تصاعد هجرة الأثرياء من الدول الكبرى.. ودولة عربيث الوجهة الأولى عالميًا في 2025 إك
تاريخ النشر: 7th, July 2025 GMT
تشهد ظاهرة "هجرة الأثرياء" توسعًا غير مسبوق خلال السنوات الأخيرة، مدفوعة بعوامل ضريبية وسياسية واجتماعية، الأمر الذي أثار تساؤلات حول الاستقرار الاقتصادي والبيئي في بعض من أكبر دول العالم.
وبحسب تقرير حديث صادر عن شركة "هينلي وشركاه"، فقد تصدّرت المملكة المتحدة قائمة الدول التي غادرها أكبر عدد من الأثرياء عام 2023، بعد أن كانت الصين والهند تحتلان هذه المرتبة لسنوات.
ويعود السبب الرئيسي إلى إلغاء "الوضع الضريبي غير المحلي" الذي كان يوفر امتيازات مالية لكبار الأثرياء البريطانيين، مما دفعهم للبحث عن بيئات ضريبية أكثر ملاءمة. وتشير الأرقام إلى أن نحو 142 ألف مليونير غادروا أوطانهم في عام 2025، مقارنة بـ120 ألفًا في عام 2023، مع ترجيحات بارتفاع العدد إلى 165 ألفًا خلال عام 2026.
ورغم ذلك، لا تتجاوز هذه الأرقام 0.2% من إجمالي عدد المليونيرات حول العالم. في المقابل، أصبحت الإمارات العربية المتحدة الوجهة الأكثر جاذبية للأثرياء خلال عام 2025، بعد أن استقطبت نحو 10 آلاف مليونير، تلتها الولايات المتحدة وإيطاليا، بينما برزت دول مثل الجبل الأسود ومالطا كمراكز صاعدة لاستقبال الثروات.
ويؤكد التقرير أن أهم دوافع هذه الهجرة تشمل الضرائب المرتفعة، والقيود السياسية، وانعدام الاستقرار، إضافة إلى البحث عن أنماط حياة أكثر حرية.
كما كان للحرب في أوكرانيا تأثير كبير على خروج الأثرياء الروس، حيث تراجعت أعدادهم بنسبة 33% بين عامي 2021 و2022. هذه الظاهرة تثير الكثير من الجدل حول مستقبل الاستثمارات العالمية والتوازن الاقتصادي بين الدول الجاذبة والمصدرة للثروات.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
لندن تسحب سيارات الأثرياء الفاخرة بسبب تهربهم من دفع المخالفات
في خطوة جريئة تهدف إلى إعادة فرض النظام على شوارعها الراقية، بدأت سلطات مدينة لندن حملة واسعة لسحب السيارات الفاخرة ذات اللوحات الأجنبية التي تتوقف بشكل غير قانوني وتتجاهل دفع الغرامات المرورية المتراكمة.
وتأتي هذه الحملة كإجراء صارم ضد ظاهرة باتت تثير استياء السكان المحليين، حيث تم سحب سيارة رولز رويس فارهة من أمام أحد الفنادق الراقية كرسالة واضحة بضرورة احترام القانون.
استياء سكان وستمنستر يقود الحملةجاءت هذه الحملة استجابة للشكاوى المتزايدة من سكان منطقة ويستمنستر سيتي كونسل (Westminster City Council). وأكد متحدث باسم المجلس أنهم "غمروا بالشكاوى" من المقيمين في المنطقة حول ضيوف فندق "تشانسري روزوود" الذين يوقفون مركباتهم الفاخرة بشكل غير قانوني على الأرصفة خارج الفندق، وخاصة في منطقة "جروفنر سكوير" المرموقة.
هذه السيارات، التي تتضمن علامات مثل رولز رويس ولامبورجيني، كانت تعيق حركة المشاة.
الغرامات لم تعد رادعًا للمليونيرات الأجانبأقرت سلطات المجلس بأن الأسلوب المعتاد المتمثل في إصدار مخالفات رسوم جزائية لم يعد فعالاً.
ويعود السبب في ذلك إلى أن العديد من هذه السيارات مسجلة في الخارج، مما يجعل فرص استرداد الغرامات المالية ضئيلة للغاية.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الثراء الفاحش لأصحاب هذه المركبات يجعل الغرامات التقليدية غير ذات أهمية في نظرهم، ما دفعهم للاستمرار في مخالفة قواعد وقوف السيارات.
سحب "رولز رويس" كإجراء رادعفي تصعيد نوعي، تم سحب سيارة رولز رويس زرقاء تحمل لوحات سعودية، وإبعادها عدة كتل سكنية عن منطقة الفندق.
أرسل هذا الإجراء الصارخ تحذيرًا فوريًا وفعالاً، حيث سارع بعض أصحاب السيارات الفاخرة الأخرى التي كانت متوقفة بشكل غير قانوني في المنطقة إلى إزالة مركباتهم طوعًا فور وصول فرق السحب.
وتؤكد هذه الخطوة أن السلطات لن تتسامح مع وقوف السيارات الخطير على الأرصفة، بغض النظر عن قيمة السيارة أو ثروة مالكها.