«الضفة الأخرى» يعرض تقريرًا عن كتيبة «الزينبيات»
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
عرض برنامج «الضفة الأخرى»، الذي تقدمه الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبدالرحيم، رئيس تحرير جريدة وموقع «البوابة نيوز» ومساعد رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لملف الإسلام السياسي، المذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، تقريرًا عن كتيبة “الزينبيات”، موضحًا أن بداية ظهور الكتيبة كان في 21 سبتمبر 2014 مع دخول الحوثي العاصمة اليمنية صنعاء، كانت المهمة الأولى للزينبيات استخباراتية ولوجستية وتتمثل في ترتيب المظاهرات وإمداد المتظاهرين بالطعام، فضلا عن نشر الأفكار الحوثية في الأوساط النسائية.
وكشف التقرير الذي أذاعته الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبدالرحيم، خلال تقديمها برنامج “الضفة الأخرى”، المذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، عن أنه تم تكليف كتيبة “الزينبيات” بعد ذلك بمهام تجسسية قبل تنفيذ العمليات الأمنية سواء تجنيد النساء أو اعتقالهن أو قمعهن أو تصفيتهن إن اقتضت الحاجة، وتم تدريبهن على الأعمال القتالية وكانت أول مجموعة من زوجات القيادات في جماعة الحوثي.
وأوضح التقرير، أن كتائب “الزينبيات” ظهرت لأول مرة في عرض عسكري للحوثي عام 2017، وتجاوز عددهن حسب آخر الإحصائيات 5000 امرأة، وتم تدريبهن على استخدام الأسلحة المختلفة وقيادة السيارات والمركبات العسكرية، ويتم تقسيم الزينبيات إلى فرق خاصة بالاقتحامات والاختطافات والتجسس والقتال، وتُعد أخطر فرقة من الزينبيات هي الفرقة الأمنية التابعة لجهاز الأمن الوقائي، وتُستخدم هذه الفرقة في قمع أي تحركات نسائية معارضة، وتقوم بتفتيش المنازل واقتحامها واعتقال النساء المعارضات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الضفة الأخرى
إقرأ أيضاً:
مراسل القاهرة الإخبارية: فوضى توزيع المساعدات بغزة تُفاقم المعاناة وتفتح السوق السوداء
أكد يوسف أبو كويك، مراسل "القاهرة الإخبارية" في غزة، أن شاحنات المساعدات التي تدخل القطاع لا تصل إلى مستحقيها، بل تتعرض للنهب والبيع في السوق السوداء بأسعار خيالية، وسط غياب تام لأي آلية أمنية أو تنظيمية تضمن توزيعها بعدالة.
وأوضح أن الجيش الإسرائيلي يرفض تأمين الطرق المؤدية إلى مراكز توزيع المساعدات، ما يتيح لآلاف المواطنين، إضافة إلى عصابات وعوائل متنفذة، التجمهر حول الشاحنات والاستيلاء على محتوياتها، مضيفا أن كيس الدقيق الواحد يباع بأكثر من 350 دولارا، رغم أنه مخصص مجانًا للعائلات الفقيرة.
وأشار أبو كويك خلال رسالة على الهواء، إلى تصاعد العدوان الإسرائيلي، حيث ارتفع عدد الشهداء منذ فجر اليوم إلى 43، معظمهم في المنطقة الوسطى، خاصة في مخيم النصيرات الذي شهد قصفا عنيفا استهدف منازل سكنية مأهولة، وتمكنت طواقم الإنقاذ من انتشال جثامين 30 شهيدا، بينما لا تزال هناك أنباء عن مفقودين تحت الأنقاض، كما استشهد عدد من المواطنين في مراكز توزيع المساعدات بمنطقة نتساريم شمال البريج، حيث لا يزال إطلاق النار مستمراً تجاه المدنيين الذين توجهوا بحثاً عن الغذاء.
وأضاف أن القصف طال أيضاً مناطق غرب خان يونس، بما في ذلك منطقة المواصي التي تصنفها إسرائيل "آمنة"، مما أدى إلى استشهاد أب وأطفاله الأربعة، وفي مدينة غزة، استهدفت الطائرات الإسرائيلية شقة سكنية في منطقة حيدر عبد الشافي، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.