علماء صينيون يطورون إستراتيجية جديدة لعلاج سرطان الثدي شديد العدوانية
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
طور علماء من جامعة فودان الصينية، إستراتيجية جديدة لعلاج شكل من أشكال سرطان الثدي شديد العدوانية من خلال تحويل الأورام المقاومة للعلاج إلى حالة أكثر قابلية للعلاج.
ووفقا للدراسة، يمكن دمج الإستراتيجية الجديدة في الأنظمة القائمة لتحسين النتائج لدى المرضى المصابين بسرطان الثدي السلبي الثلاثي.
بعض أنواع السرطان أكثر عدوانية من غيرها، حتى عند اكتشافها مبكرا.
في سرطان الثدي الثلاثي السلبي، تكون الخلايا السرطانية مفتقرة إلى مستقبلات هرمون "الإستروجين" (Estrogen) أو "مستقبلات هرمون البروجسترون" (Progesterone Receptors)، أو تفتقر هذه الخلايا إلى "بروتين هير 2" (HER2) أو تحتوي على الكثير منه.
وقام الباحثون بتحليل استقلاب عينات الورم من 401 مريض لديهم مع درجات متفاوتة من نقص إعادة التركيب المتماثل، وتعكس هذه الدرجات استجابة الورم للأدوية المدمرة للحمض النووي، بينما يميل المرضى الذين يعانون من نقص منخفض إلى عدم الاستجابة.
إصلاح الحمض النوويوحدد الباحثون جزيئا واحدا يدعى جي دي بي-إم يعيق إصلاح الحمض النووي في الخلايا السرطانية وذلك بشكل رئيسي عن طريق تعزيز التحلل لبروتين مرتبط بالسرطان.
واستطاع النموذج الذي جرت دراسته على الفئران أن يجعل المكملات من الجزيء المسبب لأورام الثدي أكثر استجابة للأدوية المعتمدة المدمرة للحمض النووي مثل سيسبلاتين والمناعة المعززة المضادة للورم.
إلى جانب ذلك تبينت في المختبر قدرة جي دي بي-إم على تمكين فئة من العوامل المستهدفة لعلاج سرطان الثدي تسمى مثبطات بي آي آر بي. وأوضح الباحثون أن الاكتشاف الجديد يشير إلى إستراتيجية سريرية تجمع بين جي دي بي-إم وعلاج يستهدف إصلاح الحمض النووي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: سرطان الثدی
إقرأ أيضاً:
الكشف عن الحالة الصحية لجيمري بايسال بعد استئصال ورم في الثدي
خاص
أثارت الممثلة التركية الشابة جيمري بايسال، بطلة مسلسل “ليلى”، قلق جمهورها بعد نشرها صورة من داخل أحد المستشفيات عبر حسابها الرسمي على إنستغرام، لتؤكد لاحقًا خضوعها لعملية جراحية دقيقة بعد تشخيصها بورم في منطقة الثدي.
وأشعلت الصورة، التي ظهرت فيها مرتدية زي المرضى وتستلقي على سرير المستشفى، موجة من التساؤلات والتعاطف، سرعان ما تلاها توضيح مقتضب من النجمة نفسها، أكدت فيه اجتيازها مرحلة صعبة من العلاج، مطمئنة جمهورها: “نعم، لقد خضعت لعملية جديدة… لا داعي للقلق، كل شيء سيكون على ما يرام”.
ووفقًا لمصادر إعلامية تركية، خضع الورم المكتشف مبكرًا للمراقبة لفترة، ثم قرر الأطباء استئصاله كإجراء احترازي وقد نجحت العملية دون مضاعفات خطيرة، وتخضع بايسال حاليًا لفترة نقاهة قصيرة بعيدًا عن الأضواء.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الورم حميد، ولكن كان من الممكن أن يتطور ويصبح خطيرًا، لذا قرر الأطباء استئصاله حفاظًا على صحة جيمري.