إيران تعتقل 11 مشتبهاً بهم في تفجير استهدف قبر سليماني
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
في أعقاب التفجير الانتحاري الذي استهدف ضريح الجنرال السابق في الحرس الثوري قاسم سليماني، اعتقلت قوات الأمن الإيرانية 11 شخصا للاشتباه في تورطهم في الهجوم. وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الحادث الذي أودى بحياة ما لا يقل عن 84 شخصا.
وفقًا لتقارير التلفزيون الرسمي الإيراني، يُعتقد أن الأفراد المحتجزين لعبوا دورًا في تنسيق التفجير الانتحاري الذي استهدف ضريح الجنرال قاسم سليماني.
يضيف إعلان تنظيم داعش مسؤوليته طبقة من التعقيد إلى الوضع، حيث أن التنظيم الإرهابي معروف باستهداف المسلمين الشيعة وينشط في المنطقة. ومن المرجح أن تجري قوات الأمن الإيرانية تحقيقات شاملة للتأكد من دوافع وعلاقات المشتبه بهم المحتجزين.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وفد أمني رفيع يصل موقع الهجوم الإرهابي في محافظة صلاح الدين العراقية
كشف مصدر أمني، الجمعة، عن وصول وفد أمني رفيع إلى موقع الهجوم الإرهابي في العراق الذي استهدف منزل مختار قرية البودور جنوب محافظة صلاح الدين وأسفر عن استشهاده، حيث تم تفعيل الإجراءات الأمنية والتحقيقات المكثفة للكشف عن ملابسات الحادث.
توجه الوفد الأمني العراقي إلى موقع الجريمة فور وقوعها، يضم قيادات أمنية بارزة في محافظة صلاح الدين، للوقوف على تفاصيل الهجوم الإرهابي ومعاينة مكان الحادث، بهدف جمع المعلومات واستكمال التحقيقات حول كيفية تنفيذ العملية الإرهابية والجهات المتورطة فيها.
استكشاف مسرح الجريمة والتحقيقات الميدانيةباشرت فرق التحقيق العراقية فحص موقع الهجوم الإرهابي بدقة، واستطلعت ما سجلته كاميرات المراقبة في محيط منزل مختار قرية البودور، وحددت الاتجاه الذي تسلل منه الإرهابيون. وأكد المصدر أن التحقيقات تتضمن تحليل الصور والفيديوهات الملتقطة لتحديد هوية الجناة وتتبع أي خيوط قد تقود إلى مرتكبي الجريمة الإرهابية.
وأضاف المصدر أن العمل مستمر على قدم وساق لتجميع الأدلة، مع التركيز على كل التفاصيل التي يمكن أن تساعد في تقديم منفذي الهجوم الإرهابي إلى العدالة، مع توقع صدور بيان رسمي من الجهات الأمنية العراقية خلال الساعات المقبلة يكشف عن معلومات أدق حول الواقعة.
تعزيز الأمن ومتابعة تطورات الحادث
أكد المصدر الأمني العراقي أن إجراءات التعزيز الأمني في المنطقة بدأت فور وقوع الهجوم الإرهابي، مع تنسيق بين مختلف الجهات الأمنية في صلاح الدين لضمان السيطرة على الوضع ومنع أي عمليات إرهابية أخرى. وأوضح أن الوصول الفوري للوفد الأمني إلى موقع الحادث ساعد في تسريع جمع المعلومات وتحليل المشاهد الميدانية لتحديد كيفية وقوع الحادث الإرهابي وأسبابه.
رصدت فرق التحقيق العراقية جميع الشواهد الميدانية والرقمية، بما يشمل كاميرات المراقبة والشهادات الأولية، لتكوين صورة شاملة عن الهجوم الإرهابي، والعمل على كشف أي تحركات مشبوهة قد تشير إلى المشاركين أو الجهات الداعمة للعملية.
شدد المصدر على أن التحقيقات في العراق مستمرة وأن الجهات الأمنية تضع ملف الحادث الإرهابي ضمن أولوياتها القصوى، مع متابعة دقيقة لكل التطورات لضمان تقديم مرتكبي الهجوم إلى العدالة بأسرع وقت ممكن، مؤكدا على جدية التعامل مع كل الأدلة وتحليلها بشكل شامل.
وخلص المصدر إلى أن وصول الوفد الأمني العراقي إلى موقع الحادث يمثل خطوة أساسية لتوثيق كل تفاصيل الهجوم الإرهابي على منزل مختار قرية البودور في محافظة صلاح الدين، مع العمل على وضع خطة متابعة مستمرة لتجنب أي تهديدات مستقبلية ومحاسبة المتورطين.