صرخت في وجه ضيفها الفلسطيني بسبب نتنياهو.. من هي المذيعة الغاضبة جوليا هارتلي؟
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
غضب واسع أثارته مذيعة بريطانية على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بسبب طريقة حديثها وصراخها في وجه مسئول فلسطيني أثناء حوارها معه عبر إحدى القنوات البريطانية، إذ ظهرت جوليا هارتلي، بملامح تحمل علامات الغضب الشديد، ما جعل كثيرون يصفون أسلوبها بأنها لا تتحلى بآداب الحديث.
عقب اغتيال صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، ظهر الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي، في برنامج المذيعة البريطانية وبدأ بالحديث عن الديمقراطية المزعومة التي يحكم بها رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ليسيطر الغضب على ملامح المذيعة على الفور، لتردد: «أرجو أن لا تكرر هذا مجدداً.
View this post on Instagram
A post shared by سكاي نيوز عربية (@skynewsarabia)
معلومات عن المذيعة البريطانيةبعد هذه الواقعة بحث الكثيرون عن المذيعة التي أثارت غضب مواقع التواصل الاجتماعي، والتي نوضحها في السطور التالية وفقا للبروفايل الخاص بها:
- تدعى «جوليا هارتلي بروير».
- مذيعة وكاتبة عمود باللغة الإنجليزية في إحدى الصحف.
- من مواليد 2 مايو 1968.
- صحفية سياسية.
- درست في كلية وودهاوس سيكسث فورم في فينشلي، شمال لندن.
- حصلت على شهادة في الفلسفة والسياسة والاقتصاد.
شكاوى ضد المذيعة البريطانيةوصف الكثيرون صراخ المذيعة البريطانية بـ«العار» في تاريخها، حيث استنكر عدد كبير أسلوبها التي لم تتحلَّ فيه بآداب الحديث مع ضيف حتى وإن لم تكن محايدة، كما تلقت الجهة المسؤولة عن مراقبة عمل وسائل الإعلام في بريطانيا، عددا من الشكاوي ضد المذيعة البريطانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المذيعة البريطانية نتنياهو الاحتلال الإسرئيلي مسئول فلسطيني
إقرأ أيضاً:
في خرق واضح للتابوهات السياسية.. شخصيات إسرائيلية بارزة تدعو لفرض عقوبات قاسية على حكومة نتنياهو بسبب تجويع غزة
كشف مرصد الأزهر العالمي لمكافحة التطرف عن تطور غير مسبوق داخل الكيان المحتل، حيث وجّه 31 من الشخصيات العامة البارزة، بينهم أكاديميون وفنانون ومثقفون، دعوة مفتوحة إلى المجتمع الدولي تطالب بفرض "عقوبات قاسية" على حكومة الكيان الصهيوني، على خلفية "تجويع سكان قطاع غزة حتى الموت"، داعين إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وتابع: ووقع الرسالة التي نشرتها صحيفة "الجارديان" البريطانية، كل من: يوفال أبراهام (الحائز على جائزة الأوسكار)، وميخائيل بن يائير (المدعي العام الإسـ ـرائيلي السابق)، وأبراهام بورغ (رئيس الكنيست الأسبق)، إلى جانب عدد من الحاصلين على "جائزة إسـ ـرائيل"، أرفع الجوائز الثقافية في الكيان.
ونوه أن الموقّعين اتهموا حكومة الكيان بتنفيذ ما وصفوه بـ "حملة وحشية ضد سكان غزة"، معتبرين أن الوقت قد حان لتدخل دولي حازم يفرض عليها التراجع من خلال فرض عقوبات صارمة تلزمها بوقف الحرب وتطبيق هدنة دائمة.
تتزامن هذه الدعوة مع تصاعد الغضب الدولي نتيجة عملية التجويع التي تنتهجها حكومة الاحتلال عمدًا ما تسبب في معاناة الآلاف من الصغار والكبار من سوء تغذية حاد، خاصة مع نشر تقارير تؤكد استهداف قوات الاحتلال لفلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية.
وفي تطور موازٍ، أصدرت منظمتان حقوقيتان إسرائيليتان بارزتان، وهما: "بتسيلم" و"أطباء من أجل حقوق الإنسان" – تقارير وصفت لأول مرة سياسات الاحتلال في غزة بأنها تحمل طابع "الإبادة الجماعية".
كما حمّلت حركة الإصلاح اليهودية، وهي أكبر طائفة يهودية في الولايات المتحدة، حكومة دولة الاحتلال مسؤولية تفشي المجاعة في القطاع بشكل مباشر، مؤكدةً أن "منع الغذاء والماء والدواء والكهرباء، خاصة عن الأطفال، لا يمكن تبريره أخلاقيًا بأي حال من الأحوال".
في المقابل، تواصل حكومة دولة الاحتلال نفيها لوجود مجاعة في غزة، رغم التقارير الأممية والتحذيرات الدولية التي كان آخرها صدور تقرير بعنوان "آلية تصنيف الأمن الغذائي المرحلي المتكامل" التابعة للأمم المتحدة، والذي وثّق مستويات "تجويع حاد" في القطاع.
وشدد مرصد الأزهر على أن هذه المواقف تمثل كسرًا نادرًا للتابوهات السياسية داخل دولة الاحتلال، ما يبرز حجم المأساة الحالية في قطاع غزة والتي تستدعي موقفًا دوليًا حازمًا يسرع عملية إنقاذ شعب يُباد علنًا.