قام النائب مجاهد نصار ، مساء أمس السبت ، بجولة لزيارة كنائس شبرا الخيمة ، شرقاً وغرباً ، لتقديم التهنئة للأخوة الأقباط بمناسبة الاحتفالات بعيد الميلاد المجيد
تضمنت جولة النائب مجاهد نصار  برفقة   زيارة  عدداً كبيراً  من الكنائس  بحي شرق  و غرب  شبرا الخيمة

واستهل النائب مجاهد نصار جولته بزيارة كنيسة العذراء مريم والأنبا إبرام بمسطرد وتقديم التهنئة لراعي الكنيسة القمص عبد المسيح بسيط أبو الخير و عدد كبير من القساوسة الذين عبروا عن سعادتهم وتقديرهم  لزيارة النائب مجاهد نصار و التي تعكس عمق  مشاعر  المحبة والأخوة بين عنصري الأمة

 بعدها توجه النائب مجاهد نصار ، يرافقه  الإعلامي زين العابدين رشدي والمهندس مجدي الصيفي و هو المهندس صفوت  حجاب ،  لزيارة كنيسة العذراء مريم و الشهيد  أبي سيفين بالوحدة  العربية مقدماً التهنئة إلى القمص فام راعي الكنيسة مؤكداً أن شبرا الخيمة بجميع طوائفها مسلمين و أقباط يشكلون نسيجاً واحداً وجزءا لا يتجزأ من نسيج الوطن والذي يجسد أسمى معاني الوحدة الوطنية بين الجميع تجمعهم روح المحبة والسلام والولاء والانتماء لتراب هذا البلد

وزار النائب مجاهد نصار كنيسة مارجرجس والأنبا شنودة بشبرا الخيمة ، وكان في استقباله عدد كبير من القساوسة ، مقدماً لهم التهنئة بعيد الميلاد المجيد متمنياً لكل الأقباط كل الأمنيات الطيبة

وعقب ذلك توجه النائب مجاهد نصار إلى كنيسة القديسة العذراء مريم بطريق بيجام بشبرا الخيمة لتقديم التهنئة إلى الإخوة الأقباط   ؛  وخلال كلمته  للتهنئة  أكد النائب مجاهد نصار  أن المصريين  نسيج واحد خاصة في الأعياد ، حيث يحتفل المصريون جميعاً بعيد الميلاد المجيد لا فرق بين مسلم ومسيحي ، موجهاً التهنئة لكل مواطنى شبرا الخيمة بمناسبة عيد الميلاد المجيد متمنياً أن يكون عام خير ونماء على المصريين جميعاً

كما زار النائب مجاهد نصار ومرافقوه   كنيسة القديسة دميانة والأنبا توماس السائح بأرص الجنينة وكنيسة مارمينا وأبي سيفين بمنطي.

واختتم النائب مجاهد نصار الجولة بزيارة كنيسة القديس يوسف النجار بمنطي خلف نادي منطي الرياضي مقدماً التهنئة إلى القمص كاراس نصحي راعي الكنيسة والأخوة الأقباط.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: النائب مجاهد نصار المیلاد المجید شبرا الخیمة

إقرأ أيضاً:

بالتزامن مع «قمة المستقبل»... مجلس الكنائس العالمي يشارك في العديد من الفعاليات بنيويورك 

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يشارك مجلس الكنائس العالمي في العديد من الأحداث التي ستقام في مدينة نيويورك في الفترة من ٢٢ إلى ٢٨ سبتمبر مع انعقاد قمة الأمم المتحدة للمستقبل. 

وقال مجلس الكنائس العالمي في بيان له: إن قمة المستقبل تعتبر فرصة "تأتي مرة واحدة في كل جيل" لصياغة "ميثاق للمستقبل"، أو إجماع دولي جديد حول الشكل الذي ينبغي أن يبدو عليه المستقبل، وكيف يمكن تحقيق ذلك. ومن المتوقع أن يؤدي هذا إلى تغييرات عميقة في الطريقة التي تتعامل بها المجتمعات والمؤسسات والأفراد مع بعضها البعض. 

وجاء ذلك بعد تقديم تعليقاته في فبرايرعلى المسودة الأولى لـ"ميثاق الأمم المتحدة من أجل المستقبل"، سيكون مجلس الكنائس العالمي ممثلاً في مجموعة من الفعاليات الجانبية بالتزامن مع "قمة المستقبل: حلول متعددة الأطراف من أجل غد أفضل"، التي تنظمها ألمانيا وناميبيا بشكل مشترك. 

وأعلن المجلس أن الهدف النهائي هو اعتماد ميثاق طموح وموجز وموجه نحو العمل من أجل المستقبل. 

وقال الدكتور ريان سميث، ممثل مجلس الكنائس العالمي لدى الأمم المتحدة في نيويورك: "هذا العام، نشهد اجتماع قادة العالم لمعالجة الأوقات المتغيرة التي نعيشها". وأضاف سميث: "نحن نعمل على إيصال صوت كنائسنا الأعضاء إلى هذه الأماكن وتذكير الحكومات بالدور المهم الذي يلعبه المجتمع الديني في السلام والبيئة والالتزام بالمستقبل لجميع أطفال الله". 

كما ينظم مجلس الكنائس العالمي فعاليات بالتزامن مع القمة، وكذلك الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، ففي يوم ٢٠ سبتمبر يشارك مجلس الكنائس العالمي "قمة تحالف الحلول القائمة على الإيمان ImPACT لأيام العمل المستقبلية"، وهو حدث جانبي برعاية مشتركة من برنامج الأمم المتحدة للبيئة ومجلس الأمم المتحدة الاستشاري المتعدد الأديان. 

حيث تم إطلاق تحالف ImPACT للحلول القائمة على الإيمان خلال مؤتمر المجتمع المدني في مكتب الأمم المتحدة في نيروبي في ١٠ مايو. يتآلف هذا التحالف من مجموعات إيمانية ودينية وروحية، بما في ذلك الشباب، الذين يدعون جميعًا إلى إدراج اللغة القائمة على الإيمان والقيم المشتركة بين الأديان في وثائق الأمم المتحدة. 

دعاء للأطفال 

أما في ٢٣ سبتمبر، سيكون مجلس الكنائس العالمي ممثلاً في خدمة الصلاة السنوية السادسة من أجل الأطفال. وبينما يجتمع زعماء العالم لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وقمة المستقبل، وغيرها من الاجتماعات رفيعة المستوى في مقر الأمم المتحدة، فمن الأهمية بمكان أن ندرك حقيقة صارخة: وهي أن ٧٨٣ مليون إنسان يعانون من الجوع المزمن. ومن بين هؤلاء، يتحمل الأطفال العبء الأكبر من هذه الأزمة. 

ويعقد مجلس الكنائس العالمي بالاشتراك مع منظمة الرؤية العالمية، وتحالف ACT، والكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، ومنظمة كاريتاس الدولية، والاتحاد اللوثري العالمي، وأبرشية الروم الأرثوذكس في أمريكا، والتحالف الإنجيلي العالمي، الخدمة السنوية السادسة للصلاة. ومن خلال قوة الصلاة، سيحث المجتمعون قادة العالم على إعطاء الأولوية لإنهاء جوع الأطفال. 

وبالتزامن مع هذه الخدمة الدينية، سيجتمع أكثر من ٥٠٠٠ من القادة الدينيين في سيول-إنتشون، كوريا الجنوبية، لتحفيز التعاون بين الكنائس العالمية وجمع الدول معًا لتشكيل عالم أفضل في عام ٢٠٥٠، سيشارك أطفال من أوغندا وميانمار شخصيًا، ويمثلون أصوات وصلوات الأطفال في جميع أنحاء العالم. 

وجهات نظر متعددة الأديان 

في الرابع والعشرين من سبتمبر من المقرر أن يقام حفل استقبال متعدد الأديان في ختام قمة المستقبل. والغرض من هذا الحدث هو تقديم وجهات نظر حول استنتاجات قمة المستقبل، والالتزامات التي قطعتها الجهات الفاعلة الرئيسية في الأمم المتحدة والحكومات والأديان لدفع ميثاق المستقبل إلى الأمام. 

كما سيقام في الرابع والعشرين من سبتمبر ندوة بعنوان "صباح اليوم التالي لقمة المستقبل – تأملات نقدية والحق في التنمية"، والتي ينظمها مجلس الكنائس العالمي، ومؤسسة روزا لوكسمبورغ، والمجموعة النسائية الكبرى، ومؤتمر المنظمات غير الحكومية ذات العلاقة الاستشارية مع الأمم المتحدة. 

سيتناول هذا الحدث الهجين أسئلة مثل: كيف يمكن لـ"ميثاق المستقبل" أن يساعد في تحقيق الحق في التنمية، وكيف يمكن لعهد الحق في التنمية أن يساعد في تحقيق أهداف التنمية المستدامة؟ 

الإيمان والأخلاق والذكاء الاصطناعي 

في ٢٥ سبتمبر، سيساعد حدث "الإيمان والأخلاق والذكاء الاصطناعي: تشكيل مستقبل للسلام العالمي"، الذي ينظمه مجلس الكنائس العالمي مع العديد من الشركاء الآخرين، المشاركين على فهم واستكشاف كيف تقوم المجتمعات الدينية بدمج وجهات النظر اللاهوتية جنبًا إلى جنب مع الذكاء الاصطناعي، وتأطير مسار من التحليل المشترك والفهم حول العلاقة بين الذكاء الاصطناعي والدين. إن الزعماء الدينيين ومجتمعاتهم لديهم تاريخ طويل في التعامل مع الآثار الأخلاقية والمعنوية للتكنولوجيا، وخاصة عندما تتقاطع مع قضايا السلام والأمن. من الحملات ضد الأسلحة النووية والذخائر العنقودية إلى الجهود الأخيرة لرفع مستوى الوعي حول الروبوتات القاتلة والطائرات بدون طيار، دعا الزعماء الدينيون باستمرار إلى الاستخدام الأخلاقي للتكنولوجيا لحماية البشرية. 

إن مشاركتهم في استجواب أنظمة الذكاء الاصطناعي ليست مسعى جديدًا بل هي امتداد لالتزامهم المستمر بالتأثير على السياسات وقواعد السلوك التي تضمن أن تخدم التكنولوجيا الصالح العام. 

إفطار إيماني حول فيروس نقص المناعة البشرية والإيدز 

في السادس والعشرين من سبتمبر سيعد وجبة إفطار صلاة مشتركة بين الأديان بشأن فيروس نقص المناعة البشرية والإيدز شعوراً بالوحدة بين القادة المدنيين والدينيين. ويهدف التجمع إلى تعزيز الشراكات بين المنظمات الدينية والزعماء السياسيين ومبادرات الصحة العالمية لدعم الاستجابة العالمية لفيروس نقص المناعة البشرية حتى عام ٢٠٣٠. وبدعم من مجلس الكنائس العالمي، يجمع هذا الحدث بين أصحاب المصلحة المتنوعين لمعالجة أجندة فيروس نقص المناعة البشرية لدى الأطفال، وتجديد الالتزامات تجاه برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز وبرنامج الرئيس الأمريكي لمكافحة الإيدز، وضمان عدم ولادة أي طفل مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز أو وفاته بسببه. 

مقالات مشابهة

  • بطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس قداس افتتاح كنيسة يسوع الملك بنيوچيرسي
  • بطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس قداس افتتاح كنيسة يسوع الملك بـ«نيو چيرسي» 
  • بالتزامن مع «قمة المستقبل»... مجلس الكنائس العالمي يشارك في العديد من الفعاليات بنيويورك 
  • عن أولويات العهدة الثانية للرئيس عبد المجيد تبون
  • محافظ تعز يدشن الاحتفالات بأعياد الثورة اليمنية 26 سبتمبر بإنارة ساحرة ومبهرة لقلعة القاهرة
  • مصرع ربة منزل سقطت من الطابق السابع في شبرا الخيمة
  • المؤبد لعاطل لاتهامه بترويج الهيروين في شبرا الخيمة
  • بطريرك الأقباط الكاثوليك يلتقي مجلس كنيسة يسوع الملك بنيوجيرسي استعدادا لافتتاحها
  • جلالة السلطان يوجّه التهنئة إلى الطلبة والمعلمين والأكاديميين
  • مقتل سائق توك توك على يد جيرانه بسبب خلافات الجيرة بشبرا الخيمة