ظهر في الفترة الأخيرة مجموعة من الشباب الذين يملكون مواهب تمثيلية جبارة، ورغم من ذلك لم تتيح لهم الفرصة لترك علامة مميزة لدى الجمهور، فاستطاعت الشركة المتحدة إزاحة الستار عنهم وكشف مواهبهم الكامنة، وتشجيعهم من خلال إعطائهم الفرصة الأولى في الظهور على الساحة، بامتلاكهم البطولة المطلقة والتي استحقها كلا منهم بجدارة.

عصام عمر «بالطو»

استطاعت الشركة المتحدة الكشف عن عدد من المواهب الشابة، وتسليط الضوء عليها، كان أبرزها العمل الذي أظهر لنا الشاب عصام عمر في بطولته المطلقة الأولى، والتي تركت بصمة في قلوب المشاهدين، إذ قدم العمل بشكل مبتكر وبارع، كما أنه كشف عن الحياة الريفية في بعض القرى والتأخيرالمعيشي بها، ولكن بشكل كوميدي ساخرجعل الجمهور يتفاعل معه تفاعلا إيجابيا، إذ عبر كلاً منهم عن حبه وسعادته بالعمل.

طه دسوقي «حالة خاصة»

كما آمنت الشركة المتحدة بقدرات الفنان طه دسوقي، إذ أخرجته من دائرة الكوميديا وكشفت عن وجه الأخر وقدمته بشكل جديد ومختلف في دور بطولة من خلال مسلسل حالة خاصة، الذي وضع أثرا كبيرا في حياة المشاهدين حيث ناقش قضية هامة، وقدم رسالة قيمة بعيدا عن الكوميديا والمُزاح، وكشف المجال موهبة جديدة في الأعمال الدرامية والإنسانية حيث جسد شخصية الشاب المتوحد بشكل بارع.

حاتم صلاح «على باب العمارة»

ودعمت المتحدة الفنان حاتم صلاح من خلال إعطائة البطولة المطلقة الأولى في مسلسل «على باب العمارة» الذي حقق نجاحا كبيرا وعدد مشاهدات أكبر منذ طرحه في العام الماضي 2023 على منصة «واتش ات» الرقمية، واستطاع «حاتم» استغلال الفرصة والتمسك بها بشكل جديد، وقدم لنا دورا يحمل الكثير من الكوميديا التي جعلته يظهر على الساحة ويحفر اسمه في أذهان المشاهدين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حالة خاصة الشرکة المتحدة

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم: جاهزون لتطبيق البكالوريا.. والطالب يختار مستقبله بعيدًا عن "الفرصة الواحدة"

في إطار رده على بعض الاستفسارات من النواب المتعلقة بنظام شهادة البكالوريا المصرية، خلال مشاركته في الجلسة العامة لمجلس النواب، أكد السيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الوزارة على أتم استعداد لتطبيق النظام، موضحًا أن المدارس الثانوية مجهزة على أعلى مستوى من حيث البنية التحتية والتجهيزات التكنولوجية، وذلك استنادًا إلى ما تم رصده خلال الزيارات الميدانية.

وأضاف الوزير محمد عبد اللطيف أن المدارس مزودة بمعامل حديثة، وشبكات إنترنت قوية، وكاميرات مراقبة تم تركيبها، لكن التحدي الحقيقي خلال السنوات الماضية كان يتمثل في ضعف حضور الطلاب وانتظامهم داخل المدارس، مضيفًا أن الوزارة نجحت هذا العام في إعادة طلاب الصفين الأول والثاني الثانوي إلى مقاعد الدراسة بانتظام، ومؤكّدًا أن تطبيق نظام البكالوريا سيسهم بشكل كبير في جذب الطلاب وتحفيزهم على الالتزام بالحضور.

وفيما يخص تفاصيل نظام شهادة البكالوريا، أوضح الوزير أن الطالب يدرس في الصف الأول الثانوي المواد العامة كما هو معمول به حاليًا، بينما يبدأ التخصص مع الانتقال إلى الصف الثاني الثانوي، حيث يختار الطالب أحد أربعة مسارات رئيسية تشمل الطب وعلوم الحياة، والهندسة والحاسبات، وقطاع الأعمال، والآداب والفنون، مع إمكانية التحويل بين المسارات من خلال تغيير مادتين فقط، وتظل هناك أربع مواد أساسية ثابتة لجميع الطلاب في جميع التخصصات، وهي اللغة العربية، واللغة الأجنبية الأولى، والتاريخ المصري، والتربية الدينية، بالإضافة إلى ثلاث مواد تخصصية حسب المسار الذي يختاره الطالب.

وأكد الوزير أن الفلسفة الأساسية لهذا النظام تقوم على منح الطالب حرية اختيار مستقبله، بعيدًا عن الضغط المرتبط بنظام “الفرصة الواحدة”، موضحًا أن الطالب سيكون بإمكانه دخول الامتحان أكثر من مرة لتحقيق المستوى الذي يؤهله للالتحاق بالكلية التي يرغب بها.

وفيما يتعلق بمادة التربية الدينية، شدد الوزير على أن الوزارة ترفض التعامل مع المادة باعتبارها أقل شأنًا من المواد الأخرى، مشيرًا إلى أن تخصيص ٧٠% من الدرجة للنجاح في المادة هو تأكيد على أهميتها، قائلا: "لا نريد أن نغرس في طلابنا أن التربية الدينية مادة هامشية، بل نؤمن بأنها من أهم المواد".

واستكمل الوزير تعقيبه على مادة التربية الدينية، أوضح وزير التربية والتعليم أنه خلال طرح مشروع "البكالوريا المصرية" في جلسات الحوار المجتمعي، التي شملت مختلف أطياف المجتمع، تم الاتفاق على أن تكون المادة خارج المجموع.

وأكد الوزير أن هذا الوضع انعكس سلبًا على اهتمام الطلاب بها، حيث لا يتم مذاكرتها إلا ليلة الامتحان، ولا تحظى بنفس القدر من الاهتمام الذي تُمنح لبقية المواد الأساسية.

وأشار الوزير إلى أن الوزارة تستهدف تعزيز اهتمام الطلاب بمادة التربية الدينية، نظرًا لأهميتها في ترسيخ القيم الأخلاقية والسلوكيات الإيجابية، مشيرًا إلى أن  المناهج الجديدة لمادة التربية الدينية تتسم بالبساطة والوضوح، وليست معقدة كما يظن البعض، بل تهدف إلى بناء شخصية الطالب من الناحية الأخلاقية والدينية.

وشدد الوزير على ضرورة إعلاء مكانة هذه المادة، لذا تم اتخاذ قرار بأن يكون النجاح في مادة التربية الدينية مشروطًا بالحصول على نسبة لا تقل عن 70% من درجاتها، بما يعكس جديّة التعامل معها ويُعزز دورها في تنمية القيم لدى الطلاب.

وفيما يتعلق بالمعلمين، أكد وزير التربية والتعليم أن معلمي مصر من أفضل المعلمين على مستوى العالم، ولديهم كفاءة علمية وثقافية عالية.

وأوضح أنه عند توليه المنصب، كان عدد المعلمين يبلغ 843 ألف معلم، بينما كان العجز في أعداد المعلمين يقدَّر بنحو 469 ألفًا، مما استدعى وضع حلول فنية لمواجهة هذا التحدي، لافتا إلى أنه لا يوجد فصل دراسي خلال هذا العام الدراسي دون معلم لمادة أساسية.

وأكد أن الوزارة تنفذ برامج تدريبية مستمرة بالتعاون مع هيئات دولية متخصصة، لتأهيل المعلمين على أحدث النظم التعليمية العالمية.

وفيما يخص التعليم الفني، أكد الوزير على أنه يمثل مستقبل مصر في المرحلة المقبلة، مشيرًا إلى أن الوزارة تولي هذا القطاع اهتمامًا خاصًا، من خلال التوسع في إنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية بالتعاون مع القطاع الخاص وشركات دولية، مشيرًا إلى أنه تم توقيع بروتوكولات تعاون مع عدد من الشركاء الدوليين، من بينهم إيطاليا واليابان وألمانيا، في مجالات التدريب المهني، بهدف إعداد كوادر فنية مدرَّبة وفقًا للمعايير الدولية، تلبي احتياجات سوق العمل المحلي والعالمي.
 

مقالات مشابهة

  • تدريب عملي لطلاب «كندية دبي» بقطاع الترفيه
  • قادربوه يناقش أوضاع شركة الخطوط الجوية الليبية
  • وزير التعليم: جاهزون لتطبيق البكالوريا.. والطالب يختار مستقبله بعيدًا عن "الفرصة الواحدة"
  • معتز وائل: ذهبية كأس العالم نتاج مجهود عامين.. هدفي القادم ميدالية في بطولة العالم للكبار
  • فريدة خليل: تلقيت دعما وتشجيعا دفعني لحصد ذهبية نهائي كأس العالم للخماسي الحديث
  • دردشة درامية عن المسلسل الغرفة 207 و عن الفيلم 1408
  • تصاعد هجرة الأثرياء من الدول الكبرى.. ودولة عربيث الوجهة الأولى عالميًا في 2025 إك
  • «صراع الصدارة» يُدشن بطولة الإمارات الفردية للشطرنج
  • نائب أمير القصيم يتسلّم التقرير السنوي لأعمال فرع الهلال الأحمر بالمنطقة
  • الليلة.. مصر تصطدم بكرواتيا في بطولة العالم لشابات الكرة الطائرة