بريطانيا تشدد على ضرورة توخي الحذر أثناء الفيضانات المستمرة
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
شددت وكالة البيئة البريطانية، على المواطنين البريطانيين ضرورة توخي الحذر أثناء الفيضانات المستمرة.
وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، ذكرت الحكومة البريطانية في بيان اليوم السبت أنه من المتوقع أن تستمر تأثيرات فيضانات الأنهار الكبيرة اليوم حتى الإثنين، في أجزاء من ميدلاندز ولينكولنشاير وعلى نهر التايمز، بسبب الطقس الرطب الذي طال أمده مؤخرًا والأمطار الغزيرة.
وشهدت أجزاء من جلوسيسترشاير وأوكسفوردشاير ارتفاعًا في مستويات الأنهار خلال الـ 24 ساعة الماضية، مع استمرار تأثر مناطق لينكولنشاير ونوتنجهامشاير أيضًا.
وأشار البيان إلى أنه وحتى الآن، تمت حماية أكثر من 45000 عقار من الفيضانات الناجمة عن العاصفة هينك في الأيام القليلة الماضية، ولكن للأسف غمرت المياه حوالي 1800 عقار.
وفي حين أنه من المرجح أن تبدأ المخاطر في الانخفاض خلال عطلة نهاية الأسبوع، فمن المحتمل أيضًا أن تستمر تأثيرات الفيضانات في معظم أنحاء إنجلترا خلال الأيام الخمسة المقبلة حيث تستجيب بعض الأنهار الكبيرة ببطء للأمطار الأخيرة والمتوقعة والعديد من الأنهار مرتفعة وستظل كذلك لعدة أيام.
وتظل الرسالة الموجهة إلى الجمهور هي التحقق من مخاطر الفيضانات وعدم القيادة بالسيارة عبر مياه الفيضانات واتباع نصيحة خدمات الطوارئ المحلية على الطرق
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بريطانيا تشدد ضرورة توخي الحذر أثناء الفيضانات المستمرة
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تواجه تفشيًا غير مسبوق للإنفلونزا وسط إضراب الأطباء
صراحة نيوز- حذرت هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا من أن البلاد تواجه تفشيًا غير مسبوق للإنفلونزا، في وقت يستعد فيه الأطباء المقيمون لتنفيذ إضراب لمدة خمسة أيام، ما يزيد الضغوط على النظام الصحي المتأزم.
وقال وزير الصحة البريطاني ويس ستريتينغ، في مقابلة نشرتها صحيفة «ذي تايمز» الجمعة، إن هيئة الخدمات الصحية الوطنية تمر بـ«وضع بالغ الخطورة» وتواجه تحديًا لم تشهده منذ جائحة كوفيد-19، داعيًا الأطباء المقيمين إلى إلغاء الإضراب المرتقب.
وبحسب أرقام نشرتها الهيئة، بلغت حالات الإصابة بالإنفلونزا مستويات قياسية لهذا الوقت من العام، مع ارتفاع عدد الحالات بنسبة 55% خلال أسبوع واحد، حيث جرى إدخال نحو 2660 مريضًا يوميًا إلى المستشفيات خلال الأسبوع الماضي.
وقالت المديرة الطبية للهيئة ميغانا بانديت إن التفشي الحالي، إلى جانب الضغط غير المسبوق على أقسام الطوارئ وخدمات الإسعاف، والإضراب الوشيك، وضع الهيئة في «أسوأ وضع ممكن» خلال هذه الفترة من السنة.
ويمثل وضع هيئة الخدمات الصحية الوطنية تحديًا سياسيًا كبيرًا لحكومة رئيس الوزراء كير ستارمر، في ظل أزمات مزمنة أبرزها فترات الانتظار الطويلة. ومن المقرر أن يبدأ الإضراب الأربعاء المقبل، ليكون الإضراب الرابع عشر للأطباء منذ مارس/آذار 2023، على خلفية خلافات تتعلق بالرواتب والتدريب.
وأكد ستريتينغ أن الحكومة لا تستطيع تقديم تنازلات إضافية بشأن الرواتب، مشيرًا إلى زيادة بلغت 28.9% خلال السنوات الثلاث الماضية، فيما تطالب الجمعية الطبية البريطانية بزيادة إضافية قدرها 26% لتعويض آثار التضخم، على أن يُطرح مقترح الحكومة على الأطباء للتصويت عليه حتى يوم الإثنين.