القنصلية الليبية في إسطنبول تؤكد متابعتها قضية مواطن موقوف بتهمة تتعلق بتصوير طفلة
تاريخ النشر: 6th, July 2025 GMT
أكدت القنصلية العامة في إسطنبول أنها تتابع عن كثب قضية المواطن الليبي عثمان الزعلوك، الموقوف منذ أكثر من شهر في مدينة إسطنبول، على خلفية واقعة تتعلق بتصوير طفلة تركية، وفقا لادعاء والدتها.
وأوضحت القنصلية في بيان رسمي، أنها باشرت التواصل مع الجهات التركية المختصة لمتابعة مجريات القضية وضمان سير الإجراءات القانونية بما يحفظ حقوق المواطن الليبي.
وأشارت القنصلية إلى أن النيابة العامة أصدرت قرارا بحبسه، وقد تم تقديم 3 اعتراضات قانونية عبر محامي القنصلية بالتنسيق مع محام من نقابة المحامين، إلا أن محكمة الصلح الجنائية الخامسة رفضت جميع الاعتراضات وقررت استمرار الحبس.
وأضاف البيان أن النيابة التركية كلفت مكتب وساطة قانونية لمحاولة التسوية مع المشتكية، غير أن الأخيرة رفضت الصلح وأصرت على إحالة القضية إلى المحكمة.
وأكدت القنصلية أنها مستمرة، بالتعاون مع سفارة دولة ليبيا في أنقرة، في اتخاذ كل الإجراءات الممكنة لضمان حقوق المواطن الزعلوك وتأمين عودته إلى بلاده في إطار القانون.
وفي سياق متصل، أصدر الاتحاد العام لطلبة ليبيا بيانا أعرب فيه عن قلقه البالغ حيال استمرار احتجاز الطالب عثمان الزعلوك في تركيا منذ 35 يوما، دون عرضه على النيابة العامة أو توجيه تهمة رسمية له، معتبرا أن ذلك يمثل خرقا واضحا لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية.
وأشار البيان إلى أن المعلومات المتوفرة لدى الاتحاد تفيد بأن الحادثة تحمل طابعا عنصريا وتمثل حالة كراهية تجاه العرب، مؤكدا أن الزعلوك طالب مقيم في ليبيا وكان في زيارة سياحية إلى إسطنبول، وليس من الطلاب الدارسين في تركيا.
وطالب الاتحاد رئيس حكومة الوحدة الوطنية ورئيس المجلس الرئاسي بالتدخل العاجل، محذرا من التصعيد في حال استمرار ما وصفه بـ”التجاهل الرسمي”، بما في ذلك الدعوة إلى وقفة احتجاجية سلمية أمام القنصلية التركية في ليبيا.
المصدر: بيانات
القنصلية الليبية في إسطنبولتركيارئيسيعثمان الزعلوك Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف تركيا رئيسي
إقرأ أيضاً:
صدام ناري في كأس ليبيا.. ديربي طرابلس بين الاتحاد والمدينة
تعيش الكرة الليبية هذه الأيام على وقع ترقب جماهيري كبير لمواجهات الدور ربع النهائي من بطولة كأس ليبيا، حيث تستعد الجماهير لملاحم كروية تجمع بين عمالقة الكرة في البلاد، في منافسات لا تقبل القسمة على اثنين، بنظام خروج المغلوب، والكل يرفع شعار “لا بديل عن الفوز” لمواصلة الحلم نحو التتويج.
الاتحاد × المدينة: ديربي العاصمة بنكهة الكأس
في واحدة من أكثر المباريات المنتظرة، يلتقي الاتحاد بغريمه المدينة على أرضية ملعب طرابلس الدولي، في مواجهة لا تعترف بالتاريخ ولا بالألقاب السابقة، بل بما سيقدمه اللاعبون فوق المستطيل الأخضر خلال 90 دقيقة قد تمتد لركلات الترجيح إذا استمر التعادل.
الاتحاد، صاحب التاريخ العريق والإنجازات المحلية والقارية، والأكثر تتويجًا بلقب الكأس، يدخل اللقاء محمّلًا بطموحات جماهيره الغفيرة، متطلعًا لتعويض اكتفائه بالمركز الثالث في مجموعته بالدوري الممتاز (المنطقة الثانية)، وإثبات أن الكأس هذا الموسم لن تغادر خزائنه.
في المقابل، يخوض المدينة المباراة بعزم كبير، مدركًا أن الكأس قد تكون بوابته الذهبية لإنقاذ موسمه، ومراهنًا على الروح القتالية والخبرة في مباريات الكؤوس لقلب التوقعات وإقصاء العملاق الأحمر.
الأهلي طرابلس × السويحلي: قمة منتظرة بطموحات متباينة
على ملعب ترهونة، يخوض الأهلي طرابلس مواجهة صعبة أمام السويحلي، في مباراة تبدو على الورق متكافئة بين متصدر المجموعة الثانية بالدوري الليبي الممتاز ووصيفه.
الأهلي طرابلس، حامل اللقب، يدخل اللقاء بثقة الكبار، بعدما قدّم موسمًا قويًا حتى الآن بفضل توليفة مميزة من اللاعبين المحليين والدوليين، وبقيادة فنية أثبتت نجاحها، ويطمح “الزعيم” لتحقيق ثنائية الدوري والكأس هذا الموسم، ومواصلة كتابة فصول جديدة من أمجاده.
أما السويحلي، الذي قدم موسمًا مميزًا حتى الآن، فيدرك أن مباريات الكأس لا تعترف بالحسابات المسبقة، وسيحاول استغلال أي فرصة لإحداث المفاجأة وإزاحة الأهلي طرابلس من طريقه نحو اللقب.
بين الطموحات والتاريخ: من يعبر إلى المربع الذهبي؟
تمثل مباريات الدور ربع النهائي لكأس ليبيا هذا الموسم فرصة لكل فريق لإثبات الذات، وإسعاد جماهيره، والتأكيد على أن لا مكان سوى للأقوى في معركة الكأس.
ومع اقتراب ساعة الصفر، يزداد الترقب، وتشتعل الحماسة، في انتظار ما ستُسفر عنه هذه القمم الكروية الكبرى.