مسئول كوري جنوبي: لا يمكن الاعتراف بكوريا الشمالية كدولة نووية
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أكد وزير الوحدة الكوري الجنوبي، كيم يونج هو، اليوم السبت، أنه من غير المرجح أن تخفض الولايات المتحدة قواتها في كوريا الجنوبية، حتى لو فاز الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وقال وزير الوحدة الكوري الجنوبي - في تصريحات أوردتها قناة (الحرة) الأمريكية - "إنه لا يمكن للولايات المتحدة أو كوريا الجنوبية قبول احتمال الاعتراف بكوريا الشمالية كدولة نووية".
وكان الجيش الكوري الجنوبي قد أعلن - يوم الخميس الماضي - أن (سول) و(واشنطن) أجرتا تدريبات مشتركة بالذخيرة الحية بالقرب من الحدود مع بيونج يانج؛ لتعزيز استعدادهما القتالي المشترك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة كوريا الجنوبية كوريا الشمالية
إقرأ أيضاً:
إيران تجري محادثات نووية مع دول أوروبية بعد غدٍ
طهران "أ ف ب)": تعقد إيران جولة جديدة من المحادثات النووية مع ألمانيا وفرنسا وبريطانيا بعد غدٍ في تركيا، بحسب ما أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية.
ونقلت وكالة إرنا عن المتحدث باسم وزارة الخارجية اسماعيل بقائي قوله إن المحادثات مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا ستجري الجمعة في اسطنبول.
وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أشار اليوم أن الجلسة ستكون "على مستوى نواب وزراء الخارجية".
وفرنسا وألمانيا وبريطانيا إلى جانب الصين وروسيا، هي طرف في الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع إيران والذي ينص على حد إيران لبرنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الدولية.
وعقدت إيران اجتماعات بشأن الملف النووي مع مجموعة الثلاث منذ أواخر العام الماضي، كان آخرها في فبراير الماضي في جنيف، قبل المفاوضات غير المباشرة مع واشنطن التي بدأت في 12 ابريل.
وتصاعد التوتر بشأن البرنامج النووي الإيراني منذ سحب دونالد ترامب في 2018 الولايات المتحدة من الاتفاق وأعاد فرض عقوبات على الجمهورية الإسلامية.
ولطالما اتهمت دول غربية، بما فيها الولايات المتحدة، إيران بالسعي إلى تطوير أسلحة نووية، وهو ادعاء تنفيه طهران باستمرار مؤكّدة أن برنامجها النووي مخصص لأغراض سلمية ومدنية.
وأكد عراقجي "بينما نواصل الحوار مع الولايات المتحدة، نحن مستعدون أيضا للتحدث مع الأوروبيين".
وأضاف "للأسف، أصبح الأوروبيون أنفسهم معزولين نوعا ما في هذه المفاوضات بسياساتهم الخاصة" دون الخوض في التفاصيل وأضاف "لا نريد وضعا مماثلا، ولهذا السبب واصلنا مفاوضاتنا" معهم.
وعقدت الإدارة الأمريكية أربع جولات من المحادثات مع إيران، في إطار سعي ترامب لتجنب أي عمل عسكري إسرائيلي يستهدف برنامج طهران النووي.
وأكدت كل من واشنطن وطهران أن المحادثات جرت في أجواء إيجابية، دون التعمق في الجوانب الفنية للاتفاق.
وأكد الرئيس الأمريكي استعداده "لعقد صفقة مع إيران"، لكنه هدد بفرض "أقصى ضغط ممكن"، بما في ذلك خفض صادرات النفط الإيرانية إلى الصفر في حال فشل المحادثات.