6 يناير، 2024

بغداد/المسلة الحدث: الصراعات الداخلية بين الفصائل المسلحة في البصرة أسفرت عن تبادل اتهامات، حيث ردّ مسؤول كتائب “جند الإمام علي” على بيان عمليات حشد البصرة بعد وصف الكتائب بـ”الجهات غير المنضبطة”.

وهذا الصراع يظهر الصراعات الداخلية التي تشهدها المنطقة، مما ينعكس على الاستقرار الأمني ويثير قلقًا بشأن الحالة السياسية والأمنية في العراق.

وهذا التوتر يعكس التشابكات السياسية والعسكرية المعقدة داخل البصرة، مما يتطلب تدخلًا فوريًا لتهدئة الأوضاع وضمان استقرار المنطقة.

وترى تحليلات ان تصاعد الخلافات الداخلية قد يفاقم الوضع الأمني ويؤثر على حياة المدنيين، مما يستدعي وسائل الحوار والتفاوض لتجنب التصعيد والمحافظة على السلم الاجتماعي.

وهذه الصراعات تعكس التحديات التي تواجه العراق، وتحتاج إلى جهود مشتركة من الأطراف المعنية لإيجاد حلول سلمية وبناءة للخروج من هذه الأزمة، وضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.

وردّ مسؤول كتائب “جند الامام علي” في البصرة علاء المحمداوي، الجمعة، على بيان عمليات حشد البصرة بعد وصف الكتائب بـ”الجهات غير المنضبطة”.

وقال المحمداوي في بيان انه “يؤسفنا ما صدر من بيانات وتصريحات بحقنا جردتنا من تاريخنا الجهادي في الدفاع عن الوطن والدين والمذهب والانتماء للحشد المقدس .. فنحن الجهاد ونحن الحشد ونحن رجال الساتر والمعارك”.

وأضاف المحمداوي: “مهما صدر بحقنا من ابناء جلدتنا فلن نرد حفاظاً على سمعة المجاهدين وسمعة الحشد ولكننا لن نقبل بأن نجرد من الانتماء للحشد”.

وأصدرت قيادة عمليات حشد البصرة، الجمعة، توضيحاً حول أحداث البصرة وقالت إن مجاميع “غير منضبطة” أثارت الفتنة بين الجماهير.

وذكر بيان لقيادة العمليات أن “هيئة الحشد الشعبي فـي البصرة نظمت مهرجان إحياء ذكرى الرابعـة لاستشهاد قادة النصر، الشهيد أبـو مهـدي المهنـدس والشهيد القائد قاسم سليماني، وخلال المهرجان المركزي ، قامت مجاميع غير منضبطة وغير تابعة لهيئة الحشد الشعبي بإثارة الفتنة بين الجماهير مما أدى إلى إطلاق عيارات نارية”.

وأضاف “تم اعتقال هـؤلاء الأفراد، الذين ينتمون إلى شخص يدعى (علاء المحمداوي) وستتخذ بحقهم كافة الإجراءات القانونيـة ونؤكد عدم السماح لأي مجموعة بزعـزعـة الوضع وجر الحشد إلى فتنة داخل محافظة البصرة.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

الرئيس اللبناني من الكويت: لا صدامات عسكرية والسلاح للدولة وحدها

أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، أن “الدولة موجودة في كل لبنان”، مشددًا على أن قرار حصر السلاح قد اتُخذ، لكن “يبقى موضوع التنفيذ قائماً”، مع التأكيد على أن “الحل يجب أن يتم بالتشاور وليس عبر أي صراع عسكري”.

وفي مقابلة مع “تلفزيون الكويت”، عشية زيارته الرسمية للدولة الخليجية، أشار عون إلى أن الحكومة اللبنانية اتخذت خطوات إصلاحية مهمة، شملت تعيين حاكم لمصرف لبنان والعمل على قانون إصلاح المصارف، مضيفًا: “نستعد حاليًا للاستحقاق الدستوري الأهم، وهو الانتخابات البلدية والاختيارية”.

وأوضح أن قانون الفجوة المالية سيُطرح للنقاش الحكومي قريبًا، لافتًا إلى أن “الأمور وُضعت على السكة الصحيحة لإعادة بناء الثقة داخليًا وخارجيًا”، مع استمرار العمل على ملف التعيينات القضائية.

وفي ما يتعلق بالوضع الأمني، أكد الرئيس عون أن الجيش اللبناني يضطلع بدور كبير في الجنوب من خلال تدمير أنفاق ومصادرة أسلحة، موضحًا أن “العبء ثقيل، لكنه يقوم بمهمة وطنية”.

وحول زيارته للكويت، قال عون إنها تهدف إلى شكر الدولة على دعمها المتواصل للبنان، مؤكدًا أن بيروت لا تطلب هبات، بل “تسعى إلى استثمارات وشراكات حقيقية”، وداعيًا الكويتيين إلى زيارة لبنان قائلاً: “عدنا إلى العرب ونريدهم أن يعودوا إلينا”.

وفي الشأن الإقليمي، جدد الرئيس اللبناني دعم بلاده لمبادرة السلام العربية وحل الدولتين، مشيرًا إلى أن “الوضع في غزة غير مقبول”، وشدد على ضرورة التوصل إلى حل عاجل.

ومن المقرر أن يجري عون، اليوم الأحد، مباحثات رسمية مع أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح.

هذا وتأتي زيارة الرئيس اللبناني جوزيف عون إلى الكويت في ظل تحولات سياسية واقتصادية دقيقة تمر بها البلاد، وسط محاولات حثيثة لإعادة بناء الثقة المحلية والدولية.

ومنذ انتخابه، يسعى عون لترسيخ صورة الدولة كمرجعية وحيدة للسلطة والسلاح، في وقت تستمر فيه الضغوط لإجراء إصلاحات اقتصادية وهيكلية تنقذ لبنان من أزماته المتراكمة.

أما على مستوى العلاقات اللبنانية–الخليجية، فتُعتبر الكويت من أبرز الداعمين التاريخيين للبنان، سواء على صعيد المساعدات أو احتضان الجالية اللبنانية.

وشهدت العلاقات بعض التوترات في السنوات الأخيرة، إلا أن زيارة عون تعكس رغبة متبادلة في فتح صفحة جديدة من التعاون الاقتصادي والدبلوماسي، خاصة في ظل دعواته الواضحة إلى جذب الاستثمارات الخليجية بدل الاعتماد على الهبات.

إقليميًا، يندرج الموقف اللبناني من القضية الفلسطينية ضمن الإجماع العربي الداعم لحل الدولتين، وهو ما حرص عون على تأكيده بالتوازي مع رفضه للتصعيد العسكري في غزة.

مقالات مشابهة

  • الحشد الشعبي يعتقل متهماً بحوزته كريستال في الأنبار
  • العراق يسجل أعلى معدل لتفريخ الكيانات السياسية
  • قمة بغداد 2025: تألق دبلوماسي عراقي وسط تحديات الحملات الإعلامية
  • سلام: الرشوة الانتخابية ستُواجَه بإجراءات صارمة والسلاح ليس وسيلةً للتعبير
  • تلاعب في مباشرات العقود قسم تربية الزبير
  • وزير الداخلية: تحقيق الأمن والاستقرار ومحاربة كل ما يهدد ذلك من أساسيات حفظ الأمن والسلم الدوليين
  • الرئيس اللبناني من الكويت: لا صدامات عسكرية والسلاح للدولة وحدها
  • إصابة شخصين في إطلاق نار بمشاجرة في إمبابة
  • تصاعد الخلافات داخل الحشد الشعبي واتهامات لرئيسه بـالعمالة لتركيا
  • قطع ذراع إيران وطرد الجهات المارقة.. إصلاح الحشد على طاولة ستيمسون