الناس أفراحهم في كل دول الخليج هذا العام، وكان لها محطة مهمة في دخول مجال الاستثمار من خلال اطلاق عطرها الخاص بحفل مميز بالإضافة إلى إنتاج وإطلاق مجموعة من الأغنيات والكليبات.
وركزت حداد بعد حفل القرية العالمية على توجيه التهنئة لجمهورها بمناسبة العام الجديد مؤكدة على أن الدعم الجماهيري هو أساس نجاحها، والجدير ذكره بأن الحضور أِشادوا بإطلالة ديانا الشبابية والتي صرحت بأنها هي من نسقتها لتتناسب وأجواء الحفل الشبابي في القرية العالمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سميرة توفيق عمالقة الفن اطلالة ديانا حداد دیانا حداد
إقرأ أيضاً:
حداد بالنمسا بعد مذبحة ثانوية غراتس
أعلنت النمسا الحداد الوطني 3 أيام على ضحايا الهجوم المسلح الذي نفذه طالب سابق على مدرسة ثانوية بمدينة غراتس، ثاني أكبر مدن البلاد، أدى إلى مقتل 10 أشخاص في أسوأ حادث من نوعه في تاريخ النمسا الحديث.
وانتحر منفذ الهجوم بعد إطلاقه النار، وقال وزير الداخلية النمساوي غيرهارد كارنر إن 10 أشخاص آخرين أصيبوا، لكنه لم يُدل بمزيد من التفاصيل، بينما ذكرت وسائل إعلام نمساوية أن معظم الضحايا من الطلاب.
وأفادت السلطات بأن 7 من الضحايا كانوا إناثا و3 من الذكور، دون تحديد أعمارهم.
وقالت الشرطة إنها تعتقد أن منفذ الهجوم تصرف بمفرده عندما دخل المدرسة حاملا معه مسدسين قبل أن يبدأ بإطلاق النار، ولا تزال دوافعه غير واضحة.
والمهاجم شاب نمساوي يبلغ من العمر 21 عاما عُثر عليه ميتا في إحدى دورات المياه بعد تنفيذه الهجوم.
وذكرت "صحيفة زالتسبورغر ناخريشتن" النمساوية أن منفذ الهجوم ليس له سجل جنائي، وأنه اشترى سلاحا في الآونة الأخيرة.
وأضافت أن المسلح كان ضحية للتنمر وأنه حمل مسدسا وبندقية صيد، وأطلق النار على تلاميذ في فصلين دراسيين، أحدهما كان فصله الدراسي.
واعتبر المستشار النمساوي كريستيان شتوك الهجوم "مأساة وطنية هزت بلدنا بأكمله ولا توجد كلمات تصف الألم والحزن اللذين نشعر بهما جميعا في هذه اللحظة".
إعلانمن جانبها، قالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس عبر منصة إكس "يجب أن يشعر كل طفل بالأمان في المدرسة وأن يكون قادرا على التعلم دون خوف أو عنف.. قلبي مع الضحايا وأسرهم والشعب النمساوي في هذا الوقت القاتم".
كما أعرب الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير والمستشار الألماني فريدريش ميرتس عن تعازيهما للمستشار النمساوي كريستيان ستوكر.
ووُضعت باقات زهور وشموع أمام المدرسة، التي تضم حوالي 400 طالب تتراوح أعمارهم بين 14 و18 عاما.
وقالت أميركية مقيمة في غراتس لوكالة الصحافة الفرنسية إنها "مصدومة لأن الأمر لا يُحتمل"، بعد علمها بما حدث قرب مدرسة ابتدائية وروضة أطفال يرتادهما طفلاها.
وقالت -رافضة ذكر اسمها- "في بلادي الأم الولايات المتحدة يحدث هذا بشكل متكرر كما نعلم، لكن حدوثه هنا أمر غير مسبوق".
وتُعدّ الهجمات العلنية نادرة في النمسا التي يقطنها ما يقرب من 9.2 ملايين نسمة، وتُصنّف من بين أكثر 10 دول أمانا في العالم، وفقا لمؤشر السلام العالمي.
ورغم أن هذه الهجمات لا تزال أقل شيوعا من الولايات المتحدة، فإن أوروبا شهدت في السنوات الأخيرة هجمات على المدارس والجامعات لم تكن مرتبطة بالإرهاب.
ففي فرنسا، قُتل مساعد تدريس أمس في هجوم بسكين في مدرسة ببلدة نوجينت الشرقية.
وفي يناير/ كانون الأول الماضي، طعن شاب يبلغ من العمر 18 عاما طالبا في مدرسة ثانوية ومعلما حتى الموت في مدرسة بشمال شرق سلوفاكيا.
وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، طعن شاب يبلغ من العمر 19 عاما طالبا في السابعة من عمره حتى الموت وأصاب آخرين في مدرسة ابتدائية في العاصمة الكرواتية زغرب.
وفي ديسمبر/كانون الأول 2023، أسفر هجوم شنه طالب في جامعة وسط براغ في التشيك عن مقتل 14 شخصا وإصابة 25 آخرين.
وقبل بضعة أشهر، أطلق فتى يبلغ من العمر 13 عاما النار على 9 من زملائه في الصف وحارس أمن في مدرسة ابتدائية في بلغراد بصربيا.
إعلان